مديرة صندوق النقد الدولي: محافظو البنوك المركزية يواجهون تحديات عديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
علقت كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك، التي لجأت لتثبيت سعر الفائدة، أمس الأربعاء، قائلة: «يواجه محافظو البنوك المركزية العديد من التحديات وتتزايد الأصوات المنادية بخفض أسعار الفائدة، حتى ولو كان ذلك سابقًا لأوانه».
وأوضحت المدير العام لصندوق النقد الدولي، في بيان، أن محافظي البنوك المركزية نجحوا في إدارة الأزمة بفاعلية، وأطلقوا العنان للتيسير النقدي القوي الذي ساعد في منع الانهيار المالي العالمي وتسريع التعافي.
وقالت إنه عندما تلعب كل من البنوك المركزية والحكومات أدوارها، فإننا نرى سيطرة أفضل على التضخم، ونموًا أفضل وتشغيل العمالة، وانخفاض المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي.
وتابعت مع تحول التركيز نحو استعادة استقرار الأسعار، شدد محافظو البنوك المركزية السياسة النقدية بشكل مناسب - وإن كان ذلك على جداول زمنية مختلفة، وساعدت استجابتهم في الحفاظ على توقعات التضخم ثابتة في أغلب البلدان حتى مع وصول زيادات الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عدة عقود، وكانت الأسواق الناشئة رائدة في تشديد السياسة النقدية في وقت مبكر وبقوة، الأمر الذي أدى إلى تعزيز مصداقيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تثبيت الفائدة البنوك الأمريكية الفيدرالي الامريكي البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
نائب: رفع صندوق النقد توقعات النمو لمصر يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح
قال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن صندوق النقد الدولي حينما يرفع توقعات النمو لمصر إلى 3.8% ، فإنه يؤكد أنه من الجهات الدولية التي لا تجامل أحد في تقريرها.
وأشار الصعيدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن صندوق النقد الدولي جهة رسمية عالمية تخرج تقرير بدراسة ومعلومات مؤكدة لديها ، مؤكدا أن توقعاته بشأن النمو في مصر مؤشر قوي على أن الدولة تسير على الطريق الصحيح.
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن النمو تؤكد أن الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى ثابتة ، وأنه سيكون هناك ارتفاع في معدل النمو خلال المرحلة القادمة وهو الهدف المرجو الوصول إليه.
وكانت قد قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر إيفانا فلادكوفا هولار، إن "مصر حققت تقدمًا كبيرًا على صعيد استقرار الاقتصاد الكلي، وإنه من المتوقع أن يواصل النمو زخمه، ولذلك قام الصندوق برفع توقعاته لمعدل النمو للسنة المالية 2024/2025 إلى 3.8%، وذلك في ضوء الأداء الذي فاق التوقعات خلال النصف الأول من العام".
وأضافت هولار، في بيان، أنه بالتوازي مع ذلك، شهدت حصة استثمارات القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات ارتفاعاً ملحوظاً من 38.5 % في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024 إلى ما يقارب 60 % خلال الفترة ذاتها من السنة المالية 2024-2025.
وأشارت إلى أن فريق من خبراء صندوق النقد الدولي أجرى زيارة إلى القاهرة في الفترة من 6 إلى 18 مايو، حيث عقد مناقشات بناءة ومثمرة مع السلطات المصرية تناولت السياسات الاقتصادية والمالية التي من شأنها أن تشكل ركيزة لاستكمال المراجعة الخامسة بموجب اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد".
وأكدت هولار أن السلطات المصرية وخبراء صندوق النقد الدولي عقدوا مباحثات بناءة أسهمت في إحراز تقدم في المسار الفني والمداولات المتعلقة بالسياسات، وذلك كجزء لا يتجزأ من المراجعة الخامسة في إطار "تسهيل الصندوق الممدد".
كما أشارت إلى أن معدل التضخم سجل ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 13.9% في شهر أبريل، غير أنه لا يزال يحافظ على مساره التنازلي، وفي المقابل، لافتة إلى أن الحساب الجاري لا يزال يسجل عجزاً واسع النطاق، إذ إن تزايد الواردات، وتراجع إنتاج المواد الهيدروكربونية، والاضطرابات التي شهدتها قناة السويس قد طغت على الأداء القوي لقطاع السياحة، وتحويلات العاملين بالخارج، والصادرات غير النفطية.
كما أكدت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر أن تعزيز الحصافة المالية، بما في ذلك الارتقاء بمستوى الرقابة والإشراف على مشاريع البنية التحتية الكبرى للقطاع العام، يسهم بفعالية في احتواء الضغوط على جانب الطلب، مع استمرار إجمالي الإنفاق الاستثماري العام دون السقف المحدد للفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024.