سفارات أجنبية تتضامن مع روسيا في حدادها الوطني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نكست سفارات العديد من دول العالم في موسكو أعلامها حدادا على ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي في ضواحي العاصمة الروسية تزامنا مع إعلان اليوم الأحد 24 مارس يوم حداد وطني في عموم روسيا.
ونكست سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وألمانيا والسويد وهنغاريا وبلغاريا أعلام دولها إلى منتصف السارية في إشارة إلى التضامن مع الشعب الروسي في يوم الحداد الوطني على الضحايا.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية في "تلغرام": "اليوم، نكست السفارة الأمريكية في موسكو علمها إلى منتصف السارية تضامنا مع الشعب الروسي الذي حزن على الخسائر في الأرواح نتيجة الهجوم الإرهابي (كروكوس) المروع الذي وقع في 22 مارس".
ونشرت السفارة صورة للعلم منكسا.
بدرورها، قالت سفارة هولندا بموسكو في بيان: "في يوم الحداد الوطني في روسيا، تم تنكيس العلم فوق السفارة الهولندية"، وأظهرت الصور المنشورة على قناتها في "تلغرام" أن علمي هولندا والاتحاد الأوروبي قد تم تنكيسهما.
وأظهرت الصور والفيديوهات من مناطق العاصمة موسكو تنكيس العديد من السفارات الغربية والأجنبية لأعلامها اليوم الأحد 24 مارس.
على جانب آخر، شنّت القوّات الروسيّة غارات جوّية فجر اليوم (الأحد) على كييف ومنطقة لفيف في غرب أوكرانيا، وفق مسؤولين محلّيين. وكتب رئيس بلديّة كييف فيتالي كليتشكو على «تلغرام»: «انفجارات في العاصمة. الدفاع الجوّي يعمل. لا تغادروا الملاجئ».
من جهته، أفاد حاكم منطقة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، بوقوع هجمات صاروخيّة في ستراي، جنوب مدينة لفيف.
وقال الجيش إنّه تمّ إصدار تحذير من غارات جوّية في كلّ أنحاء أوكرانيا، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبها، قالت القيادة التشغيليّة للقوات المسلّحة البولنديّة من جهتها، إنّها «راقبت خلال الليل نشاطاً مكثّفاً للطيران البعيد المدى للاتّحاد الروسي» على صلة بالهجمات في أوكرانيا. وأضافت في بيان: «كلّ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المجال الجوّي البولندي قد تمّ تفعيلها، والقيادة التشغيليّة للقوات المسلّحة البولنديّة تراقب الوضع باستمرار».
وكان مسؤولون أوكرانيون قد قالوا، في وقت مبكر اليوم (الأحد)، إن روسيا نفذت هجوماً جوياً على العاصمة كييف، وإن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد الهجوم.
وفي سياق متصل، قال ميخائيل رازفوزاييف، حاكم سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت أكثر من عشرة صواريخ. وأضاف الحاكم عبر تطبيق التراسل «تلغرام»: «جيشنا يتصدى لهجوم واسع على سيفاستوبول». وقال إن المعلومات الأولية أظهرت إسقاط أكثر من عشرة صواريخ.
وتابع بأن امرأة أصيبت بشظية كما لحقت أضرار بمبنى إداري وخط للغاز، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفارات أجنبية روسيا سفارات دول العالم موسكو ضواحي العاصمة الروسية هجوم كروكوس
إقرأ أيضاً:
الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا
صرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ بشأن إرسال قوات بولندية للمشاركة في مهمة سلام بأوكرانيا أن وارسو لا تخطط لإرسال قواتها.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة تبحث ضمن تسوية الأزمة الأوكرانية نشر قوات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا غرب نهر الدنيبر.
وأكد كوسينياك-كاميش: "موقفنا واضح - بولندا لا تخطط ولن ترسل جنودا إلى أوكرانيا"، مضيفا: "من البداية كنا واضحين بشأن دورنا كمركز للدعم اللوجستي والبنية التحتية لمثل هذه المهمة".
وشدد الوزير البولندي على أن حلفاء بولندا الذين يجتمعون على مختلف المستويات ضمن "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا "يفهمون جيدا الدور الذي يجب أن تلعبه بولندا"، قائلا: "هذا الدور ملحوظ ومقدر من قبل الحلفاء".
وعند سؤاله عما إذا كان مثل هذا التصريح من قبل المسؤول الأمريكي قد يشكل ضغطا غير مباشر على بولندا، نفى وزير الدفاع ذلك، قائلا: "لا أنا ولا وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي ولا آخرون تلقينا أي عروض بهذا الشأن".
وفي أعقاب قمة باريس لـ "تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون "قوات ردع" بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ "قوة حفظ سلام" يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.