تقدم أعمال تنفيذ مشروع خط سكة حديد «الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل، تقدم العمل في مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد «الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس» والذي يبلغ طوله 63 كم، موضحة أنه جارٍ إنشاء الجسور الترابية ومحطات الركاب وشحن البضائع بمعرفة الشركات المصرية الوطنية المتخصصة واستشاري مصري.
خط سكة حديد «الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس»وأكدت الوزارة في تقرير لها، أنه يتم تنفيذ المشروع بإنشاء خط مفرد في المسافة من الروبيكي إلى نقطة التفرع للميناء الجاف بالعاشر من رمضان بطول 16 كم وإنشاء خط مزدوج في المسافة من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس بطول 47 كم، وحيث يقع على المسار 18 عملاً صناعيًا «كباري - أنفاق - برابخ».
وأوضحت وزارة النقل، أن المشروع يسهم في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالمواني البحرية سواء مواني السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو مواني بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط.
وأكدت الوزارة، أن المشروع يأتي في إطار تنفيذ ممر «السخنة - الإسكندرية» اللوجيستي والذي يتكون من «ميناء السخنة - الخط الأول للقطار الكهربائي السريع - الميناء الجاف بالعاشر من رمضان - خط السكة الحديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس - ميناء الإسكندرية الكبير»، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وأيضاً في إطار قيام الحكومة المصرية بتنفيذ المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتساهم في زيادة الدخل القومي، وفي ضوء قيام وزارة النقل بإنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة تربط مناطق الإنتاج «الصناعي - الزراعي - التعديني - الخدمي» بالمواني البحرية والجافة والمناطق اللوجستية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات وذلك في ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات الموانئ القطار الكهربائي السريع العاشر من رمضان المیناء الجاف
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، “5” أشجار مُعمّرة في قرية الفريش “60” كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمسة أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.