ما هو أفضل وقت لتناول الحلويات فى رمضان؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول الحلويات خلال شهر رمضان مع وجبة السحور، مما قد يتسبب في بعض المضاعفات الصحية خاصًة في حالة الإصابة بأي من الأمراض المزمنة، فما هو أفضل وقت لتناول الحلويات فى رمضان؟
من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم جمعة استشاري السمنة والنحافة في كلية طب الزقازيق، تأثير تناول الحلويات في وجبة السحور على صحة وجسم الصائم في اليوم التالي، أي خلال ساعات الصيام في اليوم التالي، مشيرا إلى أن تناول الحلويات في السحور يعرض الصائم للشعور بالتعب والإرهاق وتعرضه للعطش وتشعره بالصداع الشديد في اليوم التالي من الصيام.
وقال إبراهيم جمعة، إن أفضل وقت لتناول الحلويات الخاصة بشهر رمضان هي بعد تناول وجبة الإفطار بساعتين، لتنظيم نسبة السكر بالدم، والحد من التعرض لهبوط السكر بالدم، وتجنب المضاعفات السابق ذكرها، لافتا إلى أن تناولها بعد وجبة الإفطار يقلل من الشعور بالعطش في اليوم التالي خلال الصيام، والسبب يرجع إلى تناول كميات وفيرة من الماء خلال فترة الإفطار مما يساعد علي تقليل حدة التعرض والإصابة بالعطش في اليوم التالي للصيام.
وجبة السحور الصحية في رمضانوشدد استشاري السمنة والنحافة في كلية طب الزقازيق، على ضرورة تناول البروتينات كالفول والخضراوات كالخيار والطماطم والخس والأجبان قليلة الملح في وجبة السحور، وذلك لتقليل المضاعفات خلال ساعات الصيام، وأيضا حماية الجسم من التعرض لأي مضاعفات صحية، بالإضافة إلى تناول كميات وفيرة من الماء بعد الإفطار إلى وقت الإمساك لتعويض الجسم بالماء التي فقدها خلال ساعات الصيام.
الفواكه
تتميز الفواكه باحتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والسكر الطبيعي، وبالتالي فإن تناولها بكميات مناسبة يساعد في زيادة طاقة الجسم والحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية، ولكن يجب الحرص من الإفراط في تناولها لاحتوائها على سعرات حرارية زائدة.
المكسرات
تعرف المكسرات بأنها أكثر الأنواع التي تحتوي على عناصر غذائية متعددة بما في ذلك الدهون الصحية والألياف والبروتين ولكنها مليئة بالسعرات الحرارية، لذلك يجب الحد من الإفراط في تناولها كما يفضل خلطها بباقي الأطعمة لزيادة الشعور بالشبع وإمداد الجسم بالطاقة.
الشوكولاتة الداكنة
عادًة ما يفضل الأطباء الشوكولاتة الداكنة عن باقي أنواع الشوكولاتة، وذلك لأنها غنية بالسكريات الطبيعية والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، وبالتالي فهي مناسبة لكافة الأعمار ويفضل تناولها بعد الإفطار كبديل صحي للحلويات.
البلح
ينتشر البلح بكميات كبيرة خلال شهر رمضان، وعادًة ما يقوم الأشخاص بتناوله على الريق أو بعد الإفطار كبديل للحلويات حيث يحتوي على كميات كبيرة من السكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله خاصًة في حالة الإصابة بمرض السكري.
اقرأ أيضاًالعجين في إيده عسل.. «عم سعيد» أيقونة صناعة الحلويات الرمضانية الأصيلة بالإسكندرية
احذر من الحلويات.. 6 نصائح لتناول طعام صحي خلال شهر رمضان
طريقة عمل شربات الحلويات الشرقية بدون سكر.. استعدي لـ رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحلويات الحلويات الرمضانية الحلويات في رمضان تناول الحلويات تناول الحلويات في رمضان حلويات حلويات رمضان رمضان فی الیوم التالی تناول الحلویات وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
تحميك من مرض خطير .. فوائد غير متوقعة لتناول أوميجا 3
أحماض أوميجا 3 الدهنية هي "دهون صحية" قد تدعم صحة قلبك، ومن أهم فوائدها المساعدة على خفض مستوى الدهون الثلاثية، تشمل أنواع أوميغا 3 المحددة حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتينويك (EPA) (الموجود في المأكولات البحرية) وحمض ألفا لينوليك (ALA) (الموجود في النباتات)، ومن الأطعمة التي قد تساعدك على إضافة أوميغا 3 إلى نظامك الغذائي الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل)، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
لأحماض أوميغا 3 الدهنية فوائد عديدة لصحة القلب والأوعية الدموية، ومن أهمها أنها تساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية ، فارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم ( فرط ثلاثي جليسريد الدم ) يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ، وبالتالي، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لذا، من المهم الحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية تحت السيطرة، بالإضافة إلى ذلك، قد تساعدك أحماض أوميغا 3 على رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض ضغط الدم.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 قد تقلل من خطر الإصابة بما يلي
أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) .
الموت المفاجئ الناجم عن عدم انتظام ضربات القلب ( عدم انتظام ضربات القلب ).
جلطات الدم .
إلى جانب صحة القلب، قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل خطر الإصابة بما يلي:
بعض أشكال السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي.
مرض الزهايمر والخرف .
الضمور البقعي المرتبط بالعمر