منذ إعلان كيت ميدلتون إصابتها بمرض السرطان في بيان متلفز مؤثر، لم تتوقف رسائل الحب والدعم عنها، فتلقت الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا تجاوبًا مذهلًا من جميع أنحاء العالم. 

وفي رسالتها إلى العالم، أشارت كيت إلى تأثرها الشديد بالدعم الوافر الذي تلقته، مشيرة إلى أنها تعتز بالتعبير عن شجاعتها وأملها للناس الذين يواجهون تحديات مماثلة.

وقد وُضعت باقات الزهور خارج القصور الملكية كرمز للدعم والتضامن مع الأميرة، وصاحبها رسائل تعبر عن الأمل والدعاء لشفاءها التام. 

وعبر قصر كنسينجتون عن تأثر الأمير والأميرة بكلمات الدعم والتشجيع التي تلقوها، معبرًا عن امتنانهما للدعم الذي تلقوه في هذه المرحلة الصعبة.

تتجسد شجاعة كيت ميدلتون في قرارها بكتابة خطابها الخاص حول معركتها مع المرض، حيث اختارت التعبير عن تفاصيل تجربتها بكل صراحة وصدق، بهدف تقديم الأمل والدعم للآخرين الذين يواجهون ظروفًا مماثلة.

 ولقد كانت خطوة اختيارها البث المباشر للرسالة عبر الفيديو، هي طريقة مدروسة لتوصيل رسالتها بطريقة مريحة وطمئنية للجمهور.

وتعتبر هذه الخطوات والقرارات لكيت ميدلتون هي محاولة لتقديم الأمل والدعم للآخرين، وتأكيد على قدرتها كشخصية عامة على التأثير الإيجابي والتضامن مع الذين يمرون بتحديات مماثلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون اصابة كيت ميدلتون بالسرطان کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

احتكار الدمعة هكذا عاش الكيان وهكذا روّج نفسه للعالم

صراحة نيوز- بقلم /المهندس مدحت الخطيب

ضحية أبدية، بكاؤه مقدس، وجراحه لا تُمس. منذ قيامه، أدرك الكيان الصهيوني الغاصب أن البقاء لا يقوم فقط على القوة العسكرية، بل على رواية نسجها وصدرها للعالم تحيطه بهالة الضحية الدائمة.. سردية المظلومية التاريخية كانت سلاحه الأكثر فاعلية، تُسوَّق للعالم بحرفية لسنوات سنوات، حتى تحوّلت إلى حصانة أخلاقية تبرّر جرائمه وتُخمد أي صوت يعارضه.
لكن هذه الرواية الكاذبة بدأت تتصدع بعد السابع من أكتوبر فمع كل صورة تصل من غزة، ومع كل تقرير ميداني يكشف للعالم أن من لعب دور المظلوم لعقود، هو نفسه من يتقن دور الجلاد والقاتل السفاح اليوم.
عندها اتُّخذ القرار، فلم يعد استهداف الصحفيين خيارًا طارئًا، بل صار سياسة ممنهجة يتخذ قرارها المجرم المتعطش للدم والقتل النتن ياهو وعصابته النازية.
نعم إنها حرب على من يكشف الرواية..
فأصبح الصحفي الذي يلتقط بكاء طفل فقد أسرته تحت القصف يهدد روايتهم… والمراسل الذي ينقل بالصوت والصورة مجاعة مخطط لها، ينسف ادعاءاتهم، والصورة الواحدة التي توثق جثة على رصيف غزة، قادرة على محو عقود من التسويق لأسطورة «أكثر جيش أخلاقي في العالم»
دويلة الكيان تعرف أن الرواية هي نصف المعركة، وأن الصورة قد تكون أقوى من الدبابة، لهذا، يصبح القلم والكاميرا أهدافًا عسكرية، تُصنّف ضمن «تهديدات الأمن القومي لديهم».
حين يقتلون المراسل يظنون أنهم يقتلون معه الذاكرة الجمعية للأحداث، وحين يقصفون مقر قناة أو مكتب إعلامي، فهم يتوهمون بإسكات الصوت، بل يريدون أن يُقنعوا العالم أن ما لم يُوثق لم يحدث وكل ما يقال ليس الا من بأب الدعاية والتجني على دفاعهم عن النفس.
نعم غزة حولت هذا الكيان المهزوم من الضحية إلى الجلاد القاتل المجرم وكشفت للعالم حقيقية الأكثر دموية على الإطلاق.
على مدى عقود، مثّل الكيان دور الضحية المتسامحة التي تنهض من تحت الرماد لتبني «ديمقراطيتها» وسط «أعداء متوحشين» من العرب، لكن مشاهد غزة، التي تُبث مباشرة للعالم، أسقطت هذا القناع الكاذب.
اليوم، دويلة المظلومية تقف أمام المرآة، فتجد في انعكاسها وجه جلاد بارد الملامح، يفرض الحصار، ويقصف المستشفيات، ويطارد الصحفيين حتى في ملاذاتهم الأخيرة.
في الختام أقول:
إسرائيل لا تقتل الصحفيين لأنها تخاف من العدسات فقط، بل لأنها تدرك أن صورة واحدة، أو تقريرًا واحدًا، قادر على إسقاط الجدار الأخلاقي الذي بنت عليه وجودها. هي لا تدافع عن حدود جغرافية، بل عن حدود الرواية وحين تخترق هذه الحدود، فإن الرصاصة تُطلق ليس على الجسد فقط، بل على الذاكرة، والتاريخ، والوعي الإنساني نفسه.

مقالي ليوم الثلاثاء في الدستور

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| أسباب نفوق الأسماك ببحيرة المنزلة ورسالة عاجلة من أحمد موسى لحماس
  • احتكار الدمعة هكذا عاش الكيان وهكذا روّج نفسه للعالم
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • أنس الشريف ورفاقه.. حكاية طاقم الجزيرة الذي قتل أمام العالم
  • نتنياهو: نحن على وشك إكمال المعركة
  • رحل صوت الحق … وداعاً أنس الشريف
  • مي عمر بإطلالة صيفية ورسالة عن الحرية على الشاطئ
  • بعد خطوات مماثلة اتخذتها سيول.. كوريا الشمالية تفكك بعض مكبرات الدعاية الحدودية
  • قصة شجاعة سائق رفض دخول المخدرات إلى قريته فقتله الجناة في القليوبية
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة لـ سانا: نؤكد على السماح للمواطنين الذين يودعون الأموال نقداً في المصارف لقاء بيع عقاراتهم بسحب هذه المبالغ نقداً في الوقت الذي يطلبونه دون فرض أي قيود