سياسي: كلمة الرئيس باحتفالية يوم المرأة جسدت ثقة القيادة السياسية بأهمية ومكانة المصريات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية 2024، قائلا: جسدت ثقة القيادة السياسية في قوة ودور المرأة المصرية التي طالما اثبتت في كافة المواقف والأحداث العصيبة التي تمر بالدولة المصرية على مر العصور أنها جديرة بتحمل مسؤولية الوطنية وإعلاء مجده عالياً، مقدمة كافة التضحيات التي ما زالت مخلدة في كتب التاريخ بكافة الأجيال.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن تمكين المرأة أصبح جزء لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية، وركن أساسي في خطط واستراتيجيات النهوض بالدولة ، فضلا عما قدمته من تضحيات فهي الأم والزوجة والابنة والحبيبة اللاتي لن يوفي حقهم أي شكر.
وأكد عبد الهادي، أن المرأة المصرية وقوتها هما اللاتي صنعن مجد هذا الوطن، فهي رمز العطاء والتضحية والتفان متجردة من أي مصلحة أو غرض، فواجبها الوطني ظهر جليا في كثير من المواقف التي سجلها التاريخ وحفر للمرأة دورها ومكانتها بناء على ما قدمته من مواقف إنسانية وتاريخية وسياسية لا يمكن إغفالها أو عدم تمجيدها احتراماً وتقديراً للمرأة.
وأضاف عبد الهادي، أن خلال العقد الأخير حدثت طفرة غير مسبوقة في تعزيز مكانة المرأة المصرية بجميع القطاعات، والقيادة السياسية بتوجيهاتها المستمرة للحكومة حققت خطوات واسعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، مشيراإلى أن كل هذه الإجراءات ساهمت بشكل كبير في أن تعيش المرأة المصرية عصرها الذهبي في مجتمع يعي مكانتها، ومؤمن بقدراتها ومؤهلاتها وأنها أصبحت شريك أساسي داخل المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية المرأة المصرية الحرية المرأة المصریة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدعم والمرافقة في برنامج الأسرة المنتجة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكت تضحي وتقدم ما أمكنها إلى جانب الرجل.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ أشاد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يُظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس تبون بجعل برنامج الأسرة المنتجة أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة، لكن بشكل بالغ النجاعة.
كما وجّه الرئيس بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها ومواصلة النسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يُحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية أنها مؤثرة في المجتمع.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية، وطنيا ودوليا وهو ما تؤكده النتائج الباهرة لمختلف التظاهرات والمعارض الدولية.