إعلام عبري يكشف هدف الوفد الإسرائيلي خلال المفاوضات في قطر| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن الوفد المغادر إلى قطر سيسعى لتغيير الخطوط العريضة التي اقترحتها "حماس".
فيما أشار الإعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين تقليلهم من احتمال التوصل إلى صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن.
وتستأنف المحادثات المتوقفة التي تهدف إلى تأمين وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل جدي في قطر اليوم الاثنين؛ وهي المرة الأولى التي ينضم فيها كل من المسؤولين الإسرائيليين وقادة حماس إلى المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وكان الوسطاء الدوليون يأملون في تأمين هدنة لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن حماس رفضت أي صفقة لا تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل.
ومع ذلك، في الأيام الأخيرة، اتخذ كلا الجانبين خطوات تهدف إلى إعادة المحادثات إلى المسار الصحيح.
وقدمت حماس للوسطاء اقتراحا جديدا لخطة من ثلاث مراحل من شأنها إنهاء القتال، وستكون المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع سيشهد إطلاق سراح 35 رهينة - النساء والمرضى وكبار السن - الذين يحتجزهم المسلحون في غزة مقابل 350 سجينا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
وستطلق حماس أيضا سراح ما لا يقل عن خمس جنديات مقابل 50 سجينة، بما في ذلك بعض السجناء الذين يقضون أحكاما طويلة بتهم الإرهاب، لكل جندي.
وقال المسؤولون إن القوات الإسرائيلية ستنسحب من طريقين رئيسيين في غزة، وتسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة، التي دمرها القتال، وتسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة.
في المرحلة الثانية، سيعلن الجانبان وقفا دائما لإطلاق النار وستطلق حماس سراح الجنود الإسرائيليين المتبقين المحتجزين كرهائن مقابل المزيد من السجناء، كما قال مسؤولون.
وفي المرحلة الثالثة، ستسلم حماس الجثث التي تحتجزها مقابل رفع إسرائيل الحصار المفروض على غزة والسماح ببدء إعادة الإعمار.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح بأنه "غير واقعي". ومع ذلك، وافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين إلى قطر لإجراء المزيد من المحادثات.
وقد وافق الكابينيت الإسرائيليّ الموسّع على تكليف الفريق الإسرائيلي المفاوض، الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وليل الأحد - الإثنين، اجتماعين للمجلسين الوزارين - المصغر لإدارة شؤون الحرب، والموسع للشؤون السياسية والأمنية.
وقد بحث الاجتماعان بشأن موقف الحكومة الإسرائيلية من المقترح الذي قدمته حركة حماس، الأسبوع الماضي، لتبادل الأسرى بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقد انتهى اجتماع "الكابينيت الموسّع"، بعد أكثر من ثلاث ساعات على انعقاده.
وليل الأحد - الإثنين، نقل موقع "واينت" الإلكترونيّ عن مسؤولين شاركوا في اجتماع "الكابينيت الموسّع"، القول إنه "كان صعبا، لكنه موضوعيّ تماما في الجزء الذي يتعلق بالمختطَفين (المحتجزين في غزة). الوضع ليس بسيطا".
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، أن الكابينيت "لم يتخذ قرارا في عدة قضايا"، وفوّض رئيس الحكومة، ووزير أمنه، يوآف جالانت باتخاذ قرار بشأنها بشكل منفصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إطلاق سراح الرهائن إعلام إسرائيلي إسرائيل الحرب بين إسرائيل وحماس التفاصيل الكاملة الرهائن المرحلة الثالثة المسؤولين الإسرائيليين حركة حماس شهر رمضان فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف تفاصيل المفاوضات مع روسيا في اسطنبول
أعلن الوفد الأوكراني المشارك في مفاوضات اسطنبول، اليوم الاثنين أن كييف اقترحت على روسيا جولة محادثات جديدة قبل نهاية يونيو الجاري.
مقترحات روسيا لأوكرانياقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف الذي يترأس وفد التفاوض أن كييف سترد على المقترحات الروسية بعد دراستها.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني أن وفد بلاده قدم مقترحات بناءة لروسيا، وطالب بوقف غير مشروط للنار لـ 30 يوما على الأقل خلال المفاوضات.
وقال إن هناك نقاط لا يمكن حلها دون اجتماع قادة البلدين، موضحا أن روسيا سلمت الوفد الأوكراني وثيقة مذكرة التفاهم وسيراجعها.
أنهت وفود من روسيا وأوكرانيا محادثات السلام الأخيرة بينهما يوم الاثنين في تركيا بعد أكثر من ساعة بقليل، وفقًا لما ذكره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
المفاوضات الروسية الأوكرانيةوقال زيلينسكي، متحدثًا في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، إن الجانبين "تبادلا وثائق عبر الجانب التركي، ونحن نستعد لإطلاق سراح أسرى حرب جدد".
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية التركية التركية أن المفاوضات الروسية الأوكرانية في اسطنبول انتهت بدون أي نتائج سلبية.
وكانت التوقعات منخفضة بشأن أي تقدم في إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد سلسلة من الهجمات المذهلة أمس الأحد.
الهجوم الأوكراني ضد روسياوقال مسؤولون في كييف إن هجومًا مفاجئًا بطائرة بدون طيار يوم الأحد دمر أكثر من 40 طائرة حربية في قواعد جوية في عمق روسيا، بما في ذلك مناطق القطب الشمالي النائية وسيبيريا والشرق الأقصى على بعد أكثر من 7000 كيلومتر (4300 ميل) من أوكرانيا.