رودري: انتظروا «أفضل نسخة» من «السيتي»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حذّر لاعب خط الوسط الإسباني رودري خصوم مانشستر سيتي، من أن الأفضل لم يأتِ بعد، وذلك عقب فوز فريقه على نيوكاسل في مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم، في البحث عن تكرار إنجاز تحقيق ثلاثية تاريخية للموسم الثاني توالياً.
وبلغ رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا نصف نهائي الكأس للموسم السادس على التوالي، بعدما اكتفوا في عقر دارهم على «ملعب الاتحاد» بهدفين في مرمى نيوكاسل، حيث لم تعكس النتيجة هيمنتهم على اللقاء.
وفي وقت عزز فيه «السيتي» سلسلة عدم خسارته إلى 22 مباراة في جميع المسابقات، يعتقد رودري أن هناك المزيد في المستقبل، مع عودة عجلة المنافسات للدوران مجدداً، مع انتهاء النافذة الدولية الحالية، إذ قال «سيكون الأمر جيداً بالنسبة لنا، هذه الاستراحة».
وتابع «ترون أفضل نسخة من هذا الفريق في نهاية الموسم، يحدث هذا دائماً بسبب المدرب، وبسبب معايير النادي، وبسبب أنفسنا والأساليب التي تعلمناها خلال هذه السنوات. هذا ما نريد القيام به».
وأضاف «طلبوا منا الخلود للراحة قدر الإمكان، أعرف أن الأمر صعب، لكن لدينا مباريات ودية لمنتخباتنا الوطنية»، مشدداً على «من المهم أن نلعب لمنتخباتنا الوطنية، ولكن أيضاً أن نفكر في نهاية الموسم، أعتقد أن الأفضل لم يأتِ بعد».
وكان جوارديولا حريصاً على صرف النظر عن تكرار ثلاثية الموسم الماضي، نظراً لعدد المباريات المتبقية لفريقه الذي يحتل المركز الثالث في الدوري متأخراً بفارق نقطة واحدة عن أرسنال المتصدر، والذي سيكون الزائر التالي لـ «ملعب الاتحاد» بعد النافذة الدولية.
كما أوقعت القرعة «السيتي» في مواجهة ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على أن يواجه تشيلسي في نصف نهائي الكأس.
وعلى الرغم من كلمات جوارديولا الحذرة، فإن رودري وبقية الفريق يدركون الفرصة الفريدة المتاحة لهم «إذا سألت أنفسنا قبل الموسم عن الموقع الذي يمكننا أن نكون فيه، يكون هذا هو بالضبط، المشاركة في كل مسابقة والرغبة في القتال من أجل كل شيء، هذا هو الوضع الذي سنصل إليه بعد النافذة الدولية».
وختم قائلاً «يمكننا الفوز بكل شيء بالطبع، سيكون الأمر صعباً للغاية، لقد نفذنا المهمة حتى الآن، وعلينا الآن القيام بالدفعة الأخيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا كأس إنجلترا ريال مدريد تشيلسي أرسنال
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة المجتمع من "سجل المخاطر الوطنية"
مسقط- العُمانية
أُطلق سجلّ المخاطر الوطنية أمس نسخة المجتمع، التي تتضمّن عددًا من المخاطر المحتملة في الجوانب الطبيعية والخدمات والصحة والحوادث الكبرى، وتُبرز الأدوار الحكومية والجوانب التوعوية للأفراد والمجتمع، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، بالأكاديمية السُّلطانية للإدارة بمسقط.
وقال سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام، رئيس القطاع الإعلامي بسجلّ المخاطر الوطنية- في كلمة له- إنّ منظومة إدارة المخاطر تُشكّل اليوم ركيزة أساسية في استدامة التنمية وحماية المكتسبات، لذلك أدركت دولُ العالم أنّ إدارة المخاطر لم تَعُد خيارًا تكميليًّا، بل أصبحت نهجًا استراتيجيًّا تتبنّاه الدول والمؤسسات لتعزيز جاهزيتها أمام التحدّيات المتغيّرة، وأنّ التجارب العالمية أثبتت أنّ وجود منظومة متكاملة لإدارة المخاطر يُسهم في رفع كفاءة المؤسسات، ويحدّ من تأثير الأزمات، ويُعزّز الثقة في قدرة الدول على الصمود والتكيّف مع هذه التحدّيات.
وأوضح أن السلطنة عملت على إعداد "سجلّ المخاطر الوطنية" الذي تأسس على منهجية علمية دقيقة بوصفه خطوةً استراتيجيةً تسعى إلى تعزيز منظومة إدارة المخاطر والحالات الطارئة في البلاد، وذلك من خلال تقديم أداة وطنية شاملة تُمكّن الجهات المختصة من فهم طبيعة المخاطر التي قد تواجه البلاد في المستقبل والتأهّب لها بفعالية. وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان لا تكتفي بجاهزية مؤسساتها فحسب، بل تسعى إلى أن يكون أبناؤها والمقيمون على أرضها أكثر وعيًا واستعدادًا وإدراكًا لمسؤوليتهم المشتركة في صون مكتسبات الوطن وحماية ركائز أمنه واستقراره، حيث إنّ إطلاق نسخة المجتمع من سجلّ المخاطر الوطنية يُعدّ محطةً جديدة تُضاف إلى مسار البناء والتقدّم الوطني، ويأتي متزامنًا مع اليوم العالمي للحدّ من مخاطر الكوارث، الذي يوافق الثالث عشر من أكتوبر من كل عام.
وبيّن سعادته أنّ إطلاق هذه النسخة من السجلّ يعكس التزام سلطنة عُمان بالتخطيط المُسبق والاستعداد الاستباقي، انسجامًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكّد على الحوكمة الفعّالة، واستدامة التنمية، وتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة التحدّيات، كما يُعدُّ تأكيدًا على ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية باعتبار المجتمع هو خطّ الدفاع الأول. وأعرب سعادة محمد بن سعيد البلوشي، في ختام كلمته، عن شُكره لجميع المؤسسات الحكومية والخبراء الذين أسهموا في إعداد هذا السجلّ وتطويره، ولمؤسسات الإعلام التي تواكب هذا الحدث الوطني وتنقل رسالته إلى المجتمع بموضوعية ووعي.