هاجس إلكتروني غريب ينتابني كلما طلبت مني زوجتي العزيزة شراء أحد احتياجات البيت أو المستلزمات من مواد غذائية وإلكترونيات وأزياء وأجهزة منزلية وخلافه، من المتاجر الإلكترونية المتعددة، والتي أصبحت توفر كل ما تريد، وأسبابي من هذا الهاجس أو الخوف هو أنني لا أرى المنتج لبيان مدى جودته قبل الشراء، ثانياً الخوف من التعرض لمقالب الشراء الأونلاين، ثالثا استرجاع المنتج لأي سبب.

 

وخلال شهر رمضان تزداد احتياجات المنزل ومطالب الزوجة والأولاد، وهو ما يعني الكثير من المشاوير والزيارات ما بين سوبر ماركت وشراء زينة رمضان، ثم لبس الأولاد للعيد، وهو ما يحتاج إلى ساعات وأيام لقضاء هذه الالتزامات، وأمام طلبات الأولاد واحتياجات البيت، لم أجد مفرا من الخضوع لرغبة زوجتي في خوض تجربة الشراء الأونلاين، وأدينا وفرنا ثمن المشاوير والتنقلات واللف بين المحلات. 

وأمام سياسة الأمر الواقع كان لي شرط واحد لقبول الأمر، وهو البحث عن متجر إلكتروني واحد يضم كافة الاحتياجات وقبل أي شيء يتمتع بالموثوقية والنزاهة والسمعة الطيبة، مهي فلوس الناس مش لعبة ودا شقايا وتعبي طول الشهر.

وأثناء انعقاد جلسة مناقشات مطولة لاختيار المتجر المناسب، ظهر أمامنا على شاشة التلفزيون إعلان أمازون مصر، فتقمصت دور أحمد مكي في فيلم طير أنت وأنا أشير للتلفزيون قائلا "دي علامة يا مااارد"، وبالفعل تحمس جميع أفراد الأسرة لاختيار أمازون مصر لخوض أول تجربة تسوق إلكتروني، والحقيقة أنها كانت تجربتي الأولى ولكن لن تكون الأخيرة بالتأكيد، والحكاية ببساطة أننا عندما دخلنا الموقع للتسوق كنا أمام خيارين إما شراء جميع مستلزمات المنزل مرة واحدة أو شراء المطلوب الآن والانتظار حتى 28 مارس موعد انطلاق عروض موسم عيد لشراء باقي المستلزمات من أزياء وإكسسوارات وكحك العيد وخلافه.

وكان القرار بالإجماع نشتري دلوقتي اللي محتاجينه ونرجع تاني قبل العيد لشراء باقي المستلزمات وهذا لأكثر من سبب؛ أولا التجربة في حد ذاتها كانت سهلة ومريحة، فبمجرد دخولك على أمازون مصر فأنت أمام مئات الآلاف من المنتجات ما بين محلية وماركات تجارية عالمية التي يسهل التنقل فيما بينها، ثانيا وجدنا ما كنا نبحث عنه لإحتياجات رمضان من سلع غذائية ومستلزمات المطبخ، ومتطلبات العيد من كحك وأزياء وإكسسوارات موجودة، حتى الأجهزة المنزلية والإلكترونيات متوفرة وبتنوع كبير وبأسعار تنافسية وجدتها أقل تكلفة من فكرة التسوق التقليدي، ثالثا لم أحتاج إلا لضغطة زر واحدة على المنتج لوضعه في سلة المشتريات، رابعا الاستفادة من ميزة التوصيل المجاني للطلب الأول التي تقدمها أمازون مصر، والمفاجأة الكبيرة التي حمستني أكثر لاستكمال عملية التسوق الإلكتروني من أمازون مصر أنني لم أضطر إلى سداد قيمة مشترياتي أولا من خلال كارت البنك، بإتاحة خاصية الدفع عند الاستلام، وهي ميزة كبيرة  تعطي الشعور بالثقة والأمان. 

ولا أخفي سرا أنني منذ إتمامي اختيار المستلزمات وتأكيد عملية الشراء بكل سهولة، وحتى وصول المنتجات إلى المنزل خلال أيام قليلة فقط، كنت أضع يدي على قلبي تخوفا من وجود منتجات تحتاج إلى الاستبدال أو الاسترجاع –ودي للأسف ثقافة في بيتنا منعرفش نشتري الحاجة من أول مرة- وما حسبته وجدته، فبعد استلام المنتجات قررت زوجتي استرجاع بعض المنتجات، التي سبق وأن اشترتها من قبل ونسيت ذلك، وبعد فشل محاولاتي لإقناعها إن الحاجة حلوة واللي مش هنستعمله النهاردة هنحتاجه بكرة، دخلت طواعية على Amazon.eg أبحث عن حل لهذه الورطة، مهو إللي يخاف من العفريت لازم يطلعله، وكانت المفاجأة التي أذهلتني وأراحت قلبي، أنه بضغطة زر واحدة تمكنت من إتمام عملية الاسترجاع وخلال أيام معدودة كان مندوب أمازون يقف على باب منزلي بكل ترحيب ليسترجع المنتجات، و فلوسي رجعتلي بعد أيام دون تحميلي أي مصاريف إضافية للاسترجاع.

الحقيقة أن تجربة الشراء من أمازون مصر كانت سهلة وآمنة ومريحة، تجاوزت توقعاتي بكثير ووفرت مصاريف التنقل والوقت والمجهود، بخلاف تنوع المنتجات بأسعار تنافسية والأهم من ذلك أنهت لدي الخوف من التسوق الإلكتروني ونصيحتي لأي شخص مقبل على تجربة الشراء الإلكتروني اختار أمازون وأنت مغمض.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمازون مصر

إقرأ أيضاً:

عصيان مدني في الشحر بحضرموت

وبحسب مصادر محلية، فقد شمل العصيان إغلاق المحلات التجارية وامتناع المواطنين عن ممارسة أنشطتهم اليومية مثل الاصطياد والعمل في البحر، وذلك رفضًا لتجاهل السلطات المحلية التابعة للتحالف مطالب الأهالي.

وتركزت مطالب العصيان المدني، حول خفض الأسعار، لاسيما بعد انخفاض سعر صرف العملة، حيث يطالب الأهالي بخفض أسعار المواد الغذائية الأساسية وفرض رقابة صارمة على الأسواق، بالإضافة إلى حل أزمات الخدمات، ووضع حل جذري لأزمتي الكهرباء والمياه المتفاقمتين.

وتتصاعد المطالبات في حضرموت المحتلة، بإقالة المحافظ الموالي للاحتلال الإماراتي مبخوت بن ماضي، ورفض التعيينات التي تفرضها دول العدوان.

وتأتي هذه الاحتجاجات في الشحر والمكلا بساحل حضرموت، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في تريم وسيئون بوادي حضرموت، حيث عادت الاحتجاجات بعد عودة المحافظ الخائن إلى المكلا أمس السبت، بعد غياب دام أربعة أشهر قضاها في العاصمة السعودية الرياض.

 

مقالات مشابهة

  • تجارية مطروح : توجيهات مشددة بضبط أسواق المستلزمات الدراسية
  • عصيان مدني في الشحر بحضرموت
  • محمد كركوتي يكتب: ديون الأثرياء
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: النتاج الفكري .. ما بين الزخم والثمرة
  • د.محمد عسكر يكتب: تيك توك في قفص الإتهام .. من يربح ومن يدفع الثمن؟
  • د. محمد بشاري يكتب: الفتوى والعقل في عصر الرقمنة
  • حدث وأنت نائم.. «الداخلية» تواصل حملاتها ضد مقدمي المحتوى الخادش وتضبط عددا من «التيك توكرز»
  • عرض قطري لضم بن شرقي.. هل يرحل النجم المغربي عن الأهلي؟
  • شعبة المستلزمات الطبية تبحث أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد.. الاثنين المقبل
  • الشعبة العامة للمستلزمات الطبية تبحث أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد..الاثنين