زيلينسكي يعلن تسجيل عدة ضربات في البلاد بعد الهجوم الروسي بالصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، تسجيل عدة ضربات في البلاد بعد سلسلة من الانفجارات المترتبة عن هجوم ضخم نفذته القوات الروسية بصواريخ مجنحة في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة نُشرت على قناته في "تلغرام": "هناك العديد من الضربات، وهناك حطام صواريخ يتساقط"، لكنه لم يقدم تفاصيل حول أماكن الضربات أو الأضرار الناجمة عنها.
وفي مساء يوم الأربعاء، تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث أفاد شهود عيان بوقوع انفجار قوي في العاصمة كييف.
كما أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية بوقوع انفجارات في مناطق دنيبروبيتروفسك وجيتومير وكيروفوغراد ولفوف.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت العديد من الانفجارات في منطقة خميلنيتسكي، كما سمع دوي انفجارات في بلدة ستاروقسطنطينوف حيث يتواجد مطار عسكري.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة اليوم الأربعاء، مشاهد لتحليق صواريخ روسية مجنحة بأعداد كبيرة باتجاه أهداف داخل الأراضي الأوكرانية.
ووفقا لسلاح الجو الأوكراني، حلقت الصواريخ أيضا على طول الحدود مع مولدوفا نحو منطقة خميلنيتسكي.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .