ماذا تريد فى: صاحبك.. أبيك.. شيخك.. حبيبك؟ أن يكون من جنسك ودمك وأهلك، وأن يخاف عليك أكثر من نفسك، وأن يبحث عنك عند فقدك وأن يرشدك إلى كل ما فيه نفعك، وأن يفيدك فى حياتك وبعد موتك.. ويعقل كل ذلك لأنه يحبك.. كل هذا لا تجده متحققا بكماله سوى فى حبيبى وحبيك: «لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم» (التوبة: 128).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً: