إعلام إسرائيلي: 830 جنديا يرفضون الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
زين خليل / الأناضول
كشفت قناة “كان” العبرية الرسمية، الأربعاء، عن رفض نحو 830 جنديا في سلاح الجو الإسرائيلي، أداء الخدمة العسكرية احتجاجا على التعديلات القضائية.
وقالت القناة إن العدد الإجمالي لرافضي أداء الخدمة العسكرية من جنود وضباط سلاح الجو الإسرائيلي يقترب من 830، بينهم أكثر من 260 طيارا.
وأضافت أن 120 من جنود الاحتياط الذين يخدمون حاليا في سلاح الجو الإسرائيلي “انضموا أيضا لرافضي الخدمة العسكرية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة”، على خلفية الاحتجاجات ذاتها.
والثلاثاء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن متحدث باسم الجيش، لم تسمه، قوله إن رفض تأدية الخدمة العسكرية في إطار الحركات الاحتجاجية ضد خطة “إصلاح القضاء” المثيرة للجدل “بدأ يهدد كفاءة الجيش”.
وخلال الأيام الماضية، أعلن مئات الجنود والضباط بينهم طيارون وقادة رفيعون بسلاح الجو، التوقف عن أداء خدمة الاحتياط احتجاجًا على خطة “إصلاح القضاء” التي تمضي حكومة بنيامين نتنياهو قدما في تنفيذها.
وكان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، خاطب أمس، جنود وضباط الاحتياط الذين أعلنوا وقف انخراطهم بالخدمة قائلا: “نحن بحاجة إليكم”.
وللمرة الأولى تغيب أمس عن أداء خدمة الاحتياط مقاتلون من وحدة كوماندوز البحرية “شايطيت 13″، إلى جانب مقاتلين في وحدات خاصة أخرى.
وبعد 29 أسبوعا من الاحتجاجات الشعبية والمعارضة العامة التي هزت البلاد وقسمت مواطنيها، صدّق الائتلاف الحكومي بالكنيست (البرلمان)، الاثنين، على قانون يمنع المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) من مراجعة “معقولية” قرارات الحكومة والوزراء.
ويعد القانون أول مشروع قانون حكومي كبير يتم تمريره ضمن خطة التعديلات القضائية المثيرة للانقسام.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
"حزب الله" يؤكد استعداده لصد أي هجوم إسرائيلي على لبنان
أكد عضو المجلس السياسي لـ "حزب الله" محمود قماطي، أن الحزب استعاد قدراته العسكرية، وهو مستعد لصد أي "عدوان أمريكي أو إسرائيلي محتمل على لبنان".
وقال قماطي، لوكالة "نوفوستي": "إذا قررت إسرائيل بدء حرب ضد لبنان بدعم من الولايات المتحدة، فسوف يتطلب ذلك ردا فوريا، ونحن مستعدون تماما لصد أي هجوم إسرائيلي على لبنان".
وأكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، أن "الاهتمام الدولي بقضية نزع سلاح حزب الله هو مؤشر مباشر على جاهزية الحركة القتالية وإمكانياتها الاستراتيجية".
وأضاف: "لا نثق إطلاقا بالإدارة الأمريكية، ونتهمها بالوقوف وراء كل الاعتداءات والاغتيالات في المنطقة، والولايات المتحدة مسؤولة عن اغتيال الأمين العام حسن نصر الله، الذي نفذته إسرائيل".
كما أوضح عضو المجلس السياسي في حزب الله، قائلا: "لا نريد أي حوار مع الولايات المتحدة، ونرفض أي حديث عن مفاوضات، كما نواصل التمسك باستراتيجية الصبر، التي تصب في مصلحة لبنان في الوقت الراهن".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك قدم الشهر الماضي للمسؤولين اللبنانيين اقتراحا لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، للمساعدة في انتشال البلاد من أزمتها المالية المستمرة منذ ست سنوات - وهي واحدة من أسوأ الأزمات في التاريخ الحديث.
ويربط الاقتراح الأمريكي تقديم المساعدات لإعادة الإعمار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد.
وردا على هذا الاقتراح، قدمت السلطات اللبنانية وثيقة من سبع صفحات تدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المتنازع عليها، بما في ذلك مزارع شبعا، وإعادة تأكيد سيطرة الدولة على كل الأسلحة مع التعهد بتفكيك أسلحة حزب الله في جنوب لبنان.
وأشارت السلطات اللبنانية مرارا وتكرارا إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك سيادة لبنان بشكل منهجي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024.