صنعاء.. مليشيا الحوثي ترفض إطلاق سراح شيخ قبلي بارز وقيادي يهين مشايخ قبليين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رفضت مليشيا الحوثي الإرهابية إطلاق سراح شيخ قبلي بارز من قبيلة أرحب، مختطف في سجونها بصنعاء لأكثر من سبع سنوات.
وقال مصدر قبلي مطلع لوكالة خبر، "إن ميليشيا الحوثي في صنعاء رفضت إطلاق سراح الشيخ القبلي المسن "محمد هادي النكعي" احد ابرز مشايخ قبيلة أرحب، وهو مختطف في سجونها منذ ما يزيد عن سبع سنوات".
وأضاف، "إن المختطف النكعي تعرض للاختطاف بعد خلافاته مع قيادات حوثية بارزة ورفضه دفع أبناء أرحب للقتال في صفوف الجماعة ولفقت له تهما كيدية من بينها جريمة قتل".
وذكر "أن الشيخ النكعي يعاني من ظروف صحية سيئة وسط رفض المليشيا إخراجه للمشفى لتلقي العلاج".
كما رفضت مليشيا الحوثي كل المساعي المجتمعية والقبلية للإفراج عنه، علاوة على تهجم القيادي الحوثي عبدالباسط الهادي، المنتحل صفة محافظ محافظة صنعاء، على مشايخ أرحب متعمداً إهانتهم وإذلالهم، اثناء لقاء جمعهم بمكتبه جنوبي صنعاء للمطالبة بإطلاق سراحه.
وأفادت مصادر محلية بأن القيادي السلالي عبدالباسط الهادي رفض الاستجابة لمطالب عدد من مشايخ ووجهاء أرحب باطلاق سراح الشيخ القبلي "النكعي" حيث قال لهم: "انتوا مثل حمامة الحرم ان قتلتها فعليك هدي غرامة وان تركتها خرت فوقك!".
وفي عام 2020م، رفعت مليشيا الحوثي اعتصاما قبليا لأبناء أرحب أقيم لمدة 15 يوما في ساحة جامعة أرحب للمطالبة بالافراج عن الشيخ "النكعي" بعد التزام قيادات حوثية بمتابعة قضيته والافراج عنه، كون قضية شقيقه مع بيت الصانع يجري حلها قبليا ولكنها سرعان ما تنصلت من وعودها كعادتها.
وكانت مليشيات الحوثي أقدمت خلال السنوات الماضية على تصفية العديد من شيوخ القبائل في صنعاء وعمران وذمار وإب واختطاف آخرين واخفائهم قسرا من المناطق الخاضعة لسيطرتها، بعضهم ممن ساندوها في الانقلاب والسيطرة على العاصمة في 21 سبتمبر / ايلول 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي.. تفاصيل
كشف مصادر دبلوماسية مطلعة على بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بوساطة عُمانية بين الإدارة الأميركية والمليشيات الحوثية، ومن ابرز بنود الاتفاق الذي وصف بأنه بالغ الأهمية " ان الاتفاق جاء بطلب مباشر من إيران، وينص ق على تسليم الحوثيين لأسلحتهم، على غرار ما يُطالب به حزب الله في لبنان حسب ما أفاد به موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" اللبناني.
كما نص الاتفاق على انخراط الحوثيين في بناء اليمن كمكون من مكونات الدولة، والعمل تحت جناح السلطة اليمنية الشرعية، وعدم البقاء كقوة خارجة عن القانون.
وتشير المصادر إلى أن عدم التزام الحوثيين بهذه البنود سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن إيران، عندما وجدت نفسها تحت ضغط كبير، ومع انهيار أذرعها في المنطقة، قررت التخلي عن الحوثيين، على غرار ما فعلته مع حزب الله. وأوعزت طهران إلى الحوثيين بقبول الاتفاق، مهددة بوقف الدعم المالي والعسكري، كما فعلت مع حزب الله.
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق سعي طهران لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، وتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تدمير الأراضي الإيرانية.
وتكشف هذه التفاصيل عن تحول استراتيجي كبير في الموقف الإيراني تجاه حلفائها في المنطقة. فبعد سنوات من الدعم غير المحدود، يبدو أن طهران بدأت في إعادة تقييم أولوياتها، وتفضيل المصالح الوطنية على المغامرات الإقليمية.