حدد قانون الإجراءات الجنائية الفروق بين حالة الاشتباه وحالة التلبس في الجرائم، وذلك بالمواد من المادة 34 حتي المادة 43، فحالة الاشتباه لا تجيز التفتيش خلافاً لحالة التلبس ( وقد حدد المشرع حالات التلبس كما في القانون المصري مثل: وجود المتهم قرب المجني عليه وعليه آثار الجريمة، أو تتبع الناس للجاني بالصياح أثر ارتكابه للجريمة .

ووضع القانون قاعدة أساسية وهي: أنه يجوز التفتيش متى جاز القبض  ولا يجوز التفتيش مالم يجز القبض، وعند تحقق حالة الاشتباه فإنه لمأمور الضبط أن يقوم بعملية استيقاف وسؤال المشتبه به عن تحقيق الشخصية ، فإذا أبرز المشتبه به تحقيق شخصيته وزالت حالة الاشتباه فلا يجوز لمأمور الضبط القيام بأي إجراء آخر .

أما إذا لم يعط المشتبه به تحقيق شخصيته - فيتوجب على مأمور الضبط اقتياد ( وليس القبض ) على المشتبه به إلى قسم الشرطة، وإذا حدث التفتيش بناءًا على الاشتباه يبطل إجراء التفتيش وما يترتب عليه .

ونصت هذه المواد أنه لمأمور الضبط القضائي في أحوال التلبس بالجنايات أو بالجنح التي يعاقب عليها بالحبس لمدة تزيد على ثلاثة أشهر, أن يأمر بالقبض على المتهم الحاضر الذي توجد دلائل كافية على اتهامه.

أما الاستيقاف فهو اجراء يقوم به رجل السلطه العامه في سبيل التحري عن الجرائم وكشف مرتكبيها ويسوغه اشتباه تبرر الظروف، ومن ثم فإن طلب الضابط البطاقه الشخصية للمتهم يعد استيقافًا لا قبضًا ويكون تخلي المتهم بعد ذلك عن الكيس الذي انفرط وظهر ما به من مخدر قد تم طواعية واختيارًا يوفر قيام حالة التلبس التي تبيح الضبط والتفتيش.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: معلومة قانونية حالة التلبس الاشتباه قانون الإجراءات الجنائية حالة الاشتباه حالة التلبس

إقرأ أيضاً:

هل تُراقب دون أن تدري؟ 55 ألف تسجيل خفي من داخل منازل في تركيا!

في ظل تزايد فضائح كاميرات التجسس في تركيا، نفذت الشرطة عملية أمنية جديدة في ولاية كارابوك ضد شخص يبيع معدات تجسس إلكترونية متطورة، تم خلالها ضبط آلاف التسجيلات المصورة والصوتية، من بينها صور لأطفال.

من سبانجا إلى دنيزلي.. فضائح تتوسع

بدأت سلسلة فضائح كاميرات المراقبة السرية في تركيا من منطقة سبانجا، ثم انتقلت إلى دنيزلي، لتتحول إلى قضية رأي عام شغلت الإعلام التركي لعدة أيام. وبعد اتساع نطاق القضية، تحركت فرق مديرية أمن كارابوك، ونفذت مداهمة ضد المشتبه به الذي كان يبيع معدات تجسس متطورة.

تسجيلات عبر الإنترنت.. وتحقيقات موسعة

تمت المداهمة في منزل المدعو (E.İ)، وهو المتهم الرئيسي ببيع المعدات. وخلال التفتيش، صادرت الفرق الأمنية عددًا كبيرًا من الكاميرات والميكروفونات المخفية، والتي تُستخدم في عمليات المراقبة السرية.

و كشفت فحوصات المواد الرقمية المضبوطة أن المشتبه به سجّل نحو 55 ألف مقطع فيديو وصوتي عبر الوصول عن بُعد باستخدام عناوين IP. وقد عُثر بين التسجيلات على صور لأطفال، ما يزيد من خطورة القضية.

اتهامات رسمية وسجن احترازي

تم توقيف المشتبه به E.İ وعرضه على المحكمة، حيث تقرر اعتقاله بتهم:

• انتهاك الخصوصية

• الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية

• الفحش

ونُقل إلى سجن كارابوك المغلق من النوع T.

كاميرات داخل سلاسل المفاتيح وساعات ومصابيح

أسفرت العملية عن ضبط معدات تجسس متنوعة تم تمويهها داخل أدوات يومية، وتشمل القائمة المضبوطة:

• 1 جهاز كشف كاميرات مخفية

• 12 قلم حبر جاف مزود بكاميرا ومسجل صوت

• 5 مقابس كهربائية تحتوي على كاميرا ومسجل صوت

• 10 أجهزة USB لتسجيل الصوت

• 258 سلسلة مفاتيح مزودة بكاميرات ومسجلات صوت

اقرأ أيضا

انتبــه! مخالفات مرورية بسيطة قد تكلفك رخصتك و280 ألف ليرة…

مقالات مشابهة

  • توقيف سائق عرض فتاتين للعنف بالشارع العام بأكادير
  • بالقانون الجديد.. جرائم يجوز فيها التصالح.. اعرف التفاصيل
  • تعويض الهزائم بالجرائم
  • رئيس بعثة حج الجمعيات: نثمن جهود المملكة في توعية الحجاج بالجرائم الإلكترونية
  • توقيف فرنسيين اعتديا على مواطن بمراكش
  • عطل كهربائي يوقف أجهزة التفتيش والسلالم في مطار الدمام
  • عطل كهربائي بمطار الدمام يوقف أجهزة التفتيش والسلالم ويُجهد المسافرين والموظفين
  • هل تُراقب دون أن تدري؟ 55 ألف تسجيل خفي من داخل منازل في تركيا!
  • مسؤول بمطار الملك عبدالعزيز: لدينا غرف عزل لحالات الاشتباه
  • مياه البحيرة ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحى.. اعرف التفاصيل