ماذا يحدث ل “كليتيك” و”قلبك” عند تناول البيض على السحور؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف خبراء أن تناول كمية كبيرة من البيض أو بطرق غير صحية يؤثر على صحة الكلى والقلب، وفقا لموقعي “health”، وwebmd.
وأوضحوا أن البيض يحتوي على كمية عالية من البروتينات، لكن الإفراط في تناوله على السحور يسبب تراكم النفايات في الدم، ما يُشكل عبئا على الكليتين، ويجعل من الصعب إزالة النفايات بشكل كامل، كما أنه غني أيضا بنسبة من الفوسفور، وهو معدن يجب على مرضى الكلى المزمن الحد من استهلاكه.
وأضافوا، البيض يحتوي أيضا على نسبة عالية من الكوليسترول، حيث يسبب صفار البيض زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وهو ما يُشكل خطرا على صحة القلب، مشيرين إلى أن الإفراط في تناول البيض قد يؤدي لاحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وتابعوا، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول لديك جيدا ولا تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية، يمكنك تناول بيضة كاملة يوميا.
المرصد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول زراعة صمّام رئوي بالقسطرة في “الجامعة الأردنية” لمريضة عشرينية
صراحة نيوز-أجرى فريقٌ طبيٌّ مُتخصّص في مستشفى الجامعة الأردنيّة، اليوم الخميس، أول عمليّة من نوعها في المستشفى لزراعة صمّام رئوي عبر القسطرة، وذلك لمريضة عشرينيّة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي.
وضمّ الفريق الطبيّ كلًا من استشاري أول قلب الأطفال الدكتور إياد العموري، واستشاري أمراض القلب والشرايين والقسطرة التداخليّة الدكتور قيس البلبيسي، واستشاري أمراض القلب والتشوهات الخَلقية والأستاذ الفخري في الجامعة الأردنية من الولايات المتحدة الأميركيّة الدكتور زياد حجازي، وبمساندة كادر تمريضي وفني مُتخصّص في القسطرة القلبيّة.
وتُعدُّ هذه العمليّة من الإجراءات المُتقدّمة في علاج أمراض وتشوهات القلب الخَلقية، حيث جرى خلالها زراعة صمّام رئوي باستخدام تقنيّة القسطرة، دون الحاجة لإجراء عمليّة جراحيّة تقليديّة.
وكانت المريضة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي، ما أدى إلى تضخّم وضعف واضح في وظائف البُطين الأيمن؛ ممّا استدعى هذا التدخّل الدقيق والمُبتكر الذي يُمثّلُ تطورًا نوعيًّا في مجال تدخّلات قلب الأطفال والبالغين المُصابين بتشوّهات خَلقيّة في القلب.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المُستوى المُتقدّم الذي وصل إليه مُستشفى الجامعة الأردنيّة في تقديم الرعاية الصحيّة التخصصيّة المُعقّدة، ضمنَ أعلى المعايير الطبيّة العالميّة.