كشفت طبيبة عن خضروات يمكن لتناولها بانتظام أن يساعد على خفض خطر الإصابة بالالتهابات والسرطان.

وأوضحت الدكتورة بونام ديساي، طبيبة طب الطوارئ، في مقطع فيديو على "تيك توك" أن أفضل خضار يمكن تناولها للبقاء بصحة جيدة، هي البصل.

إقرأ المزيد خبيرة تغذية تبدد أساطير عن التغذية الصحية

أوضحت الدكتورة ديساي في مقطع الفيديو الذي شوهد أكثر من 40 ألف مرة: "يحتوي البصل على ما يسمى الكيرسيتين، وهو ما يمنح البصل فوائده القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات".

ويقدم كيرسيتين قائمة طويلة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول وسرطان البروستات.

وهذا المركب الطبيعي مدروس جيدا وغالبا ما يستخدم في التغذية الوظيفية والطب الوظيفي للمساعدة في تهدئة استجابة الهيستامين المفرطة في الجهاز المناعي، بحسب جينا فولبي، اختصاصية التغذية في موقع WholeisticLiving.com.

ويمكن لنوع البصل وكيفية تناوله أن يؤثر على مستويات الكيرسيتين. ووفقا للدكتور ديساي: "يحتوي البصل الأحمر على الكيرسيتين أكثر من البصل الأبيض أو الأصفر، لذلك أختار تناول البصل الأحمر".

وأضافت: "إذا قمت بطهي البصل، فإن ذلك يقلل من مستويات الكيرسيتين. لذلك اخترت أن أتناول البصل نيئا، حتى أتمكن من تحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية".

وأشارت إلى أن الطبقات الخارجية للبصل تحتوي على كمية أكبر من الكيرسيتين مقارنة بالطبقات الداخلية. لذلك "في المرة القادمة التي ستختار فيها البصل، اختر البصل الأحمر وحاول أن تأكله نيئا وحاول أن تأكل الطبقات الخارجية".

إقرأ المزيد دراسة لبنانية: ملعقة واحدة من خل التفاح تساعدك على فقدان الوزن

وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تناول البصل نيئا، يمكن العثور على الكيرسيتين أيضا في الأطعمة الأخرى، مثل النبيذ الأحمر والشاي الأخضر والتوت والتفاح.

ووجدت دراسة سابقة أن المواد الكيميائية النباتية مثل كيرسيتين-3-جلوكوزيد الموجودة في التفاح لها خصائص علاجية تساعد على الحماية من بعض الأمراض والسرطانات.

وتظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكيرسيتين تتخلص من المواد الكيميائية الموجودة في الجسم المسماة الجذور الحرة، والتي تدمر أغشية الخلايا وتتلاعب بالحمض النووي ويمكن أن تسبب موت الخلايا.

ويستخدم الكيرسيتين عادة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يساعد أيضا في تقليل التورم وقتل الخلايا السرطانية والتحكم في نسبة السكر في الدم والمساعدة في الوقاية من أمراض القلب.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السرطان مرض السكري مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!

اليابان – أظهر فريق من العلماء، لأول مرة، أن نقص الحديد أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيّر الجنس البيولوجي لدى الأجنة الذكور.

وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق البحث من جامعة أوساكا اليابانية وجامعة كوينزلاند الأسترالية، أن النقص الحاد في الحديد داخل الرحم يتسبب في ظهور صفات أنثوية لدى بعض الأجنة الذكور (الحاملين للكروموسومات XY)، إضافة إلى نمو الغدد التناسلية الأنثوية لديهم.

وتعد هذه النتائج غير مسبوقة في مجال علم الأحياء، إذ تقدم أول دليل علمي لدى الثدييات على أن العوامل البيئية — وليس الجينات وحدها — يمكن أن تؤثر على تحديد الجنس، فيما يتحدى المفهوم السائد القائل بأن جنس الثدييات يتحدد منذ لحظة الإخصاب بناء على الكروموسومات: XY للذكور وXX للإناث.

وأوضح قائد الدراسة، ماكوتو تاتشيبانا، من جامعة أوساكا، أن جين SRY الموجود على الكروموسوم Y يعد مفتاح عملية التمايز الجنسي لدى الذكور، إذ يحفّز تطور الغدد التناسلية إلى خصيتين في الأسابيع الأولى من الحمل. وفي غياب هذا الجين أو تعطل عمله، تتطور هذه الغدد إلى مبايض.

لكن الدراسة كشفت أن انخفاض مستوى الحديد بنسبة 60% داخل الخلايا يسكت نشاط هذا الجين الحاسم في وقت حرج من النمو الجنيني، ما يؤدي إلى انحراف المسار الجنسي نحو التمايز الأنثوي.

وخلال التجارب على الفئران، وُلد 6 من أصل 39 فأرا ذكرا من إناث عانت من نقص حاد في الحديد، وقد طوّرت مبايض مكتملة النمو. كما وُلد فأر خنثى يمتلك مبيضا وخصية.

وفي تجارب إضافية استخدمت دواء يزيل الحديد من الجسم، ظهر التأثير نفسه: 5 من أصل 72 جنينا ذكرا طوّرت أعضاء تناسلية أنثوية.

وقال البروفيسور بيتر كوبمان، من جامعة كوينزلاند، وأحد المشاركين في الدراسة: “لم يُثبت من قبل أي تأثير غذائي على نمو الجهاز التناسلي بهذه الطريقة. هذه النتائج تسلط الضوء على دور التغذية في عملية حيوية اعتُبرت لفترة طويلة محكومة فقط بالجينات”.

ويرى العلماء أن ما حدث يعود إلى آلية الوراثة فوق الجينية (Epigenetics)، حيث تتسبب العوامل البيئية — مثل نقص الحديد — في تغييرات كيميائية تؤثر على التعبير الجيني دون تغيير الشفرة الوراثية نفسها.

وقد تبين أن نقص الحديد يعطل عمل إنزيم KDM3A، الضروري لتنشيط جين SRY. وبغياب هذا التنشيط، لا يبدأ المسار الذكري لتكوين الخصيتين.

ورغم أن الدراسة اقتصرت على الفئران، يشير العلماء إلى أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر، خصوصا أن نحو 40% من النساء الحوامل عالميا يعانين من نقص الحديد.

وأشار كوبمان إلى أن “بعض النساء قد يكنّ أكثر عرضة لتأثيرات هذا النقص، ما يستدعي دراسة إضافية لتحديد العوامل الوراثية والبيئية المشتركة”.

ويخطط العلماء لمزيد من الدراسات لفهم ما إذا كانت آليات مماثلة تحدث لدى البشر، وما الظروف التي قد تجعل نمو الجنين حساسا لمستويات الحديد في المراحل المبكرة من الحمل.

نُشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • بوكيتينو يقلل من شائعات ترشيحه لتدريب توتنهام
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • نصائح طبية لضمان السلامة من الأمراض المزمنة
  • متحدث الهلال الأحمر: تسخير 11 طائرة إسعاف جوي لنقل الحالات الصحية الطارئة للحجاج
  • اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!
  • هل تناول الأسبرين يشكل خطرا بعد جراحات القلب؟
  • على حسب العمر .. طبيبة تكشف الكميات المناسبة لتناول لحمة العيد
  • نصائح طبية لتجنب مضاعفات تناول اللحوم خلال عيد الأضحى للمصابين بالأمراض المزمنة| خاص
  • احذروا الإفراط في تناول اللية .. ماذا يحدث لجسمك؟
  • مشاكل بالقلب والهضم والكلى.. احذروا الإفراط في تناول اللحوم