«مناوي» يعلن تحرك قواته إلى الخرطوم للقتال بجانب الجيش
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حاكم إقليم دارفوار أكد أن ولاية الجزيرة تمثل قمة الأزمة بسبب الانتهاكات التي تتمثل في اغتصاب النساء وانتهاك الحرمات الاستيلاء على ممتلكات المواطنين، كما أشار إلى الانتهاكات التي حدثت في ولاية الخرطوم، من استهداف للبيوت والمؤسسات المدنية، والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل التجارية والإنسانية
التغيير: الخرطوم
أعلن رئيس «حركة جيش تحرير السودان»، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الأحد، التحرك إلى ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش السوداني.
ويخوض الجيش السوداني، معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
ونشر مناوي عبر حسابه على «فيسبوك» مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، متجهة نحو العاصمة الخرطوم.
وقال مناوي في المقطع المصور: نعيش في ظل أزمة صعبة، وأشار إلى أن الأزمة تكمن في الاعتداء على سيادة الدولة وحقوق وكرامة المواطنين.
وعدد مناوي الانتهاكات المرتكبة عن طريق قوات الدعم السريع بدءاً من الجنينة وكتم والضعين نيالا وزانجي وعدد من المناطق الأخرى في كردفان.
وأكد أن ولاية الجزيرة تمثل قمة الأزمة بسبب الانتهاكات التي تتمثل في اغتصاب النساء وانتهاك الحرمات الاستيلاء على ممتلكات المواطنين. كما أشار إلى الانتهاكات التي حدثت في ولاية الخرطوم، من استهداف للبيوت والمؤسسات المدنية، والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل التجارية والإنسانية.
استفزاز السودانيين
وتابع: شاهدت حركة جيش تحرير السودان كل ذلك، وانتظرت لأكثر من 10 أشهر، ولم تظهر الحلول، وبالتالي يجب أن تساهم في إعادة بيوت الناس وإعادة وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة، واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء، والاستيلاء على المواقع والبيوت.
وأضاف حاكم إقليم دارفور، بأن كل ذلك يعد خرقاً واعتداءً على الحرمات، واستفزازاً للضمير السوداني.
وأشار إلى أن حركة تحرير السودان، تعتبر أن الدم السوداني واحد، لا فرق بين من يموت ويغتصب في الجنينة، أو في ولاية الجزيرة.
ودعا الشعب السوداني إلى مقاومة ما وصفه بدخول الأجانب إلى البلاد، وقال: نعمل مع إخوتنا في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لإيقاف مثل هذه الخروقات، وإعادة سيادة ووحدة السودان.
وسبق وأعلن عدد من الحركات المسلحة بينها «حركة جيش تحرير السودان» التي يرأسها مناوي، في منتصف نوفمبر، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد «قوات الدعم السريع».
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي حرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي حرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع حرکة جیش تحریر السودان قوات الدعم السریع الانتهاکات التی فی ولایة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نقترب من السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم
أفاد شهود عيان صباح، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، في وقت تواصل فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وذكرت مصادر ميدانية أن الجيش السوداني واصل تقدمه في منطقة صالحة، الواقعة جنوب مدينة أم درمان، حيث نفذت قواته عمليات تمشيط موسعة في أحياء المنطقة، التي تعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في بيان صحفي، إن القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، مؤكداً اقترابها من إعلان السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم.
وكانت القوات المسلحة قد بسطت سيطرتها على ضاحية الصالحة، التي كانت تمثل آخر قاعدة عسكرية استراتيجية لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بعد معارك وصفها شهود عيان بأنها «عنيفة وضارية».
وبث جنود من الجيش السوداني والقوات المساندة مقاطع مصورة قالوا إنها توثق الانتشار داخل مقرات الدعم السريع في منطقة الصالحة، وعلى الطرق الرئيسية المؤدية إلى جنوب أم درمان.
واستعاد الجيش خلال العملية محطة ود بكراوي، ومنطقة القيعة، بالإضافة إلى سوق الصالحة الرئيسي، مضيفة أن قوات الجيش أحكمت قبضتها على معسكر تابع لقوات الدعم السريع في المنطقة، كان يُعد آخر نقطة تمركز لتلك القوات في العاصمة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية فيما لا تزال المعارك مستمرة منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط محاولات إقليمية ودولية للوصول إلى تسوية تنهي الصراع المستمر في البلاد.
اقرأ أيضاًالسودان: مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع على معسكر للنازحين في الفاشر
أبو الغيط: الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية على الأرض
السوداني: معالجة الأزمات بالمنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه