قصة أول مصرية تعرض صورتها في القاعة الرئيسية للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استطاعت سيدات مصر تشريف بلدهم في كل مكان وجميع المجالات فمصر تمتلك كوادر ومواهب شابة يتم تكريمها في جميع بلاد العالم ومن مؤسسات كبيرة تقديرا لمجهودهم في مجالات عملهم وتفوقهم في مساعدة البشر سواء في الخدمات الطبية والاختراعات والفن، ومن بين سيدات مصر الناجحات والمميزات الشابة "سارة البطوطي" التي عرضت الأمم المتحدة تعرض لوحة لها فى قاعتها الرئيسية لتفوقها في المجال المعماري، وهى أول مصرية واول مهندسة معمارية يتم الاحتفاء بها بهذا الشكل.
ففي شهر مارس شهر المرأة العالمي أقامت الأمم المتحدة ومنظمة الأصوات الحيوية معرض فني فريد يحتفل بـ 16 امرأة رائدة عالميًا يعملن على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي التي ساهمت في تحسين حياة الناس، وقام فنانين مشهورين برسم هؤلاء السيدات، وعرضت اللوحات فى معرض اقيم في القاعات الرئيسية لمبنى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وتم اختيار سارة البطوطي بسبب جهودها المستمرة في مجال تطوير الأبنية الخضراء بأسعار معقولة وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى جهودها في دعم المجتمعات الريفية ونشر الوعي على مستوى عالمي من خلال شركتها ECOnsult التي أسستها.
شجعت توعية سارة العالمية النساء من جميع أنحاء العالم على إنشاء وإعادة تعريف الهندسة المعمارية في البيئة المبنية وكذلك في نشاط التصدي لتغير المناخ، وهي أول مهندسة معمارية تصبح سفيرة عالمية لتغير المناخ في الأمم المتحدة، كما أن أفكارها وتركيزها موجهان نحو الهدف رقم 9 الخاص بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، كما ساهمت في مجال القرى المستدامة ومرونة المباني في مواجهة التغير المناخي، وقدمت اكتشافات علمية في مجال التبريد. وهي مصممة لأول مشروع محايد خالٍ من الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما قام المركز القومي للمرأة في مصر باستضافتها وتكريمها، وشاركت ضمن لجنة متنوعة رائعة مع نساء عظيمات حول الشباب البيئي والنظم البيئية للشركات الناشئة، وناقشوا أن COP27 يعد فرصة لبناء العمل المناخي والحفاظ عليه، ومشاركتها بالمجلس كان ضمن مشاركة رحلة ريادة الأعمال الخضراء مع عدد من القادة الطموحين والمؤثرين في مجالاتهم.
A4AE5C62-9D83-41C8-AE05-CFA52B7765B1 7E6D383D-639F-4F0A-8F7A-40653FFF4156 7EEDD3B6-A4FE-42C8-B627-D9E3BECAD804 3C75FDB1-FE01-40A5-9BEC-EE3DD786E190 3032813C-ED3B-436F-8FA9-16B4B8729580 E83696AC-54CA-4269-A34E-1712BBFA644Fالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدات مصر الامم المتحده المجلس القومي للمرأة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على مقررة أممية
انتقد خبراء حقوق الإنسان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية، ديلان وليامز، العقوبات بأنها "سلوك دولة مارقة"، بينما شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة دعم المقررين الخاصين لا معاقبتهم.
ودعت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية والمقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة، "الحكومات في أنحاء العالم، والجهات المؤثرة التي تؤمن بالنظام القائم على القانون والقانون الدولي، إلى بذل كل ما في وسعها لتخفيف أثر العقوبات المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي ومنعه وحماية عمل المقررين الخاصين واستقلالهم عموما".
وفرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي التي وجهت انتقادات شديدة لحرب إسرائيل في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان "أفرض اليوم عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير المشروعة والمخزية لدفع (المحكمة الجنائية الدولية) إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين".
أساليب ترهيبوردت ألبانيزي، في منشور على إكس، أنها تقف "بحزم وقناعة إلى جانب العدالة، كما فعلت دائما"، من دون أن تذكر العقوبات الأميركية بشكل مباشر.
ورفضت، في رسالة نصية إلى شبكة الجزيرة، الخطوة الأميركية ووصفتها بأنها "أساليب ترهيب على غرار المافيا".
ودعت ألبانيزي، وهي محامية وأكاديمية إيطالية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، متهمة إياها بشن "حملة إبادة جماعية" في قطاع غزة.
إعلانواتهمت ألبانيزي، في تقرير نُشر الشهر الجاري، أكثر من 60 شركة، منها شركات كبيرة في مجالي التكنولوجيا وصناعة الأسلحة، بدعم المستوطنات الإسرائيلية والعمليات العسكرية في غزة، داعية الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل ومحاسبة المسؤولين التنفيذيين الضالعين في ما يشتبه أنها انتهاكات للقانون الدولي.
وألبانيزي واحدة من عشرات الخبراء المستقلين المعنيين بحقوق الإنسان والمكلفين من الأمم المتحدة بإعداد تقارير عن مواضيع وأزمات محددة، ولا تعبر آراء المقررين الخاصين عن المنظمة الدولية.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، أوقف الرئيس دونالد ترامب تعامل الولايات المتحدة مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومدد وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأمر بمراجعة التمويل لمنظمة اليونسكو.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات على 4 قاضيات بالمحكمة الجنائية الدولية في يونيو/حزيران ردا على إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرار سابق بالتحقيق في اتهامات لجنود أميركيين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.