تعزيز هيكلية "أوجلفي وان" مع إطلاق خدمات الجيل التالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت شركة "ميماك أوجلفي"، الشبكة الإبداعية الرائدة والمتكاملة الحائزة على عدة جوائز، عن تعزيز الهيكلية القيادية وإطار عمل "أوجلفي وان"، وتوسيع نطاق خدماتها على المستوى العالمي والإقليمي. وستتولى "أوجلفي وان"، مهمة توفير خدمات الجيل التالي للعملاء، لإنشاء وإرساء علاقات وشراكات قيّمة ومستدامة من خلال التصميم والإلتزام والابتكار.
تُمثل Ogilvy One، العلامة التجارية العالمية التي تُعنى بتجربة العملاء الحالية التي توفرها أوجلفي، وتتطلع إلى الإرتقاء بهذه التجارب والخدمات والحلول إلى الجيل التالي بالإضافة إلى خدمات علاقات العملاء. وتستند الشركة إلى الفهم والمعرفة العميقة للعلامات التجارية ورؤية شاملة ومتكاملة الأبعاد للمستهلكين، إلى جانب مستويات الإبداع الحائز على جوائز والبيانات القوية المدعومة بالتكنولوجيا.
وأعلنت الشركة عن تعيين كينت ويرتايم، في منصب الرئيس التنفيذي العالمي في أوجلفي وان، مع فريق قيادي موسع يضم كلير لوسون، الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وحازم الزيات، الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيتولى هذا الفريق المتميز قيادة وإدارة أوجلفي وان عبر جميع المكاتب الإقليمية لشركة ميماك أوجلفي.
وفق تقرير3 Mesh Experience Research 202، تتميز العلامات التجارية التي تنجح ببناء علاقة إيجابية مع المستهلك، بقدرتها على تحقيق تأثير إيجابي أكبر بثلاثة أضعاف من العلامات التجارية الأخرى. وانطلاقاً من إدراكها لأهمية هذا التوجه وفعاليته، توفر "أوجلفي وان"، مجموعة من الخدمات لتصميم وبناء العلاقات التي تعكس بصورة حقيقية العلامات التجارية والتي من شأنها استقطاب العملاء، وتصميم الخدمات، وتمكين التجارة الدائمة، وإدارة علاقات العملاء وبرامج الولاء. وتعتمد هذه الخدمات على القسم التكنولوجي العالمي الموحد المدعوم من Verticurl، وكالة خدمات تكنولوجيا التسويق الرائدة التي استحوذت عليها شركة أوجلفي في عام 2013.
تضم "أوجلفي وان" ما يقرب من 3800 متخصص حول العالم في مجالات الإستراتيجية والإبداع والتصميم وتجربة المستخدم/واجهة المستخدم والبيانات والوسائط والأداء وتكامل المنصات والتكنولوجيا الإبداعية والابتكار والذكاء الاصطناعي إلى جانب مجالات أخرى. وتعمل "أوجلفي وان" حالياً مع مجموعة واسعة من العملاء من شركات B2C وB2B، بما في ذلك مجموعة من أبرز العلامات التجارية في العالم مثل آي بي إم، وموندليز، ونستله، ويونيليفر، وكوكا كولا، وفيرايزون للاتصالات، وEnterprise، بالإضافة إلى العملاء الإقليميين والمحليين. وعلى مستوى المنطقة، تتعاون "أوجلفي وان" مع شركة الدار العقارية، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومجموعة دار، وأمريكان إكسبريس، و"الفطيم"، وغيرها من العلامات التجارية الرائدة.
وقالت ديفيكا بولشانداني، الرئيسة التنفيذية العالمية لشركة أوجلفي:"عندما استخدم ديفيد أوجلفي لأول مرة، مصطلح التسويق المباشر قبل عقودٍ مضت، كان يدرك أن بعض أساليب التسويق الأكثر فعالية، لا تتوجه فقط إلى الجمهور المستهدف، بل تسعى إلى التواصل معهم وإشراكهم بشكلٍ مباشر وبأسلوب شخصي وفردي. وفي عصرنا هذا، يتوجب علينا العمل للإرتقاء بهذا التوجه إلى مستويات وآفاق جديدة، وهذا ما نتطلع إلى تحقيقه مع الفريق القيادي الجديد لـ "أوجلفي وان"، إلى جانب التزامنا بتصميم وتعزيز العلاقات التي تستند إلى الأفكار والرؤى التي من شأنها تحقيق التبادل للقيمة الثابتة والمستدامة بين المستهلكين والعلامات التجارية لعملائنا".
وقال غسان مرقة، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "ميماك أوجلفي آند ماذر": "تندرج هذه الخطوة التطويرية، في إطار الاستجابة المباشرة للاحتياجات الناشئة والمتنامية لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذين يتطلعون إلى تحقيق تجارب تعتمد على البيانات والتكنولوجيا المتقدمة والحلول الإبداعية. تتمتع Ogilvy One، بمكانة فريدة ورائدة، حيث تعمل على تصميم وإرساء علاقات قيّمة للعلامات التجارية، التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي وذي صلة ومستدام، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وخدمات الجيل التالي، إلى جانب الاعتماد على قوة الإبداع الواسعة النطاق. وستواصل شركة ميماك أوجلفي في هذا النهج، ومساعدة شركائنا على تحقيق التمايز والارتباط والتواصل مع المستهلكين".
قال حازم الزيات، الرئيس التنفيذي لتجربة العلاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولاً بارزاً على مدى السنوات القليلة الماضية، وتسارعت وتيرة هذا التحول من خلال رؤية صلبة وبنية تحتية وأجيال المستقبل الذين يتطلعون إلى تحقيق المزيد من المرونة والتجارب وفقاً لشروطهم ومعاييرهم الخاصة. ولقد نجحت Ogilvy One، منذ إطلاقها في قيادة العلاقات المباشرة بين العلامات التجارية وعملائها، واليوم نواصل العمل والمضي قدماً في هذا النهج، من خلال تعزيز وتحفيز مجالات التأثير على مستوى تقاطع البيانات والعملاء والعلامة التجارية والأعمال والتكنولوجيا، وكل ذلك مدعوماً باستراتيجيتنا وفلسفتنا "الإبداع بلا حدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا العلامات التجاریة الرئیس التنفیذی الجیل التالی إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط.. نواب: ترجمة حقيقة لبناء الإنسان
وزير الصحة: توجيهات الرئيس السيسي تقوم على أن العلم أساس النهضة والإنسان محور التنمية
برلمانية:الدولة بقيادة الرئيس السيسي اهتمت ببناء الانسان باعتباره عنصر التنمية الرئيسيبرلمانية: المشروع يستهدف استكمال بناء الإنسان المصري والارتقاء بكافة خدماتهشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري.
وحضر الاحتفالية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته.
وفي هذا الصدد، ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات وزير الصحة بشأن إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط باستثمارات 2 مليار جنيه، مؤكدة أن وزارة الصحة تبذل جهودا حثيثة و تُسخر كافة إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين.
وأشارت «إيرين» في تصريح «صدى البلد» إلى أن هذا المشروع سيكون بمثابة علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي تستهدف الدولة تحقيقها في جميع المجالات.
وأوضحت عضو النواب أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي اهتمت خلال الآونة الأخيرة ببناء الانسان باعتباره عنصر التنمية الرئيسي، لافتة إلى أن إعداد الإنسان وبنائه يبدأ من فهمه جينيًا، وصحيًا لإطلاق طاقاته.
في سياق متصل، أشادت النائبة، ميرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بإطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط، مؤكدة أنه بداية جديدة لبناء الإنسان، كما أنه سيلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين .
وأشارت «عبد العظيم» في تصريح لـ«صدى البلد» إلى أن هذا المشروع يأتي لأجل بناء قاعدة بيانات جينية وطنية، إلى جانب تمكنه من اكتشاف المتغيرات الجينية في الصحة والمرض، واستغلالها لتطوير أدوات التشخيص، علاوة على الوقاية من الأمراض الوراثية والجينية.
وأكدت عضو النواب ، أن المشروع يستهدف استكمال بناء الإنسان المصري والارتقاء بكافة خدماته، موضحة أن ما أعلنه وزير الصحة خلال اجتماعه عن إطلاق المرحلة التنفيذية لهذا المشروع الضخم يلبي تطلعات وطموحات الشعب المصري.