عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بين تبني داعش ونفي كييف.. روسيا تتعقب صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي في موسكو".

رغم إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم موسكو والنفي القاطع لمسؤولين أوكرانيين لأي دور لكييف في الواقعة، إلا أن المؤشرات تقول إن روسيا تتعقب صلة أوكرانية محتملة بالحادث.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن اعتقال 4 مسلحين مشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي في قاعة الحفلات قرب موسكو أثناء توجههم قرب الحدود الأوكرانية وأنهم على صلة في أشخاص بكييف متوعدا بتعقب المسؤولين عن الهجوم ومعاقبتهم.

الرد الأوكراني جاء سريعا على لسان المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية الذي أكد أن كييف لم تشترك في الهجوم وأنها تدافع عن سيادتها وتقاتل الجيش الروسي وأهدافه العسكرية لا المدنيين.

ولم تقف أصابع الاتهام عند أوكرانيا بل تخطتها إلى أن وصلت لطاجكستان بعدما أكد عضو في مجلس النواب الروسي أن السلطات عثرت على مسدس وخزانة بندقية هجومية وجوازات سفر من طاجكستان في سيارة المهاجمين بعد اعتقالهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي كييف مجلس النواب الروسي طاجكستان

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتقدم في منطقة سومي.. ومخاوف أوكرانية من هجوم كبير
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
  • روسيا تشن هجوما بمسيرات يستهدف خاركيف شرقي أوكرانيا
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • خلال الليلة الماضية.. روسيا تعلن إسقاط 48 طائرة مسيرة أوكرانية