الرئيس عباس يؤكد أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الاثنين 25 مارس 2024 ، أهمية تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا جراء استمرار العدوان الهمجي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .
وأطلع الرئيس عباس، وزيرة خارجية ألمانيا على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا.
وجدد الرئيس رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد الرئيس وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة فرض القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأكد الرئيس أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وقدم الرئيس الشكر لألمانيا الاتحادية على مواقفها الداعمة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيدها على وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفضها لمنع إعادة احتلال قطاع غزة أو الانتقاص من أرضه، ورفضها للعدوان على رفح، وموقفها المستنكر للاستيطان، مقدرا ما تقدمه ألمانيا من مساعدات إنسانية لقطاع غزة وكذلك مواقفها المؤكدة على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع التهجير، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك وأهمية مواصلة دعم " الأونروا ".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي «انطونيو كوستا» آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب الإسرائيلية وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة.
واستعرض الرئيس أبومازن للمسؤول الأوروبي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أولويات القيادة الفلسطينية، وهي وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في تولي مهامها المدنية والأمنية في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، ووقف الاعتداءات الخطيرة المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من قبل سلطات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأكد «أبومازن» أهمية الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر الدولي الذي ينسجم مع السياسات التي يعلنها الاتحاد الأوروبي والمتطابقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال الرئيس الفلسطيني: «نقدر عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي الثابتة حول دعم حل الدولتين والاستيطان، ووقف الحرب وإدخال المساعدات، ونقدم له الشكر على المساعدات التي يقدمها لدعم برنامج الإصلاح للحكومة الفلسطينية وكذلك المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تعبر عن متانة علاقات الصداقة والشراكة الحقيقية بين دولة فلسطين ودول الاتحاد الأوروبي، والتي نأمل أن تتكلل بالمزيد من الاعترافات للدول الأوروبية وغيرها، وكذلك حشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وتعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال بدء مفاوضات رسمية على اتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين».
اقرأ أيضاً«مصر تقف سدا منيعا أمام تصفية القضية».. أبو مازن يشيد برسائل الرئيس السيسي اليوم
محافظ البحيرة تتفقد مصنع السكر بالنوبارية وتؤكد دعمها للصناعة الوطنية وتعزيز الإنتاج المحلي
«أبو مازن» يرحب بمواقف السعودية الرافضة للاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني