موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أوكرانيا تحولت بأيدي الغرب على مدى 10 سنوات إلى مركز لانتشار الإرهاب الدموي.

ونقل موقع (RT) عن زاخاروفا قولهاعلى قناتها في تيلغرام: إن “الإرهابيين الذين هاجموا أمس مركز كروكوس سيتي هول في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حاولوا بعد تنفيذ الجريمة الهروب إلى أوكرانيا”، مضيفة: “نحن الآن نعرف في أي بلد خطط هؤلاء الأوغاد الدمويون للاختباء من الملاحقة …في أوكرانيا نفس البلد الذي تحول على أيدي الأنظمة الليبرالية الغربية خلال 10 سنوات إلى مركز انتشار الإرهاب في أوروبا، وسبق في ذلك حتى كوسوفو في جنون التطرف”.

وفي وقت سابق، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن المجرمين اعتزموا بعد هجوم كروكوس الإرهابي عبور الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وكانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.

من جهة ثانية أكدت زاخاروفا أن رد فعل السلطات الأميركية على الهجوم الإرهابي يثير الشكوك والتساؤلات.

وقالت: إن “البيت الأبيض سارع بعد الهجوم إلى الزعم فورا بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم .. وإذا لم يكن هناك دليل كهذا .. لا البيت الأبيض ولا أي طرف أو شخص آخر في وضع يسمح له بتأكيد البريء من المذنب”، متسائلة: “ما الأسس التي اعتمد عليها مسؤولو واشنطن للخروج بأي استنتاجات في خضم هذه المأساة والتأكيد بعدم تورط شخص ما في قضية كبرى
كهذه”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه “إذا كان لدى الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى معلومات موثوقة بشأن الحادثة فعليها تقديمها إلى الجانب الروسي فوراً، وإذا لم يكن لديهم فلا البيت الأبيض ولا أي أحد آخر يمتلك الحق باستبعاد أي طرف أو تبرئته”.

وتسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مجمع كروكوس التجاري بضواحي موسكو بمقتل 115 شخصاً في حصيلة للضحايا قابلة للزيادة، وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم أنه نتيجة لإجراءات الأجهزة الخاصة ووكالات إنفاذ القانون تم اعتقال 11 شخصاً من بينهم أربعة إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية

أدان فضيلة  الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، الواقعة شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، واصفًا إياه بأنه من أبشع صور الإفساد في الأرض واعتداء سافر على النفس البشرية التي كرَّمها الله.

وأكد أن استهداف دور العبادة وترويع المصلين يُعد انتهاكًا جسيمًا لكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة لأي دين أو مبدأ، وتعكس انحرافًا فكريًّا خطيرًا وتجرُّدًا تامًّا من كل معاني الرحمة والإنسانية.

وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الجلل، ومشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على حماية الأرواح البريئة وصيانة دور العبادة من هذه الجرائم النكراء.
 

مفتي الجمهورية: نثمن جهود الدولة المصرية في إحباط المخططات العدائيةمفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي امتداد للعقل الإنساني ولا يمكن فصله عن استشراف المستقبلمفتي الجمهورية: الجامعات تمثل بيئة خصبة لبناء العقول وتشكيل الفكرمفتي الجمهورية: الاحتلال يجسد سقوطه الأخلاقي باستهدافه كنيسة دير اللاتين بغزة طباعة شارك مفتي الجمهورية الكونغو الديمقراطية هجوم إرهابي كنيسة كوماندا دور العبادة إدانة رسمية

مقالات مشابهة

  • الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو
  • الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • خمسة جرحى في هجوم روسي على كييف
  • ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلاً
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب