خريطة موقع هجوم موسكو وبعده عن قلب العاصمة.. إليكم ما نعلمه للآن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
– (CNN)شهدت روسيا أسوأ هجوم إرهابي منذ عقود، بعد أن اقتحم مهاجمون مسلحون مجمعًا شهيرًا للحفلات الموسيقية على مشارف العاصمة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا. وتم اعتقال ما يقرب من عشرة أشخاص على خلفية المذبحة.
فتح مهاجمون مسلحون ببنادق وعبوات حارقة النار بشكل عشوائي في مجمع كروكوس سيتي، الذي يضم قاعة موسيقى شعبية ومركز تسوق، مساء الجمعة.
كانت الحشود لا تزال تتوافد، ولكن القاعة كانت مكتظة بالفعل بالناس قبل حفل موسيقي لفرقة Picnic. وبحسب ما ورد تم بيع حوالي 6,500 تذكرة للعرض. وصور شهود عيان مذعورون بالفيديو اللحظة التي بدأ فيها مسلحون، يرتدون ملابس مموهة ويحملون أسلحة آلية، إطلاق النار بشكل عشوائي. وأظهرت اللقطات رواد الحفل وهم يصرخون ويختبئون خلف المقاعد المبطنة بينما تجمع آخرون معًا بينما ترددت أصداء الطلقات في القاعة الفسيحة.
وأثناء الفوضى، اضطرت مجموعة كانت تحتمي بجوار جدار كبير من النوافذ خارج مكان الحفل إلى كسرها هربًا من إطلاق النار، حسبما أظهر مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN.
وقال شاهد نجا من الهجوم، لم يذكر اسمه، إن المسلحين دخلوا قاعة الحفلات الموسيقية و"بدأوا في إطلاق النار على الجميع".
حوالي 133 شخصًا على الأقل قتلوا في المجمع الضخم، وفقًا لآخر تحديث صادر عن لجنة التحقيق الروسية، السبت، وتقول السلطات إن هذا العدد من المرجح أن يستمر في الارتفاع بينما يعمل المستجيبون للطوارئ في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 100 آخرين في الحادث، العديد منهم في حالة خطيرة، بما في ذلك طفلان.
قال حاكم منطقة موسكو، أندريه فوروبيوف، السبت، إن ضحايا الهجوم الإرهابي سيحصلون على تعويضات مالية من حكومات المنطقة والمدن وسيحصل أقارب كل من يموت على ثلاثة ملايين روبل (32,500 دولار)، في حين سيحصل المصابون والموجودون في المستشفى على مليون روبل (10,840 دولارًا).
وأضاف فوروبيوف أن "الأطفال المسجلون في منطقة موسكو الذين توفي والدهم أو والدتهم في المأساة سيحصلون أيضًا على مدفوعات شهرية.. بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بتعويض الجميع عن تكاليف الدفن وحل جميع المسائل القانونية".
من كان وراء الهجوم؟أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان مقتضب نشرته وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش على تلغرام، الجمعة.
وفي اليوم التالي، نشرت الجماعة الإرهابية صورة عبر أعماق تزعم أنها تظهر الرجال الأربعة الذين هاجموا المجمع. لم يتم التعرف على أي من الرجال في الصورة. وكانوا جميعًا يرتدون أقنعة، وبقية وجوههم غير واضحة.
ووصف داعش الهجوم بأنه "الأشرس منذ سنوات"، وفقا لترجمة الرسالة التي نشرتها مجموعة "سايت" الاستخباراتية، التي تراقب دعاية الجماعات الإرهابية.
كما قدمت أعماق تفاصيل الهجوم، قائلة إن ثلاثة مقاتلين هاجموا الحشد المتجمع في المكان بالبنادق والسكاكين بينما ألقى الرابع عبوات حارقة. وأضافت أن الهجوم سبقته عملية مراقبة مكثفة للمكان.
وأضافت أن “الهجوم يأتي ضمن السياق الطبيعي للحرب المشتعلة بين تنظيم الدولة الإسلامية والدول التي تحارب الإسلام”، بحسب ترجمة موقع SITE.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه موقع الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو.
روسيانشر الأحد، 24 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
كشف تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم الذي وقع على كيبوتس "مفلاسيم" ومحيطه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن ما يقرب من 200 مسلح تسللوا إلى المنطقة على ثلاث موجات متتالية، ما أدى إلى مفاجأة الجيش وإرباكه.
وأظهر التحقيق أن القوات الإسرائيلية لم تكن مستعدة للتعامل مع هجوم بهذا الحجم، إذ انحصر سيناريو الاستعداد العسكري في توقع عمليات تسلل محدودة فقط، دون التحسب لهجوم واسع النطاق.
وأكد التقرير فشل الجيش في حماية الكيبوتس نتيجة هذا القصور في التقدير والإعداد المسبق.
وأشار التحقيق إلى دور قائد فرقة الحراسة في الكيبوتس الذي ساهم في منع وقوع مجزرة داخل مفلاسيم، وسرعة استجابته مع قوات التأهب وفرق الحراسة المحلية، ما ساهم في صد الهجوم لعدة ساعات قبل وصول التعزيزات الأمنية.
كذلك أشاد التقرير بتدخل قوات "يامام" ووحدات الشاباك التي أنقذت 12 عاملا أجنبيا خطفوا على يد المسلحين بعد اقتحامهم مجمع العمال في الكيبوتس.
وبحسب التقرير، فإن الحاخام المحلي تصرف بدوره بسرعة، وساهم في إخلاء الأطفال والأهالي من موقع تخييم في بستان قريب، قبل أن يصاب في تبادل لإطلاق النار مع أحد المهاجمين عند مدخل الكيبوتس.
أما قوات الجيش، فلم تبدأ بالوصول إلا بعد الساعة التاسعة والنصف صباحا، بينما كان الهجوم قد بدأ فعليا في السادسة والنصف.
التقرير يروي تفاصيل عن مقتل إسرائيليين، معظمهم كانوا يفرون من مهرجان "نوفا"، وأُطلق عليهم النار عند تقاطع "شعار هنيغيف" من قبل مسلحين اختبأوا في الأحراش.
ورغم إرسال تعزيزات من قوات خاصة، بينها وحدة الكوماندوز البحري، استمرت الفوضى، وأدى سوء التقدير إلى إطلاق نار خاطئ من قبل القوات الإسرائيلية على مدنيين إسرائيليين ظن الجنود أنهم مهاجمون.
ويشير التحقيق إلى أن نحو 300 مسلح تسللوا إلى المنطقة في ثلاث موجات، بينها نحو 30 اقتحموا كيبوتس مفلاسيم تحديدا. ويؤكد أن الجيش لم يكن مؤهلا للتعامل مع سيناريو هجوم واسع ومتزامن على عدة مواقع، بل تدرب فقط على مواجهات محدودة.
وبحسب التحقيق، هذا القصور الإستراتيجي والتكتيكي كلف مئات الأرواح، وأدى إلى اختطاف عشرات الأشخاص، لا يزال 58 منهم محتجزين حتى اليوم لدى حماس .
ويعد التحقيق شهادة دامغة على فشل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في منع واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ إسرائيل، رغم تحذيرات سابقة ونقاط ضعف واضحة في منظومة الردع والاستعداد.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا آخر أُطلق من اليمن تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر الأكثر قراءة قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار الشرق الأوسط بين أيدي ساكنيه الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025