جنايات الفيوم تقرر حبس عامل سرق حمارين وسلخهما للاستفادة من جلودهما
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الفيوم، اليوم السبت برئاسة المستشار حسن دياب، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد، وإسلام خليل وسكرتارية تحقيق ثروت حكيم، بحبس عامل، 6 أشهر لقيامه بسرقة حمارين ليلا، وقتلهما وسلخ جلودها للاستفادة من ثمنها.
ترجع وقائع القضية إلى شهر عندما تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة طامية، بورود بلاغ من شخص يدعي صالح جمعة فرج، يتهم المتهم، بخطف وسرقة حمارين يمتلكهما، وقتلهما ذبحا بسلاح أبيض، وسلخ جلودهما عن جسدهما للاستفادة من بيع جلودهما.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة طامية برئاسة الرائد أحمد الصوفي رئيس مباحث المركز، وتبين من خلال المعاينة الأولية، قيام المتهم بقتل وذبح حمارين، فى شهر نوفمبر من 2023 وسلخ جلودهما من جسدهما.
وجرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم، كما جرى نقل الحمارين، تحت إشراف الطب البيطري الى المدفن الصحى بقرية قصر رشوان، وقرر المستشار إبراهيم حلمى المحامى العام الأول بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الفيوم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم "عبد العظيم.ف.ع"، 35 سنة، عامل عادي، ومقيم ببندر مركز طامية بمحافظة الفيوم، بأنه يومي 8 و 9 نوفمبر لعام 2023 ، قتل عمدا بدون مقتضى حيوانات، حمارين من الدواب الركوب والجر والحمل، ذلك ليلا مستخدما سلاح أبيض، مستغلا ظلام الليل، ومغادرة صاحبهما، للاستغلال بثمن جلودها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس عامل الفيوم اخبار الحوادث اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل بشأن تاجر ماشية قـ.تل عامل بأبو النمرس
أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس تاجر ماشية 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل عامل بعد طعنه بسلاح أبيض في منطقة أبو النمرس، معتقدا قيام المجني عليه بسرقة ماشية من مزرعة المتهم مستغلا عمله بها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثة عامل، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه والمتهم إثر اكتشاف الأخير واقعة السرقة، ما أسفر عن قيام المتهم بتسديد طعنة نافذة في صدر المجني عليه أردته قتيلا في الحال.
وتمكنت قوات المباحث من ضبط المتهم، وأمرت النيابة بعرضه على الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، كما قررت التصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف كافة ملابسات الواقعة.