الحالات التي يجوز للأقباط عدم الصيام فيها.. منها المرض الشديد والمرأة الحامل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير 2024 منذ 11 مارس الجاري ويستمر لمدة 55 يوما، حيث يعتبر من أطول فترات الصيام في الكنيسة وأكثر نسكاً حيث يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والأسماك والألبان ويصومون انقطاعي من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس.
هل يحق للطلاب المغتربين الصيام في غربتهم أم لا؟وطرح بعض الأقباط على البابا شنودة، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة، خلال إحدى عظاته في الكنيسة بعض الأسئلة المتعلقة بصوم الطلاب المغتربين، ليرد البابا «هذه حالات خاصة فمن استطاع الصوم كان مثله مثل دانيال النبي والفتيه الذين معه، ومن لا يتاح له الطعام الصيامي يمكنه العرض على الأب الكاهن الذي يرشده إلى الطريقة المناسبة له، ففي بعض الأحوال يمكن أن تقوم المدن الجامعية بتقديم وجبات للطلاب الصائمين حينما يتقدم مجموعة من الطلاب بطلب ذلك، وفي حالات أخرى كان يستغني الطلاب عن اللحوم وما شابه في وجبتهم، وربما تتمكن بعض بيوت الطلبة التابعة للكنيسة تقديم هذه الوجبات، أو يشترك مجموعة من الطلبة في إعدادها إذا سمحت الظروف، وإذا تعذر كل ذلك يستطيع أب الاعتراف بأن يعطي تصريحاً بالفطر إذا رأى ضرورة لذلك».
وقال البابا شنودة الثالث حول الحالات التي يجوز لأصحابها عدم الصيام في الكنيسة، إن الحالات التي يجوز لها عدم الصيام هي شدة المرض وذلك يُعطى إعفاءً من الصيام، وأيضا المرأة الحامل ولكن ليس في الشهور الأولى، وذلك يرجع لتقدير الطبيب والمرأة المرضعة التي تحتاج إلى التغذية لها وللطفل وحسب احتمال صحة الأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا شنودة الثالث الصوم الكبير الكنيسة الحالات التی یجوز عدم الصیام الصیام فی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: إن شاء الله هسجن ناس بتستغل اسمى في بيع الأعشاب
وجّه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة إلى المشاهدين، بشأن الاعتماد على الأعشاب كعلاج للأمراض.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما"، المذاع على قناة صدى البلد، إن الأعشاب لا تعالج الأمراض، والترويج لهذا الأمر؛ بمثابة نصب على المواطنين.
أوضح حسام موافي: "يفي ناس استغلت اسمي للترويج للأعشاب على أنها تعالج الأمراض، ورفعت قضية عليهم، وإن شاء الله يتحبسوا".
ووجه أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، المرضى، بعدم اللجوء لأي طبيب يوهمهم بأنه يعالج بالأعشاب، معقبا: "أي حد يقولك خد أعشاب عشان المرض الفلاني؛ ما تروحلوش تاني".