منتخب لبنان يسقط أمام أستراليا في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تواصل أستراليا مسيرتها نحو التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة على التوالي، بعد أن حققت فوزاً مريحاً 2-0 على منتخب لبنان المصنف 115 على العالم على ملعب وسترن سيدني لتحقق الانتصار الثالث على التوالي في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 اليوم الخميس.
وافتتح لاعب الوسط كيانو باكوس التسجيل بتسديدة من الناحية اليمنى بعد مرور خمس دقائق من عمر اللقاء وأضاف المدافع كاي رولز الهدف الثاني بعد تسع دقائق من نهاية الاستراحة لتعود جماهير فريقه سعيدة إلى منازلها.
ووسع الانتصار الفارق لصالح أستراليا في صدارة المجموعة التاسعة إلى سبع نقاط مؤقتاً وذلك قبل مباراة فلسطين وبنغلادش التي تقام في الكويت في وقت لاحق اليوم الخميس.
ويمكن أن يضمن منتخب أستراليا مقعده في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم حين يواجه لبنان مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل في مباراة من المفترض أن تكون على ملعب فريق المدرب ميودراج رادولوفيتش لكنها نقلت إلى مدينة كانبيرا عاصمة أستراليا بسبب الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وقال كونور ميتكالف لاعب وسط أستراليا "أنا راضٍ للغاية. من الواضح أن أهم شيء هو الفوز والخروج بشباك نظيفة وأعتقد أننا قادرين على تقديم أداء أفضل بكثير..
"كان هناك بعض التراخي والكثير من الأخطاء السهلة لكن مرة أخرى أنا سعيد جدا بالانتصار".
وأظهر منتخب لبنان، الذي شجعته مجموعة صاخبة من الجالية اللبنانية الكبيرة في سيدني، طموحاً أكبر مما كان يبدو عليه دفاعه المكون من خمسة لاعبين ولم يحالفه الحظ في عدم التسجيل.
وساعد هدف باكوس الأول لمنتخب بلاده في تهدئة أعصاب أصحاب الأرض حتى لو كان الأمر مصادفة بعض الشيء، بعد أن بدا وأنه يحاول لعب تمريرة عرضية لكن الكرة سقطت في الشباك من فوق رأس مصطفى مطر حارس مرمى لبنان.
وضاعف رولز تقدم فريقه من ركلة ركنية في الدقيقة 54، بعد أن استغل الظهير الأيسر كرة حائرة ليضعها في الشباك بعد أن اصطدمت بالقائم ليسجل هدفه الدولي الأول.
وجاءت أفضل فرص لبنان عبر القائد صاحب الخبرة حسن معتوق، لكن الفريق افتقد إلى الجودة في اللمسة الأخيرة، وسدد علي طنيش أول تسديدة فعلية على مرمى أستراليا بعد مرور ساعة من اللعب.
وعانت أستراليا لتحويل الأداء المنظم إلى فرص حقيقية، ومع ذلك، كاد البديل اللبناني المكسيكي المولد دانييل كوري يسجل الهدف التالي، بعد أن مرت تسديدته في الدقيقة 82 من مات رايان حارس أستراليا لكنها ارتطمت في القائم.
وظهر رايان مرة أخرى في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما حرم كريم درويش من التسجيل عبر ركلة حرة بينما مرت رأسية كوري بجوار القائم قبل صفارة النهاية مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريقة كرة القدم سيد مضيفة نقاط مركز كأس العالم بعد أن
إقرأ أيضاً:
لحظة إنسانية مؤثرة في كأس العالم للأندية.. دموع كانسيلو ونيفيز حزنا على رحيل جوتا
شهدت مواجهة الهلال السعودي أمام فلومينينسي البرازيلي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا بعدما أجهش الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز بالبكاء، حزنًا على وفاة زميلهما في المنتخب، ديوجو جوتا، الذي فارق الحياة فجر الخميس إثر حادث سير مروع في إسبانيا.
وبدا التأثر واضحًا على اللاعبين خلال لحظات النشيد الوطني، حيث لم يتمالكا دموعهما وسط أجواء حزينة خيمت على المباراة، خاصة أنهما كانا قد احتفلا قبل أيام برفقة جوتا بتتويج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب ألمانيا.
رحل ديوجو جوتا عن عمر ناهز 28 عامًا بعد تعرضه لحادث سير مأساوي في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.
وكان جوتا من أبرز لاعبي الجيل الحالي للكرة البرتغالية، حيث بدأ مسيرته في صفوف باسوش دي فيريرا، قبل أن يخوض تجارب احترافية لافتة مع بورتو، وأتلتيكو مدريد، وولفرهامبتون، وصولًا إلى ليفربول الإنجليزي.
منذ انضمامه الي ليفربول في صيف 2020 مقابل 44.7 مليون يورو، شارك جوتا في 182 مباراة بقميص "الريدز"، سجل خلالها 65 هدفًا، وصنع 26 هدفًا، وأسهم بتحقيق ثلاث بطولات كبرى، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، إلى جانب كأس الاتحاد وكأس الرابطة موسم 2021-2022.
رحيل جوتا لم يكن مجرد خسارة للكرة البرتغالية أو لنادي ليفربول فحسب، بل ترك أثرًا إنسانيًا عميقًا في نفوس زملائه ومحبيه حول العالم، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الخبر المؤلم، مشيدين بأخلاقه داخل وخارج الملعب.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات