أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن وزارتها، تقوم، عبر مختبر الدراسات ورصد التلوث بتتبع جودة مياه 194 شاطئ، وذلك من خلال 461 محطة للرصد، مع تتبع كذلك جودة رمال 61 شاطئا.

وأشارت الوزيرة، عند جوابها عن سؤال شفوي أثناء أشغال الجلسة العمومية لمجلس المستشارين، الثلاثاء 25 يوليوز، إلى أن الوزارة تقدم بيانات إخبارية بشكل مستمر لكل الشواطئ، وتوفر كذلك تطبيقا لإطلاع المصطافين على كل هذه المعطيات، ملفتة إلى أن وزارتها وفي سنة 2022 أصدرت أكثر من 173 تقرير بيئي لمياه الاستحمام.

ولفتت بنعلي إلى أهمية التحسيس بهذا الجانب، بالإضافة إلى أنه سيتم إقرار إجراءات زجرية للحفاظ على الشواطئ، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مؤكدة أنه يمكن للمواطنين ومن خلال هواتفهم أن يجدوا معلومات ومعطيات عن جودة المياه والرمال وغيرها في تطبيقات خاصة IPLAGES.

في جانب آخر، وبخصوص الطاقات النظيفة، أشارت الوزيرة إلى أن القدرة الإجمالية للطاقات النظيفة لبلادنا تصل إلى 4,6 جيغا واط، بمبلغ استثماري وصل لـ 55 مليار درهم، مؤكدة أن بين 2021 و2023 وصلت لـ 200 ميغا واط.

وأكدت الوزيرة على أنه سيتم إطلاق مشاريع جديدة في الطاقة المتجددة، يتم من خلالها إنتاج 3.1 جيغا واط سنويا في الفترة 2023 إلى 2027 عوض 0,16 في الفترة ما بين 2009 إلى 2026، إذ ستتم مضاعفة الإنتاج لأزيد من ثلاث مرات.

كلمات دلالية الطاقات المتجددة جودة الشواطئ وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الطاقات المتجددة إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ابتكار مواد سيراميكية جديدة لبطاريات الجيل القادم

الثورة نت/..

ابتكر علماء روس، بالتعاون مع زملائهم من الصين، مواد سيراميكية جديدة لتطوير بطاريات صديقة للبيئة من الجيل الجديد، يمكن استخدامها، حتى في الأجهزة المنزلية وأنظمة الطاقة المتجددة.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سخالين إلى أن البطاريات الصلبة، بعكس بطاريات الليثيوم أيون التقليدية لا تحتوي على إلكتروليتات سائلة، وبالتالي فهي أقل عرضة للحريق وأكثر مقاومة لتغيرات درجة الحرارة وأكثر متانة.
ووفقا للمكتب ابتكر العلماء في إطار البحث المشترك، مواد سيراميكية جديدة يمكن أن تشكل الأساس لمثل هذه البطاريات.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء من جامعة سخالين وجامعة الشرق الأقصى ومعهد شنغهاي للسيراميك شاركوا في هذه الدراسة.
ويقول أوليغ شيتشالين، مدير مختبر بحوث المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة في جامعة سخالين: “تفتح دراستنا في مجال تركيب المواد الخزفية القائمة على أساس ZnFe2O4 آفاقا جديدة للتنمية المستدامة في مجال تخزين الطاقة. لقد ابتكرنا تقنيات تسمح بالحصول على مواد ذات خصائص كهروكيميائية عالية مع تجنب استخدام المواد السامة. وهذا أمر بالغ الأهمية للانتقال إلى تقنيات صديقة للبيئة”.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تصبح المواد التي حصلوا عليها الأساس لإنتاج بطاريات خالية من الرصاص وصديقة للبيئة مع مجموعة واسعة من التطبيقات – من الإلكترونيات إلى الطاقة المتجددة. وهناك خطط مستقبلية لتوسيع نطاق البحث واختبار المواد المطورة في نماذج أولية للبطاريات يمكن استخدامها في الإلكترونيات الاستهلاكية والمركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة المتجددة.
وبالإضافة إلى ذلك، مثل هذه التقنيات ضرورية للجزر ومناطق القطب الشمالي، حيث يلعب استقرار إمدادات الطاقة وسلامة المعدات دورا أساسيا.
المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • قبل الإبحار.. حرس الحدود ينبه بضرورة التأكد من 4 عوامل لجاهزية الواسطة البحرية
  • تحذير إسرائيلي من التهريب عبر الأردن.. السياج مخترق ويمكن عبوره بسهولة
  • عند أحد الشواطئ اللبنانية... إنقاذ غريقَين وهذا وضعهما الصحي
  • اتفاقية بين "جندال" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير أول وادي طاقة متكاملة في عُمان
  • روسيا.. ابتكار مواد سيراميكية جديدة لبطاريات الجيل القادم
  • عيد الأضحى 2025.. «إزاي» تختار أضحيتك وتتأكد من سلامتها؟
  • نيجيرفان بارزاني: قمة بغداد كانت ناجحة ويمكن ان يؤدي العراق دورا مهما بالمنطقة
  • الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر
  • أسماك القرش تهاجم الشواطئ بالأراضي المحتلة وتقتل السباحين
  • باكستان تدعو إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد