عربي21:
2024-06-02@17:01:44 GMT

مئة عام دون دولة جامعة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

بمناسبة مرور مائة عام على سقوط الدولة العثمانية (نتيجة لإضعافها عبر أعدائها لأنها كانت شوكة في حلق النظام العالمي ومؤامرات الصهيونية العالمية)، والتي كانت امتدادا للدولة الأولى على يد مؤسسها الرسول المجاهد الشهيد سيد الخلق أجمعين محمد صل الله عليه وسلم والتي جمعت المسلمين والعرب.

نحن مجبرون على التفكير في مستقبل هذه الأمة وفرص وجود كيان يجمعهم مرة أخرى.

فعلى الرغم من أن هذا الواقع يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة، إلا أنه ليس محالا. يتعين علينا أن ننظر إلى التاريخ ونستلهم العبر من ماضينا العريق لنتمكن من بناء مستقبل أفضل للأمة العربية والإسلامية.

لقد كانت الدولة الأخيرة التي جمعت المسلمين والعرب، الدولة العثمانية، تتمتع بتنوع ثقافي وديني ولغوي كبير. قدمت الدولة العثمانية ملاحم عديدة في مجالات العلم والفن والأدب، نحن مجبرون على التفكير في مستقبل هذه الأمة وفرص وجود كيان يجمعهم مرة أخرى. فعلى الرغم من أن هذا الواقع يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة، إلا أنه ليس محالا. يتعين علينا أن ننظر إلى التاريخ ونستلهم العبر من ماضينا العريق لنتمكن من بناء مستقبل أفضل للأمة العربية والإسلاميةوأظهرت قدرة الأمة العربية والإسلامية على التعايش والتعاون. كما شهدت الدولة العثمانية فترة استقرار طويلة قد تكون السبب في تقدم الأمة وتطورها في تلك الفترة.

إلا أن المشكلات التي أدت إلى سقوط الدولة العثمانية وتفكك الأمة العربية والإسلامية كانت كثيرة. الانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية، والتدخلات الخارجية، والصراعات الداخلية، كلها عوامل ساهمت في تفتت وحدة الأمة. وعلى الرغم من أن هذه المشكلات ما زالت قائمة حتى اليوم، إلا أن هناك أملا في استعادة تلك الوحدة.

ولكي نتمكن من بناء كيان يجمع الأمة العربية والإسلامية مرة أخرى، يتعين علينا تغيير العديد من الظروف الراهنة.

يجب أن نحارب الفساد والظلم، ونعمل على توفير فرص متساوية للجميع. يجب أن نستثمر في التعليم باستخدام كل الوسائل المتطورة مع فتح باب مراكز البحوث والتطوير وبناء البنية تحتية متطورة، ونعمل على نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات. على رأس الأولويات دراسة عملية لكيفية إرجاع سيرة الدولة الأولى وكيف نجحت وملكت الدنيا قروناوعلى رأس الأولويات دراسة عملية لكيفية إرجاع سيرة الدولة الأولى وكيف نجحت وملكت الدنيا قرونا.

ويجب بناء شراكات قوية مع الدول الأخرى، والتي تعمل على نفس الهدف وتعمل على معالجة القضايا المشتركة التي تواجه الأمة.

يجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية للتعاون والتضامن والوحدة بين الدول العربية والإسلامية في أي شكل سواء كان فيدراليا أو كونفدراليا، وتوقيع المعاهدات القوية، لنصل إلى كيان يتحد تحت رايته المسلمون والعرب ليكون منارة حضارية مرة أخرى للعالم أجمع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الدولة العثمانية التاريخ الوحدة تاريخ الدولة الإسلامية الدولة العثمانية الوحدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة والإسلامیة الدولة العثمانیة مرة أخرى إلا أن

إقرأ أيضاً:

علي النعيمي يلتقي سفير أستراليا لدى الدولة

أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الخميس، في أبوظبي، رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى دولة الإمارات.
جرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الأهمية التي توليها قيادتا وحكومتا دولة الإمارات وأستراليا لتطوير علاقات التعاون والشراكة، إضافة إلى أهمية توطيد العلاقات البرلمانية بين الجانبين، للمساهمة في دعم جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين، والدفع بمختلف علاقات التعاون ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية والعلمية والطاقة المتجددة إلى آفاق أرحب، بما يحقق التطلعات والرؤى المستقبلية المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة أن دولة الإمارات تعد أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة «الوطني الاتحادي» يبحث علاقات التعاون مع وفد ألماني العبّادي.. من المؤثرات البصرية إلى الإخراج السينمائي

كما تناول معالي النعيمي جهود دولة الإمارات الرامية إلى توطيد جسور التعاون والشراكة الفاعلة والمتوازنة مع دول العالم، وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني، ونبذ الكراهية، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وقال السفير الأسترالي إن بلاده تتطلع إلى تعزيز وتنمية علاقات التعاون مع دولة الإمارات في جميع المجالات، وفي مقدمتها الاقتصادية والثقافية والسياحية.
حضر اللقاء أعضاء لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية، كل من: سارة محمد فلكناز رئيسة اللجنة، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

مقالات مشابهة

  • الصرخة سلاح الأقوياء في وجه الطغاة
  • الصهاينة والأمريكان وشيطنة إيران
  • التحديات المصرية.. والأمن القومى العربى
  • دولة ناقصة... وطن كامل
  • القوى الوطنية والإسلامية: الحرب ستكون على أبواب مصر باحتلال إسرائيل محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • والمخفي أعظم
  •  مسيرة حاشدة في لحج دعما لفلسطين
  • الازدواجية اللغوية الرسمية والشعبية خطر على وحدة الثقافة والهوية
  • الدولة رقم 148.. سلوفينيا تعترف بفلسطين دولة مستقلة
  • علي النعيمي يلتقي سفير أستراليا لدى الدولة