سميحة راغب بشاي.. وهبت حياتها للتعليم لتكلل مسيرتها بالتكريم من الرئيس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وهبت حياتها للتعليم لتكلل مسيرتها بالتكريم، اليوم، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن فعاليات احتفالية يوم المرأة المصرية، وهي الراهبة سميحة راغب بشاي، رائدة التعليم في مصر، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك، التي قادت أكثر من 50 عاما في خدمة التعليم في مصر، وحصلت على العديد من الجوائز محليا ودوليا.
حظيت الراهبة سميحة راغب بتكريم استثنائي من نادي المرأة الإفريقية، حيث تم اختيارها لنيل جائزة «الأم المثالية» لعام 2019، تقديرا لجهودها المشرفة وعطائها بلا حدود في مجال التعليم.
ولم يكن هذا التكريم الأول لها، حيث حصدت العديد من الجوائز على مدار مسيرتها، من أبرزها تكريمها من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية لأكثر من عام على التوالي، ونيل مدرسة القديس يوسف لقب «أفضل مدرسة علمياً وأدبياً» في محافظة الجيزة عام 2010. كما تم تكريمها من قبل المجلس العربي للطفولة والتنمية في نفس العام من خلال برنامج «الأم الواعية».
وتُعدّ هذه التكريمات شهادة قوية على حضور وفعالية الكنيسة الكاثوليكية في مصر، خاصة في المجال التعليمي والأدبي، من خلال المدارس الكاثوليكية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث ترى الأخت سميحة أن رسالتها هي رسالة حضور الله في قلب المدرسة فكما كان السيد المسيح يجول يصنع خيرا للجميع هكذا هي رسالتنا هي رسالة حب الله لكل إنسان بوصفه خليفة الله المحبوبة المفضلة عن سائر المخلوقات.
سر حب الأخت سميحة راغب للتعليمترجع سميحة راغب الفضل في حبّها لخدمة مجال التعليم إلى الراهبة التي اهتمت بها منذ صغرها في المدرسة، حيث تتمنى أن يهتم القائمون على وضع المناهج التعليمية بغرس القيم المجتمعية القيمة مثل المحبة وقبول الغير، بجانب أهمية وجود القدوة فقد أتى حبها للخدمة في مجال التعليم بسبب الراهبة الإيطالية التي كانت تتولى خدمتها في المدرسة منذ صغرها وهي التي تعلمت منها المحبة والبذل والعطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك تكريم المرأة يوم المرأة المصرية المحروسة الأم المثالية عيد الأم
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: توجيهات الرئيس بشأن التعليم تمثل تحولا نوعيا في مسار المنظومة
أشاد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا على أهمية هذا التوجيه الرئاسي في إحداث تغيير جذري في هذا الملف الحيوي، لاسيما وأن تطوير التعليم يلعب دورًا حاسمًا في بناء المجتمعات المتقدمة والمستدامة، وتعزيز الابتكار في المجتمع، بما يحقق التقدم والازدهار.
رؤية الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030وبحسب القيادي في حزب مستقبل وطن، فإن توجيهات الرئيس تتسق ورؤية الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، والتي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها باعتباره المحرك الأول للتقدم، ويؤكد أن ملف التعليم يحظى بأولوية قصوى، ويأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يرتكز على تأهيل العنصر البشري والارتقاء بالمعلم، باعتباره حجر الأساس في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام.
كما ثمن المهندس مصطفى مزيرق، التوجيه بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في مسار تطوير التعليم في مصر، لما فيه من رؤية تتسق والمتغيرات الحادثة في التكنولوجيا الحديثة، وتمثل استشرافًا حقيقيًا لمستقبل يتسارع فيه الإيقاع التكنولوجي بشكل غير مسبوق، ما يتطلب ضرورة التعاطي مع التطور السريع ومتطلبات سوق العمل.
زيادة مخصصات القطاعينولفت الأمين المساعد للتنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إلى أن الجمهورية الجديدة تقوم على بناء الإنسان، وهو الملف الذي يعطي له الرئيس أولوية رئيسة، والبناء قوامه التعليم والصحة، وهو ما بدا جليًا من حيث زيادة مخصصات القطاعين في الموازنة العامة للدولة، لمواجهة التحديات التي تواجه قطاعي التعليم والصحة، مشيدًا بالاهتمام المتوازن للقطاعين وهو ما يعكس إرادة سياسية واعية، تؤكد بوضوح توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل في البنية المؤسسية والخدمية التي تمس حياة المواطن اليومية، وهو ما يعكس تحولا نوعيا في التفكير التنموي والإداري للدولة المصرية.
واختتم المهندس مصطفى مزيرق حديثه بالقول: إن إدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم من شأنه إعداد كوادر وطنية قادرة على التفاعل مع أدوات العصر، والتفاعل مع عصر الرقمنة، وتلبية لاحتياجات سوق العمل العالمى، بما يعزز من قدرة الدولة المصرية على قدرتها في مواكبة التطور العالمي، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري كعنصر فاعل ورئيس في منظومة التطوير ولاسيما المعلم لأنه القائد الأول في معركة التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، ومن ثم ضرورة العمل على تحفيزهم وتحسين أوضاعهم بما يليق برسالتهم السامية، بجانب تطوير المناهج الدراسية والبيئة المدرسية.