ميسي الشطرنج.. طفل أرجنتيني يهزم بطل العالم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
من حين لآخر، يظهر طفل معجزة في عالم الشطرنج يهزم أحد نجوم اللعبة، التي تعتمد على الذكاء وتحسم على لوحة صغيرة مكونة من 64 مربعًا.
الطفل المعجزة الأخير اسمه فاوستينو أورو، وهو أرجنتيني وعمره 10 سنوات، ويعيش في برشلونة منذ بضعة أشهر.
لكن أورو، الملقب بـ"ميسي الشطرنج" من قبل وسائل الإعلام في بلاده، مختلف.
في يونيو/حزيران 2023، أصبح أورو أصغر لاعب في التاريخ يتجاوز حاجز التصنيف 2300، متجاوزًا الرقم القياسي الذي يحمله الأوزبكي جافوخير سينداروف بسبعة أشهر.
كل هذا سيكون كافيًا ليدخل دائرة أضواء اللعبة، ولكنه أضاف إنجازا فريدا آخر، وهو فوزه على بطل العالم النرويجي ماغنوس كارلسن يوم الأحد الماضي.
استغل أورو خطأً فادحًا من قبل النرويجي وحسم المباراة لصالحه، مما أدى إلى استسلام كارلسن.
Faustino Oro en el Mundial Absoluto ????????
Yo también dudaría si viese algo tan excepcional. https://t.co/62uqwHA1My pic.twitter.com/oPfHYEIGqt
— Chess.com en Español (@chesscom_es) March 25, 2024
يحلم الطفل الأرجنتيني بأن يصبح أستاذًا كبيرا من المصنفين الأوائل عالميا في لعبة الشطرنج، وسيدر عليه ذلك مبالغ كبيرة. ولهذا السبب انتقل إلى برشلونة حيث يتدرب مع الأستاذ الأرجنتيني الكبير توماس سوسا.
????????Así le ganó Faustino Oro, la estrella argentina de solo 10 años, al Campeón del Mundo, Magnus Carlsen.
Este vídeo va a pasar a la historia: https://t.co/2sbxHbLi6D????
???? pic.twitter.com/8BmNldApkW
— Chess.com en Español (@chesscom_es) March 25, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
ديكو يحسمها «لا مجال لعودة ميسي إلى برشلونة من جديد كلاعب»
كشف المدير الرياضي لنادي برشلونة ديكو، اليوم الأربعاء، عن عدم وجود أية نية لعودة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الفريق على سبيل الإعارة من نادي إنتر ميامي، مشيراً إلى أنه لم تتم مناقشة الأمر داخل النادي في أي وقت.
وأكد ديكو وفقا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» أن ميسي يرتبط بعقد مع ناديه الحالي، ما يجعل فكرة عودته غير واقعية، قائلا: «ليو هو ليو دائماً، وما زال قادراً على تقديم الكثير، إنه لاعب استثنائي، لكن الأمر ليس مطروحاً للنقاش، ما يقال حالياً مجرد تكهنات».
وأوضح أنه ليس مستغرباً من الهتافات المتواصلة باسم ميسي في ملعب كامب نو، مشددا على أن اللاعب سيظل رمزاً خالداً في تاريخ النادي، مضيفا: «ليو سيبقى مؤثراً مدى الحياة، بالنسبة لي، هو أفضل لاعب في تاريخ برشلونة إلى جانب يوهان كرويف ورونالدينيو، من الطبيعي أن جماهير هذا الجيل لا تنساه».
وفيما يخص المقارنات المتكررة بين ميسي والموهبة الصاعدة لامين يامال، أوضح ديكو أن الظروف التي أحاطت بهما مختلفة تماماً، لافتا إلى أن «اللاعبين في مرحلتين مختلفتين، وكلاهما يمتلك رؤية استثنائية للعبة، لكن ميسي نشأ في فريق مستقر ولا يواجه ضغوطاً، بينما جاء لامين في فترة إعادة بناء داخل النادي، بعمر صغير ومسؤوليات أكبر».
وصرح ديكو بأنه كان يتابع ميسي شخصياً خلال لعبه مع الفريق الرديف، معلقا: «ليو أثار فضولي منذ البداية، كنت أذهب لمشاهدة مباريات الرديف فقط لرؤيته، كانت جودته ملفتة للغاية».