أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى.. رددها قبل الإفطار والسحور
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته بترديد صيغ أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك، يجد الصائم نفسه أمام فرص لا تعوض وأوقات تستجاب فيها الدعوات، وذلك وفق ما ذكرته السنة النبوية والأحاديث الشريفة، وينبغي على الفرد استغلالها والتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء فيها.
أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالىوحول الأدعية المستجابة التي لا ترد بإذن الله تعالى، ووفق دار الإفتاء المصرية ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من عبدٍ يتعارّ من الليل -أي يستيقظ- فيقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته»، ويستحب ترديدها قبل الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل وقت السحور.
كما أنّ هناك صيغ أخرى من الدعاء ومنها: اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت ويا من أجاب نوح حين ناداه وكشف الضر عن أيوب في بلواه وسمع يعقوب في شكواه ورد إليه يوسف وأخاه وبرحمته ارتد بصيرا وأعاد النور إلى عيناه وليس بعزيز عليك وليس بعسير عليك أن ترزقني سبحانك لااله الا انت ياذا الجلال والإكرام يا رب يا رب يا رب يا من نجيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين نسجت على الغار خيوط العنكبوت وأمنت يونس في بطن الحوت وحفظت موسى في اليم والتابوت ليس بعسير عليك أن ترزقني.
سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام يا رب يا رب يا رب يا خالق السماوات والأرض والليل والنهار والشمس والقمر والنجوم والكواكب والشجر والدواب والماء والتراب وكل شيء وعلمت الإنسان ما لم يعلم ورفعت السماوات بغير عمد نراه ليس بعسير عليك وليس بعزيز عليك أن ترزقني.
سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام يا رب يا رب يا رب، اللهم أني عبدك الذليل الفقير المسكين سجدت لوجهك العظيم ابتهالا وتضرعا ورجاء وضعفي وعجزي وقلة حيلتي وهواني على الناس ويقينا واعترافا وتصديقا بأنك أنت الله وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد بيدك الخير كله وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولم يتخذ صاحبة ولا ولد، وأسألك اللهم باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت، وإذا دعيت به أجبت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرجت يا أرحم الراحمين يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ارزقني.
سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام اللهم يا ذا العزة والجبروت يا مالك الملك والملكوت أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو استاثرت به في علم الغيب عندك أو علمته احد من خلقك أن ترزقني، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام يا رب يا رب يا رب يا مالك الملك يا مالك الملك يا من تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بغير حساب ليس بعسير عليك وليس بعزيز عليك أن تقضي حاجتي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال اللهم أنك قلت وقولك الحق ادعوني استجب لكم اللهم إنا دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا يا أكرم من سئل ويا أجود من أعطى وحسبنا الله ونعم الوكيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية رمضان دعاء رمضان شهر رمضان أدعية مستجابة علیک أن
إقرأ أيضاً:
ما حكم التسمية باسم رحيم وكريم؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم التسمية باسم "رحيم" و"كريم"؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: الاسم في اللغة هو ما دلَّ على مُسمًّى؛ كما قال أبو البركات الأنباري في "الإنصاف" (1/ 20، ط. المكتبة العصرية)، والتسمية: مصدر سَمَّى؛ أي: جعل له اسمًا.
والأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلا ما وردَ الشرعُ بالنهي عنه أو عن جنسه؛ كأنْ يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم "الله"، و"الرحمن"؛ ولذا فلا يجوز إطلاق القول بأنَّ أيّ اسم للهِ تعالى لا يجوز التسمية به؛ إذ إنَّ لله تعالى أسماء مختصةً به كـ "الله" لا يجوز التسمية بها بحال، ولله تعالى أسماء مشتركة يجوز التسمية بها، وقد أطلق الله تعالى على نبيه بعضًا من أسمائه كـ "عزيز" و"رؤوف".
وقد قرّر بعض فقهاء الحنفية جواز التسمية بأسماء الله تعالى المشتركة؛ فجاء في "بريقة محمودية" (3/ 234، ط. الحلبي): [التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى؛ كـ"العلي" و"الكبير" و"الرشيد" و"البديع" جائز؛ لأنَّه من الأسماء المشتركة، ويرادُ به في حق العباد غيرُ ما يراد به في حق الله تعالى] اهـ.
حكم التسمية باسم "رحيم" و"كريم"
وقد جرى عملُ المسلمينَ على التَسْمِيةِ بأسماءِ الله تعالى التي لا تُخْتَصُّ به كـ "كريم" و"مالك" و"مؤمن"، و"رحيم" وغيرها، ولم يُنْكِر عليهم في ذلك أحدٌ ممن يُعتَدُّ بإنكارهم.
حكم تسمية محل تجاري باسم من أسماء الله الحسنى
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز تسمية محل تجاري باسم من أسماء الله الحسنى؟ لأني افتتحت محلًّا تجاريًّا وسميته ببعض الأسماء التي تعني معاني حسنة لكنها لها نظير في الأسماء الحسنى مثل: "محل العزيز، الحكيم"، فنصحني بعض الأشخاص بتغيير اسم المحل؛ لأنه من أسماء الله الحسنى التي لا يجوز أن يتسمَّى بها غير الله سبحانه، وأخبرني أنه يحرم عليَّ طباعة الدعاية الورقية التي توزع على الناس وتحتوي على تلك التسمية الشريفة؛ بحجة أنها غالبًا ما يتم التخلص منها بإلقائها على الأرض أو في القمامة، فما حكم الشرع في ذلك؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إن تسمية المحلات التجارية ببعض الأسماء التي تُطلق على الله تعالى وعلى غيره، نحو: العزيز أو الحكيم، أمر جائز شرعًا، لكن بشرط تجنب الوقوع فيما يفضي إلى امتهان تلك الأسماء ما أمكن؛ من نحو طبع إعلانات ورقية تحتوي على تلك الأسماء الشريفة، غالبًا ما تلقى على الأرض أو يتخلص منها في القمامة، كما ننوه أنه لا يجوز شرعًا الاستهانة بأسماء الله الحسنى واستعمالها فيما لا يليق ويتنافى مع تعظيمها وإجلالها، وهذا كله مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة للاسم التجاري.