مصرع أكثر من 150 شخصًا جرّاء الفيضانات في باكستان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مصرع أكثر من 150 شخصًا جرّاء الفيضانات في باكستان، إسلام أباد في 26 يوليو العُمانية لقي أكثر من 150 شخصًا حتفهم في باكستان إثر هطول أمطار موسمية غزيرة وفيضانات، في ظل تحذيرات جديدة من هطول مزيد .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصرع أكثر من 150 شخصًا جرّاء الفيضانات في باكستان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إسلام أباد في 26 يوليو /العُمانية/ لقي أكثر من 150 شخصًا حتفهم في باكستان إثر هطول أمطار موسمية غزيرة وفيضانات، في ظل تحذيرات جديدة من هطول مزيد من الأمطار.
وذكرت هيئة إدارة الكوارث الوطنية الباكستانية اليوم أنَّ حصيلة الضحايا في تزايد، حيث سُجلت 66 حالة وفاة في البنجاب، فيما أصيب أكثر من 230 شخصًا في الحوادث الناجمة عن الأمطار والفيضانات، وتضرر أكثر من 450 منزلاً.
وشهدت العاصمة إسلام أباد الحادث الأشد، حيث لقي 13 عاملًا حتفهم إثر انهيار جدار قيد الإنشاء على مخيمهم.
وكان نحو 2000 شخص قد لقوا حتفهم في باكستان العام الماضي بسبب الفيضانات الكارثية والأمراض، وذلك عندما غمرت المياه ثلث البلاد، مما أضر بنحو 33 مليون شخص.
/العُمانية/
صالح
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصرع أكثر من 150 شخصًا جرّاء الفيضانات في باكستان وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ا حتفهم
إقرأ أيضاً:
السّيدةُ الجليلةُ توجّهُ كلمةً بمناسبة يوم المرأةِ العُمانية
العُمانية/ وجّهت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المُعظّم /حفظهَا اللهُ ورعاهَا/ كلمةً بمناسبة يومِ المرأة العُمانية الذي يوافق الـ17 من أكتوبر سنويًّا، هنّأت خلالها المرأةَ العُمانية والمُقيمةَ في الوطن العزيز بهذه المناسبة.
وقد نصّت الكلمةُ على ما يأتي:
//بسم الله الرّحمن الرّحيم
الأمّهات والأخوات العزيزات، الإخوة الكرام، الأبناء الأعزّاء،
السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه،
لقد أثبتت المرأةُ العُمانية، عبر تاريخها، أنها معينُ الحِكمة، ومنبعُ العطاء، فهي الأمُّ المُربّية التي تغرس القيمَ في القلوب، والجدّةُ الحكيمةُ التي تحفظ الإرثَ وتنقلُه نقيًّا للأحفاد، والابنةُ البارّةُ التي تمضي بثقةٍ في دروب العلم والرّيادة. ومن هذه البيوت، خرجت أجيالٌ رفعت رايةَ عُمان خفّاقةً في ميادين التميّز والإبداع.
وإنه ليسرُّنا في هذا اليوم المبارك، الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر، يوم المرأة العُمانية، أن نبعث بأسمى التّهاني وأصدق الأمانِي لكلِّ امرأةٍ عُمانيّة، ولكلِّ مُقيمةٍ في خدمة هذا الوطن العزيز. إنّهُ يومُ الاعتزاز بنساء عُمان جميعًا، يومٌ نقدّر فيه ما تنسجُه المرأةُ بحكمةٍ وصبرٍ، وتزيّنُه بالولاء والإخلاص، فغدت ركيزةً أساسيّةً للنهضة، وحارسةً للقيم، وصانعةً للأجيال.
ونحن في سلطنة عُمان إذ نحتفي اليومَ بالمرأة العُمانية، فإنّنا نكرّمُها تكريمًا يليقُ بمقامِها، ويعكسُ ما حقّقتهُ من إنجازاتٍ مُشرقةٍ في التّربية والتّعليم، في الإدارةِ والقيادةِ، في الاقتصادِ والإبداعِ، وفي خدمةِ المجتمع وبناءِ الوطن. وما هذا التكريمُ الذي نالتهُ نخبةٌ من المُجيدات إلّا رمزٌ صادقٌ يشمل جميع نساء عُمان، في كل موقعٍ ومجالٍ، تقديرًا لعطائهنّ المُتواصل، وإجلالًا لعزيمتهنّ التي لا تعرف التوقّفَ.
أبناء الوطن العزيز: إننا ندركُ جميعًا ما تواجههُ المرأةُ والأسرةُ والنشءُ من تحدّياتٍ في هذا العصر المتسارع، حيث تتبدّلُ المعارفُ، وتتنوّعُ التقنياتُ، وتتشابكُ القضايا. ومع هذه التحدّيات، فإنّنا في سلطنة عُمان، بقيادة مولانا جلالةِ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/، نولي الأمر عنايةً كبرى، ونؤمن بأن المرأة العُمانية قادرةٌ على تجاوز الصّعاب، متسلّحةً بقيمِها وثوابتِها، مدعومةً بقيادتِها ومجتمعِها، وشريكةً صادقةً للرّجل الذي يقف سندًا لها في رسالتها. فحين يُعين الرجل المرأة، فإنه يُعين وطنًا بأسره، ويصُون مجتمعًا بأكمله.
أبنائي وبناتي الأوفياء:
إنّ تربيتَكم على الدّين والقيم، وحمايتَكم من مخاطر العصر، ورعايتَكم بالعلم والمعرفة، أمانةٌ عظيمةٌ لا تحتمل التفريط. فكونوا قدواتٍ صالحةً، وأسوةً حسنةً، وكونوا سفراء لعُمان في العلم والعمل، ولتعلموا أن للحقّ وجهًا واحدًا لا يلتبسُ، وأن للأمانة دربًا مستقيمًا لا يضلُّ.
الإخوة والأخوات الكرام: ستظلُّ المرأة العُمانية، بعونِ اللهِ، شعلةً مُضيئةً في حاضر الوطن، وركنًا راسخًا في مُستقبله، تسير بخُطًى واثقة نحو آفاق أرحب، مُحافظةً على أصالتها، مُنفتحةً على مُعطيات العالم، وفيّةً لعُمان وقائدِها المُفدّى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/.
نسألُ اللهَ أن يحفظ عُمان آمنةً مُزدهرةً، وأن يُديم على نسائِها ورجالِها المجدَ والعزَّ والفخرَ، وكلُّ عامٍ وأنتمْ جميعًا في خيرٍ ورفعةٍ//.