منوهاً بدعم القيادة وجهود الوزارة.. نائب أمير نجران يناقش مشروعات التعليم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نجران – واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، باهتمام وعناية القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالتعليم في مختلف مجالاته، وبجهود وزارة التعليم، التي أسهمت في رفع المستوى التعليمي، سواء للطلاب أو الهيئة التعليمية والإدارية، والوصول لأفضل المخرجات العلمية، التي يعود نفعها على الوطن بشكل عام والمنطقة على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه أمس، معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، يرافقه عدد من مسؤولي وزارة التعليم، وبحضور رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن الخضيري، ومدير الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة منصور آل شريم؛ حيث بحث خطط وبرامج الوزارة بالمنطقة، والمشروعات الهادفة لتطوير العملية التعليمية ومنظومة التعليم، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بعمل مؤسسات التعليم التابعة للوزارة بالمنطقة بشقيه الجامعي والعام.
من جانبه، ثمّن معالي وزير التعليم، اهتمام وحرص سمو أمير منطقة نجران، وسمو نائبه على تطوير المنظومة التعليمية بالمنطقة، ما كان لها الأثر في تعزيز الجهود لرفع المستوى التعليمي، سواء للطلاب أو الهيئة التعليمية والإدارية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مليار جنيه لإطلاق مسابقة تعزز البحث العلمي والابتكار
أجرت مونيكا رامي الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة حوارا مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي استقبلها بمكتبه، وناقش معاها مجموعة من الموضوعات ومحاور العمل داخل الوزارة، إلى جانب عرض رؤية الوزارة وأهدافها خلال الفترة المقبلة.
الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوقال الدكتور أيمن عاشور - خلال حواره الذي اتسم بروح الأبوة والتشجيع للطالبة المتميزة مونيكا رامي - إنه تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023 بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتحقيق الاستدامة، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، حيث تركزت الإستراتيجية على 7 مبادئ رئيسة وهى: التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار، لافتا إلى أنه تم توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، وتشكيل مجلس تنفيذي للإستراتيجية برئاسة وزير التعليم العالي.
ونوه الوزير إلى أن الجامعات المصرية حققت خلال فترة وجيزة تقدما في التصنيفات العالمية؛ بفضل تعاونها مع بنك المعرفة، كما تم تعزيز الاستدامة بتطوير المستشفيات الجامعية، وتنظيم قوافل طبية ومشروعات لمحو الأمية في مختلف المدن المصرية.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مبلغ مليار جنيه ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" لإطلاق مسابقة كبرى تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار لمواجهة التحديات الإقليمية، وهو ما يعكس التزام الوزارة بتطوير منظومة البحث العلمي، فضلا عن تطبيق التخصصات البينية في التعليم، موضحا اهتمام الدولة بتحسين تصنيف الجامعات المصرية ودعمها بكافة الطرق لتعزيز مكانتها الدولية.
وذكر الدكتور عاشور أن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود تخصصات مستقبلية والوظائف من المتوقع أن تهيمن على سوق العمل في المستقبل تشمل مجالات، مثل: الذكاء الاصطناعي، الطب الجينومي، البيانات الضخمة، التشغيل الآلي، إنترنت الأشياء، النقل الذاتي، الاقتصاد الرقمي، علوم الفضاء، والطاقة النووية، وفي هذا الإطار، نسعى لدعم هذه المجالات والتخصصات في مصر.
وتابع قائلا، إن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات التعليمية والبحثية المرموقة حول العالم، بهدف تحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، وتبادل الخبرات، والارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لافتا إلى أن الدولة اهتمت أيضا بملف الطلاب الوافدين والذين بلغ عددهم في مصر نحو 124 ألف طالب، حيث شهدت الفترة الماضية اهتمامًا متزايدًا في تطوير منصة "أدرس في مصر" الإلكترونية، التي سهلت إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية.
وقال عاشور، إن وزارة التعليم العالي مهتمة بدعم الابتكار وريادة الأعمال وأن هذا الملف يعد من أولويات العمل في الوزارة والتي يعكف عليها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حيث نظم عدة مسابقات وبرامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار في مصر.
وفي ختام اللقاء ابدى الدكتور ايمن عاشور اعجابه بالطالبة مونيكا رامي، مشيدا بمحاور اللقاء والأسئلة التى طرحتها، متمنيا لها مستقبل مشرق ولكل أبنائه الطلاب في مختلف ميادين المعرفة والعلوم.