بيسكوف: العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحولت إلى حرب بسبب التدخل الغربي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحولت إلى حرب بسبب التدخل الغربي.
وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة “أرغومنتي إي فاكتي” في معرض رده حول طبيعة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا: “بدأت كعملية عسكرية، ولكن ما إن بدأت هذه الحملة حتى أصبح الغرب مجتمعاً شريكاً لأوكرانيا لذا تحولت بالنسبة لنا إلى حرب، ويجب على الجميع أن يدركوا ذلك من أجل التعبئة الداخلية”.
وأضاف بيسكوف: “لدينا أربعة كيانات فيدرالية جديدة والشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو توفير الأمن للناس في هذه الكيانات وتحرير أراضيها التي يحتلها نظام كييف في الوقت الحاضر”.
وشدد بيسكوف على أن بلاده لا يمكن أن تسمح بوجود دولة على حدودها لديها نية موثقة لاستخدام أساليب لانتزاع شبه جزيرة القرم منها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.