كانت بداية الحرفي عمران بن خلفان الرقادي في إنتاج المنتجات الخشبية هواية، حيث كان ينفذ وينتج بعض الأعمال الصغيرة، ومع مرور الوقت تطور عمله وأصبح لديه شغف وحب لهذه الحرفة. من هنا بدأت مسيرته في صناعة التحف الخشبية، مثل الدروع التذكارية، والهدايا الخشبية، التي كان ينتجها من الأخشاب الطبيعية.

وعن التحديات التي واجهته عند تأسيس مشروعه "عمران للأعمال اليدوية"، قال الرقادي: أهمها قلة التمويل المالي لشراء المعدات المستخدمة في صناعة المنتجات الخشبية، لكنني حصلت لاحقا على التمويل الذي ساعدني في شراء معدتين كان لهما دور كبير في تسهيل أعمالي في بداية مشواري، ومن التحديات أيضا صعوبة الحصول على خامة الخشب وأدوات النجارة، لكن اليوم تجدها متوفرة في كل مكان ويمكن طلبها من خارج سلطنة عمان عن طريق التسوق الإلكتروني.

وأشار إلى أن مؤسسته متخصصة في تنفيذ الأعمال التذكارية، مثل الدروع التذكارية والتحف الخشبية، بالإضافة إلى الأعمال اليدوية من الأخشاب الطبيعية كالنوافذ، والأبواب، والمناديس العمانية، ونماذج للسفن العمانية.

وأوضح الرقادي أنه تلقى الدعم المستمر من عائلته، حيث يعود لهم الفضل في تأسيس الورشة، وما وصل له من إنجازات ونجاحات في حرفته، كما حصل على الدعم المعنوي والمادي من هيئة تنمية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ساعدته في تطوير ورشته وتزويدها بالمعدات والآلات الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة، كما حضر عدة دورات تدريبية من تنظيم الهيئة في مجال صناعة الأعمال الخشبية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في تطوير مهاراته في مجال ريادة الأعمال.

وحول مشاركته في المعارض التسويقية قال: تساعدني هذه المشاركات في التعارف وتبادل الأفكار والاستفادة من خبرات المشاركين، والتعرف على متطلبات السوق لتطوير المنتجات بناء على رغبات الزبائن. ويسعى الرقادي لتوسيع ورشته وتزويدها بالآلات والمعدات الحديثة التي تساهم في تجويد المنتجات الخشبية وتحسين العمل وتقليل الوقت والتكلفة، كما يسعى لنقل خبراته ومهاراته للشباب العماني من خلال تقديم ورش ودورات تدريبية في المجال.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أخنوش يكشف التدابير الحكومية لتوسيع العرض المدرسي في القرى والحواضر

زنقة 20 ا الرباط

شدد عزيز أخنوش، على أن الحكومة التي يرأسها عملت على اتخاذ مجموعة من التدابير لتحسين مستوى التعليم خلال السنة الدراسية الحالية، وذلك وعيا منها بأهمية توسيع العرض المدرسي بالوسطين القروي والحضري.

وأبرز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول موضوع “إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد”، أن الوزارة عملت على إحداث ما مجموعه 189 مؤسسة ابتدائية، من بينها 129 مؤسسة بالوسط القروي، وتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية في هذا الوسط نظرا لأدوار الرئيسية في تقليص نسب الهدر المدرسي.

وأشار أخنوش، إلى أن التدخل الحكومي مكن من بلوغ ما مجموعه 335 مؤسسة سنة 2025، بنسبة استهداف بلغت 90.000 تلميذ، مضيفا أن حكومته عملت على توفير بنية رقمية حديثة تضمن الولوج العادل لجميع المتدخلين وتساعد على تطوير مهاراتهم التقنية، إضافة إلى تجهيز الوزارة خلال هذا الموسم الدراسي لأزيد من 30.000 قسم بالمعدات المادية والتكنولوجية والبيداغوجية اللازمة لإنجاح تجربة مؤسسات الريادة.

وأشاد رئيس الحكومة، بالانخراط المسؤول لمكونات الحقل التربوي في بلادنا، الذين بلغ عددهم أزيد من 44.000 من الأستاذات والأساتذة، فضلا عن المشاركة الطوعية لأزيد من 560 مفتشا تربويا وأكثر من 2.626 مديرا داخل مدارس الريادة، منذ انطلاق هذا الورش خلال الموسم الدراسي الماضي.

مقالات مشابهة

  • عمران للأعمال الخشبية .. رحلة إبداع تنبض بروح التراث العُماني
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات ورشة عمل رواد الأعمال
  • ورشة عمل عن الذكاء الاصطناعي في مجال ريادة الأعمال بمكتبة الإسكندرية
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات ورشة عمل رواد الأعمال/ الشركات الناشئة في الأقصر
  • ورشة عمل تدريبية في حجة حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة المحافظة للعام 1447هـ
  • غريب آبادي: العقوبات حرمت الشعب الإيراني من العلاج والمعدات الطبية
  • أخنوش يكشف التدابير الحكومية لتوسيع العرض المدرسي في القرى والحواضر
  • «زراعة أسيوط» تطرح تجاربها في الزراعة الحديثة ضمن ورشة عمل برنامج الأغذية العالمي
  • جامعة كردفان: معهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر ينظم ورشة تدريبية في الإدارة المستدامة للصمغ العربي
  • «IMI» تنظم ورشة تدريبية متخصصة بقمة الإعلام العربي