بعد حلول شهر مارس 2024، أعلنت وزارة الإسكان السعودية عن موعد إيداع الدعم السكني، مؤكدة أن الإيداع سيتم في اليوم المحدد دون تأجيل، لتفنيد شائعات تداولتها بعض الأصوات حول تغيير تاريخ الإيداع، ويأتي هذا الدعم ضمن البرامج الهامة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لمساعدة سكانها على تحقيق حلم امتلاك مساكن لائقة.

 

ومن المتوقع أن تُعلن الوزارة عن آخر موعد لإيداع الدعم السكني لشهر مارس 2024 في الأيام القليلة القادمة.

موعد ايداع الدعم السكني لشهر مارس 2024

يعتبر برنامج دعم الإسكان هو أحد أهم المبادرات الحكومية في المملكة العربية السعودية، حيث تم إنشاؤه بهدف منح المواطنين المؤهلين من الدولة الدعم السكني الذي يحتاجونه للحصول على منازلهم الخاصة، مما يمكنهم من الشعور بالاستقلالية والأمان براحة حتى في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة والموعد النهائي لإيداع الدعم السكني هو ما نناقشه.

مارس 2024 هو الموعد النهائي لإيداع ودائع دعم الإسكان

وبعد استفسار أحد المواطنين عن موعد إيداع الدعم السكني، رد برنامج الدعم السكني عبر حسابه الرسمي على الإعلان، وشددت السلطات الإشرافية على برنامج الإسكان على أنه يجب على المستفيدين تسديد دفعات متسقة وفقا للجدول الزمني الذي حددته لهم السلطة المالية.

رواتب الدعم السكني لشهر مارس 2024

ومن المفترض أن يتم إيداع رواتب الدعم السكني بحلول يوم الأحد 24 مارس 2024، الموافق 14 رمضان 1445 وحددت وزارة الإسكان الموعد الرسمي لإيداع رواتب الدعم السكني هو اليوم الرابع والعشرون من كل شهر ميلادي، ما لم يكن ذلك اليوم يصادف عطلة نهاية الأسبوع في المملكة.

مبررات وقف المساعدات السكنية

وقالت الوزارة إن الدعم السكني للمستفيد قد ينقطع لعدة أسباب منها:

لقد تأخر سداد القسط الشهري.ويرتفع الدخل الشهري للمستفيد ويرتفع مستوى معيشته مما يمكنه من شراء منزل.سينتهي دعم المستلم في حالة التقصير.قد يؤدي السداد المبكر أو الملكية المبكرة للدين، كما هو محدد في اتفاقية التمويل العقاري، إلى الإنهاء المبكر للدين.متطلبات التقديم على المساعدة السكنية

ثبت أن المعايير التالية ضرورية لتكون مؤهلًا للحصول على دعم الإسكان:

أن يكون المرشح سعودي الجنسية بالجنسية.لا يمكن أن يكون حصل على مساعدة الاسكان.لا يرتبط اسم مقدم الطلب ولا اسم أي فرد من أفراد الأسرة بأي عقار.تقديم الوثائق المناسبة وكذلك الوثائق لإثبات الدخل الشهري وتوفير الوضوح المالي.المتلقي غير مؤهل للحصول على أي مساعدة حكومية أخرى.يجب أن يكون مقدم الطلب للحصول على المساعدة أحد الوالدين أو الزوج أو رب الأسرة وأن لا يقل عمره عن 25 عامًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعم السكني شهر مارس 2024 إیداع الدعم السکنی للحصول على

إقرأ أيضاً:

الشوبكي يتوقع ارتفاع بسيط على أسعار المحروقات لشهر تموز

#سواليف

أكد الخبير الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، أن #أسعار #المشتقات_النفطية في #الأردن ستبقى شبه مستقرة خلال #تسعيرة شهر #تموز القادم، وذلك رغم الارتفاع الحاد في #أسعار_النفط عالميًا، موضحًا أن “الزيادة المتوقعة على البنزين والديزل لن تتجاوز قرشًا واحدًا لكل لتر في الحد الأعلى، وهناك فرصة لتثبيت الأسعار بالكامل”.

وأوضح الشوبكي أن هذا الاستقرار النسبي في الأسعار المحلية يعود إلى قيام الحكومة الأردنية بتخفيض #علاوة_الاستيراد المفروضة على المشتقات النفطية، وهو إجراء ساعد في امتصاص جانب كبير من الارتفاعات العالمية، وخفف الأثر المالي المباشر على المستهلك الأردني.

وأشار الشوبكي إلى أن “متوسط سعر خام برنت خلال شهر ايار الماضي بلغ حوالي 64 دولارًا للبرميل، إلا أن الأسعار ارتفعت اليوم بأكثر من 12 دولارًا، ليصل سعر البرميل اليوم إلى 76 دولارًا”، مؤكدًا أن الأسواق العالمية ما تزال تعيش في ضبابية وتقلبات عالية نتيجة الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة تحذيرات وتعليمات لطلبة التوجيهي 2025/06/18

وحذّر الشوبكي من أن “الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأسابيع القادمة، وقد تصل إلى 130 دولارًا للبرميل في حال تحقق أسوأ السيناريوهات”، والتي تتمثل – بحسب الشوبكي – في قيام إيران بتنفيذ تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، أو وقوع ضربات إسرائيلية على منشآت نفطية إيرانية، أو حتى استهداف منشآت النفط في الخليج العربي، قد تترافق مع قيام الحوثي باغلاق مضيق باب المندب، وهي عوامل من شأنها إحداث صدمة جديدة في سوق الطاقة العالمي.

وفي ظل هذه التهديدات، وجّه الشوبكي نداءً إلى المواطنين الأردنيين بضرورة تقنين استهلاكهم من جميع أنواع المشتقات النفطية، وذلك بهدف الحفاظ على مستويات المخزون الاستراتيجي في الأردن، مشيرًا إلى أن “المملكة تمتلك حاليًا مخزونات من المشتقات تكفي لحوالي 74 يومًا من الاستهلاك في الظروف الطبيعية، وهو رقم جيد لكنه بحاجة إلى دعم من سلوك استهلاكي مسؤول لمواجهة اسواء السيناريوهات، الا ان التزويد من العقبة مستمر ولا داعي للقلق.

كما دعا الشوبكي الحكومة الأردنية إلى التحرك الفوري نحو تبني سيناريوهات استباقية شاملة للتعامل مع أي طارئ محتمل في قطاع الطاقة، وشدّد على أهمية “اتخاذ إجراءات تضمن استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي حتى في حال وقوع أحداث استثنائية خارجية، مثل تعطّل الإمدادات أو اضطراب سلاسل النقل”.

وأوضح الشوبكي أن هذه الإجراءات يجب أن تشمل:
•تقييم شامل للمخزونات والقدرات التخزينية.
•تحديث خطط الطوارئ الخاصة بالنقل والتوزيع.
•وضع سيناريوهات متعددة لمواجهة الأزمات، حسب مستوى وطبيعة كل حدث (أمني، جيوسياسي، فني).
•التنسيق المسبق مع شركات التوزيع والموانئ.
•تأمين بدائل من الطاقة الشمسية، ومحطة العطارات، والربط الإقليمي، وخط الغاز العربي.

واختتم الشوبكي تصريحه بالتأكيد على أن الجاهزية والتخطيط المسبق هما خط الدفاع الأول في وجه أي أزمة طاقة محتملة، وأن اتخاذ القرارات اليوم هو ما سيُحدد شكل الاستقرار غدًا.

مقالات مشابهة

  • وزارة التجارة توضح حقوق المستفيد عند تعذر الانتفاع بالسيارة
  • الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
  • وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
  • موعد مباراة السعودية وأمريكا في الكأس الذهبية 2025.. لمن ستكون الغلبة؟
  • قناة السويس تشهد عبور أول سفينة حاويات عملاقة منذ مارس 2024
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع "ديارنا" السكني بمدينة العاشر من رمضان
  • الشوبكي يتوقع ارتفاع بسيط على أسعار المحروقات لشهر تموز
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع ديارنا السكني بالعاشر من رمضان
  • وزير الري: تنسيق مع الإسكان فيما يخص تحديد كميات ومواقع سحب المياه لأغراض الشرب
  • إعداد تقرير لحالة الإسكان في سوريا ضمن ورشة عمل تقيمها وزارة الأشغال العامة والإسكان