عقدت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة المقيمين لبرنامج المدارس المعززة للصحة الذي تقدمه الإدارة برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي -المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة-، والمعتمد من منظمة الصحة العالمية، ومنظمات أخرى متخصصة في صحة الأطفال واليافعين.


وبحثت الورشة التي قدمتها د-سمر الفقي من منظمة الصحة العالمية آلية التقييم للمعايير الثمانية المشكلة لأطار البرنامج والتي تتكون من سياسات المدرسة،القيادة و الحوكمة،الشراكات المدرسية و المجتمعية،الأنشطة الداعمة للمناهج المدرسية،البيئة المدرسية و الوجدانية و العاطفية،البيئة المدرسية المادية بالإضافة الى الخدمات الصحية المقدمة بالمدرسة .
كما تم مناقشة عرض عدد من الوسائل التي تساعد المقييمن لأغراض التقييم و المتابعة بالإضافة لعرض بعض الأمثلة من تجارب دول مشاركة علمآ بأن الورشة حضرها عدد من الشركاء والداعمين للبرنامج وهم: بلدية الشارقة، وزارة الصحة، هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، القيادة العامة لشرطة الشارقة، هيئة الوقاية والسلامة، مؤسسة الإمارات للتعليم.

برنامج رائد
وأكدت سعادة إيمان راشد سيف أن برنامج “المدارس المعززة للصحة ” يعتبر واحد من أهم مبادرات إدارة التثقيف الصحي التي نهدف من خلاله إلى توفير بيئة معززة لصحة الأطفال واليافعين، وتمكينهم من تنمية السلوكيات الصحية السليمة من أجل إعدادهم لكل مراحل الحياة باعتبارهم أساس عملية التنمية، والنهوض بالمجتمع بما يسهم في الارتقاء بالواقع الصحي في إمارة الشارقة، ترجمة للرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتوجيهات سموهما بضرورة تهيئة المدارس للبيئة الصحية والمثالية لطلبتها، والعمل على العناية بصحة الأطفال واليافعين لأن الاستثمار بهم هو استثمار في المستقبل المشرق.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لوتير.. القوة الاقتصادية الجديدة التي تبني الصداقات وتحقق الأمان المالي

عواصم - الوكالات

بينما تركز العديد من الشركات على تعظيم الأرباح فقط، تسلك لوتير مسارًا مختلفًا يتمحور حول بناء الصداقات الاستراتيجية وتحقيق الأمان المالي للدول والشركاء.

فهي لا تعتبر الشراكة مجرد صفقة مؤقتة، بل علاقة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتكامل.

وتقدم لوتير نموذجًا اقتصاديًا مبتكرًا يعتمد على تحالفات ذكية بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن استقرار الأسواق وحماية رؤوس الأموال.

ومن خلال مشاريعها المنتشرة في إفريقيا وآسيا وأوروبا، أصبحت لوتير رمزًا للقوة الاقتصادية التي توحّد المصالح وتخلق السلام المالي في عالم مضطرب.

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة عيد الاتحاد للشطرنج الخاطف بالشارقة
  • من يحمى أولادنا فى المدارس؟
  • لوتير.. القوة الاقتصادية الجديدة التي تبني الصداقات وتحقق الأمان المالي
  • جلالة السُّلطان يزور البحرين للمشاركة في قمة المجلس الأعلى الخليجي الـ46
  • مؤسسة البصر الخيرية تجري كشف النظر لاكثر من اثنين وسبعين الف تلميذ بنهر النيل ضمن مشروع الصحة المدرسية
  • المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن معايير ترقية أعضاء هيئة التدريس
  • مدير تعليم نجع حمادي: ضرورة تواصل الإدارات المدرسية مع أولياء الأمور
  • اجتماع برئاسةالبخيتي يناقش تنفيذ خطة الأنشطة المدرسية والتدريبية في ذمار
  • اقتصادية القومي لحقوق الإنسان تشارك في المؤتمر السنوي للهيئة العامة للرعاية الصحية
  • واشنطن بوست: «الدواء الأمريكية» قد تشدد معايير الموافقة على اللقاحات بسبب وفيات الأطفال