زاخاروفا: أوكرانيا تحولت بأيدي الغرب إلى مركز لانتشار الإرهاب الدموي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أوكرانيا تحولت بأيدي الغرب على مدى 10 سنوات إلى مركز لانتشار الإرهاب الدموي.
ونقل موقع (RT) عن زاخاروفا قولهاعلى قناتها في تيلغرام: إن “الإرهابيين الذين هاجموا أمس مركز كروكوس سيتي هول في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حاولوا بعد تنفيذ الجريمة الهروب إلى أوكرانيا”، مضيفة: “نحن الآن نعرف في أي بلد خطط هؤلاء الأوغاد الدمويون للاختباء من الملاحقة …في أوكرانيا نفس البلد الذي تحول على أيدي الأنظمة الليبرالية الغربية خلال 10 سنوات إلى مركز انتشار الإرهاب في أوروبا، وسبق في ذلك حتى كوسوفو في جنون التطرف”.
وفي وقت سابق، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن المجرمين اعتزموا بعد هجوم كروكوس الإرهابي عبور الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وكانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.
من جهة ثانية أكدت زاخاروفا أن رد فعل السلطات الأميركية على الهجوم الإرهابي يثير الشكوك والتساؤلات.
وقالت: إن “البيت الأبيض سارع بعد الهجوم إلى الزعم فورا بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم .. وإذا لم يكن هناك دليل كهذا .. لا البيت الأبيض ولا أي طرف أو شخص آخر في وضع يسمح له بتأكيد البريء من المذنب”، متسائلة: “ما الأسس التي اعتمد عليها مسؤولو واشنطن للخروج بأي استنتاجات في خضم هذه المأساة والتأكيد بعدم تورط شخص ما في قضية كبرى
كهذه”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه “إذا كان لدى الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى معلومات موثوقة بشأن الحادثة فعليها تقديمها إلى الجانب الروسي فوراً، وإذا لم يكن لديهم فلا البيت الأبيض ولا أي أحد آخر يمتلك الحق باستبعاد أي طرف أو تبرئته”.
وتسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مجمع كروكوس التجاري بضواحي موسكو بمقتل 115 شخصاً في حصيلة للضحايا قابلة للزيادة، وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم أنه نتيجة لإجراءات الأجهزة الخاصة ووكالات إنفاذ القانون تم اعتقال 11 شخصاً من بينهم أربعة إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.