ألكسندريا كورتيز: استهداف حركة حماس لا يبرر إرغام الناس على أكل العشب
اتهمت النائبة الأمريكية الديمقراطية ألكسندريا كورتيز، الاحتلال الإسرائيلي، بتعمد إحداث مجاعة في قطاع غزة، مستندة على اعترافات موظفين في الخارجية الأمريكية.
اقرأ أيضاً : الكشف عن تنازلات جديدة للاحتلال لإبرام صفقة تبادل مع حماس
وقالت ألكسندريا كورتيز، الأحد، إن المجاعة القسرية في غزة "أكبر من قدرتنا على الإنكار أو التبرير"، مؤكدة أن استهداف حركة حماس لا يبرر العقاب الجماعي وإرغام الناس على أكل العشب.
كما أكدت أن ما تفعله تل أبيب من عرقلة متعمدة لإيصال المساعدات في غزة أمر مروع، وأنه على الأمريكيين إدراك أن تجويع مليون شخص نصفهم أطفال لا يستهدف حماس.
وأشارت إلى أن أعذار تل أبيب لا تتوافق مع ما تقوله المنظمات الدولية والخارجية الأمريكية.
وكانت كورتيز العضو في الكونجرس دعت إلى تعليق نقل الأسلحة إلى تل أبيب، قائلة إن قادتها يعجلون المجاعة بغزة عمدا بمنع الغذاء والمساعدات، وإن "1.1 مليون شخص بريء في غزة على أبواب المجاعة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
دولة فلسطين
الحرب في غزة
المجاعة
أمريكا
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع
المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم
المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف
الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت
حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.