قدم محمد الأمين غي، مدير موقع دكارنيوز السنغالية، التهنئة للمعارض بشير جوماي فاي عضو حزب باستيف، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية السنغالية 2024.

https://www.alwafd.news/5315068#google_vignette

وقال الأمين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن فوز المعارض بشير جوماي فاي، برئاسة البلاد، جاء بعد اعتقاله لشهور عديدة برفقة المعارضين البارزين عثمان سونكو وكريم ميسا واد.

عثمان سونكو زعيم المعارضة

وأضاف مدير موقع دكارنيوز السنغالية، أن عقب خروج الرئيس الجديد بشير جوماي فاي من السجن بعد 11 شهرًا، كان الحزب اختاره للخوض في الانتخابات بدلاً من عثمان سونكو، وعقب إعلان  المجلس الدستوري بقبول أوراقه  كانت مفاجئة من العيار الثقيل،  حيث لعبت الدولة كل الأوراق من منع ترشيح جميع قيادات حزب باستيف “المنحل”.

وأوضح محمد الأمين غي، مدير موقع دكارنيوز السنغالية، أن محاولات النظام باءت بالفشل مع قبول ترشيح "جوماي فاي" من طرف المجلس الدستوري ،  ليواجه مرشح المعسكر الحاكم ٱمدو باه الذي يوصف بواضع خطة السنغال الناشئة "PSE ".

وتابع محمد الأمين غي، أن إقصاء  المعارضين البارزين عثمان سونكو وكريم ميسا واد، أعطي للانتخابات أهمية كبري، كونها أول انتخابات تُجرى دون مشاركة رئيس البلاد، مما رفع  مستوى التنافسية بين المرشحين الـ 19.

 غرب أفريقيا

واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن دولة السنغال تعتبر منارة للاستقرار في غرب أفريقيا، لأنها لم تشهد أي انقلاب عسكري،  وذلك لما عرف باستقرار وهدوء ظل عليه منذ نيله الاستقلال من فرنسا عام 1960.

واستطرد حديثه لـ"الوفد"،  تأتي الانتخابات الرئاسية التي أجريت صباح أمس الأحد،   بعد أزمة سياسية غير مسبوقة، إثر قرار الرئيس ماكي صال إلغاء موعدها الأصلي ما تسبب باندلاع احتجاجات شهدت مقتل عدد من المتظاهرين، وأجريت  وسط هدوء نسبي، ومشاركة فعّالة بارتفاع نسبة المواطنين  إلى أكثر من %60 من أصل 7.3 ملايين ناخب تم استدعاؤهم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب خامس رئيس للبلاد.

اليمين الدستوري

واختتم حديثه لـ"الوفد"، موضحًا بأن النتائج المؤقتة ستتم إعلانها لغاية يوم الثلاثاء، من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل مصادقتها من طرف المجلس الدستوري، وفي حال حسم الأمور في الجولة الأولى،  سيؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستوري في 2 أبريل 2024  القادم  أمام المجلس الدستوري بدكار ،بحضور الحكماء السبعة وبعض الرؤساء الأفارقة والسلك الديبلوماسي المعتمدين في السنغال  ليتم تنصيبه لغاية 5 سنوات .

 مرشح المعارضة بشير جوماي فاي

حقق مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية السنغالية، وذلك بعدما اصطف بجواره زعيم المعارضة عثمان سونكو رئيس حزب بأستيف عقب خروجهم من السجن بأيام قليلة.

فاز مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، بتولي إدارة البلاد، بعد حملة انتخابية شرسة وسط 19 مرشح، من بينهما مرشح تابع للنظام الحكم الحالي.

أعلن زعيم المعارضة عثمان سونكو، رئيس حزب بأستيف الذى اعتقل لمرات عديدة وحجبه ترشحه للرئاسة، بأنه سوف يدعم مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، عقب الإفراج عنهم.

من هو بشير جوماي فاي؟

كان من المتوقع أن يفوز حزب بأستيف في الأنتخابات الرئاسية، الذى حقق عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس الحزب طفرة في الشارع السنغالي، بعد اعتقاله لمرات عديدة  ومنعه من الترشح وكان كافة الملاحقات حافز لدي الشباب السنغالي من ضرورة تغيير الرئيس السابق ماكي سال وكان البديل بشير جوماي فاي حليف سونكو بعد منعه للترشح.

في السطور التالية، أبزر المعلومات عن  بشير جوماي فاي رئيس المعارضة:-بشير جوماي جحار فاي من مواليد 1980 بقرية  نجاغانياو Ndiaganiao.خريجة مدرسة الكاتوليكية “السيدة الوسطية” Marie médiatrice في القرية  نجاغانياو Ndiaganiao.حصل علي الثانوية العامة في عام 2000 بمدرسة دمب جوب  Demba Diop.ألتحق بكلية الحقوق بجامعة الشيخ أنت جوب في داكار.بشير جوماي معروف بعبقريته يحتل مركز الصدارة دائما في فصله،كعادته شغوف للعلم والمعرفة يروى أن دموعه ذرفت لعدم حصوله على تقدير في امتحان شهادة البكالوريا.في عام 2004 نال درجة الماجستير في القانون، ثم نجح في مسابقة الدخول للمدرسة الوطنية للإدارة ENA، فحظي في نفس الوقت بنجاح باهر في شعبتين (القضاء -الضرائب).كان ضمن 5 أوائل للمنصبين الشاغرين، ثم أصبح مفتشًا للضرائب والأملاك.كان بشير وبرم سولي جوب وسونكو رفقاء في النشطاء النقابي والمحاربة ضد الفساد، حتي تولي عثمان رئاسة النقابة وتخلي عن منصبه.في عام 2014 تأسس حزب بأستيف، فاستدعي بشير لحضور اجتماعات الحزب كمدعو عادي إلي المكتب  السياسي ، وبذكائه الحاد استحسن الأعضاء آراءه وأفكاره النيرة.في فترة صغيرة  أصبح كادر مهم من كوادر الحزب لانه يصف بالمبادئ وصاحب مواقف وقرارات ويتميز بسياسي مخضرم.محمد الأمين غي مدير موقع دكارنيوز السنغالية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الدستوری زعیم المعارضة عثمان سونکو

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال أحد رموز المعارضة السياسية في مالي

تعرّض السياسي المعارض في مالي شيخ عمر دومبيا إلى محاولة اغتيال طعنًا بسكين، في ساعة متأخرة من ليل السبت، قرب منزله في حي كالابان كورو بالعاصمة باماكو.

ووفق مصادر ميدانية، فإن المعتدين –وهم مجموعة من الرجال يستقلون سيارة رباعية الدفع– ترصّدوا دومبيا وقت خروجه من بيته، وهاجموه، إلا أن تدخل أصدقائه وبعض الحاضرين أنقذه.

ويُعد دومبيا من أبرز الوجوه الشابة المدافعة عن الديمقراطية، وهو من مؤسسي "تجمع الشباب من أجل الديمقراطية" الذي يطالب برحيل المجلس العسكري وتنظيم انتخابات شفافة تعيد البلاد إلى مسار الحياة الديمقراطية.

وظهر دومبيا قائدا في الاحتجاجات الأخيرة التي نُظمت في بداية الشهر الجاري بالعاصمة باماكو، وطالبت برحيل العسكريين، وتوفير الخدمات الأساسية، كالهرباء والماء.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الاعتقالات والاختطافات التي تستهدف شخصيات سياسية معارضة، حيث احتجزت منذ الخميس الماضي، أجهزةُ أمن الدولة سياسيين بارزين، هما ألاسان أبا وبشير تيام، ولا يزالان في مكان مجهول.

وبينما تتهم مصادر من المجتمع المدني جهات قريبة من السلطة بالتحريض على المعارضين، لم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من السلطات بشأن الاعتداء، في وقت تتزايد فيه الدعوات لوقف التضييق على الحريات السياسية.

إعلان

يُذكر أن الحكومة الانتقالية كانت قد أصدرت، الأربعاء الماضي، قرارًا بتعليق أنشطة الأحزاب السياسية والجمعيات حتى إشعار آخر، بذريعة الحفاظ على النظام العام، وهي خطوة اعتبرتها المعارضة محاولة لإسكات الأصوات الحرة.

مقالات مشابهة

  • الكاتب والشاعر السوري بشير البكر  يوقّع “بلاد لا تشبه الأحلام” في معرض الدوحة للكتاب
  • مرشحو الرئاسة في كوريا الجنوبية يطلقون حملاتهم الانتخابية
  • محاولة اغتيال أحد رموز المعارضة السياسية في مالي
  • بوتين: كييف شنت 5 محاولات لمهاجمة الحدود الروسية خلال هدنة عيد النصر
  • مجلة “فورين أفيرز”: الحملة الأمريكية ضد اليمن باءت بالفشل
  • مجلة فورين أفيرز.. الحملة الأمريكية ضد اليمن بائت بالفشل 
  • تبادل الخبرات وتمويل مشاريع بحث وابتكار.. أبرز قرارات اللجنة المصرية - التونسية للتعليم العالي
  • مرشّح المخالفات… ينادي بالإصلاح
  • هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة
  • الجامعة العربية تعترف بالفشل في الأزمة بين السودان والإمارات