محافظ حولي: نعمل على تحويل المحافظة الى مدينة صحية متكاملة وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي الأصفر مواصلة الجهود لتحويل محافظة حولي إلى مدينة صحية متكاملة ما يؤدي الى تحسين نوعية الحياة وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها.
وحث المحافظ على الأصفر في تصريح صحفي عقب الاجتماع التنسيقي الأول لمحافظة حولي في مبنى المحافظة مع أعضاء مكتب المدن الصحية اليوم الثلاثاء أعضاء اللجنة الى سرعة إنجاز الأعمال بعد تسجيل محافظة حولي كمحافظة صحية.
وقال إن انتشار مفهوم المدن الصحية في مختلف محافظات البلاد من شأنه رفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ودعم الأنماط الحياتية الداعمة للصحة الأمر الذي ينعكس إيجابا على الصحة العامة في المجتمع الكويتي.
ونوه بالجهود التطوعية التي تبذلها المجموعات المحبة للكويت والتي أسفرت عن تسجيل 12 منطقة صحية في محافظتي حولي والعاصمة معربا عن شكره لتلك الجهود المبذولة من قبل أعضاء لجنة المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له الأثر الإيجابي في انضمام تلك المدن إلي شبكة المدن الصحية.
من جهتها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى في تصريح مماثل إن تزايد عدد المدن الصحية يعزز الموقف الهادف للاهتمام بصحة الأفراد ويؤكد الأهمية الكبرى التي توليها دولة الكويت للتنمية المجتمعية من خلال توفير البنية التحتية الأساسية لتنفيذ المبادرة وتوفير الدعم لنجاح المناطق في استيفاء المعايير العالمية.
وأضافت أن انخراط عدد أكبر من المناطق في شبكة المدن الصحية من شأنه إعلاء سمعة الكويت في المحافل الدولية لأن مبادرة المدن الصحية مبادرة عالمية دعت إليها منظمة الصحة العالمية لتحقيق الصحة للجميع من خلال تحسين نوعية الحياة.
وناقش الاجتماع العديد من المحاور الخاصة لإنشاء محافظة حولي الصحية مع مكتب المدن الصحية كما حضر الاجتماع كل من مدير مكتب محافظ حولي عادل العسلاوي وأمين السر طارق عبدالرحيم.
المصدر كونا الوسومالأمراض المزمنة محافظة حوليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة محافظة حولي المدن الصحیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الداخلية يناقش مع أعضاء بمجلس الشورى الخطط التنموية بالمحافظة
نزوى- ناصر العبري
التقى سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات محافظة الداخلية، وذلك بمكتبه في ولاية نزوى. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات التنسيقية التي تهدف إلى تعزيز التواصل المشترك وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية، وذلك في إطار متابعة الشأن التنموي والخدمي في القطاع البلدي بالمحافظة.
وناقش اللقاء مستجدات المشاريع الحالية التي تُنفّذها المحافظة، كما جرى استعراض الوضع الراهن لهذه المشاريع وبحث المقترحات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل، إلى جانب الخطط المستقبلية للمشاريع التنموية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المبادرات الاستثمارية التي تشرف عليها المُحافظة، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتمكين روّاد الأعمال، وتوفير فرص العمل للمواطنين، إذ تأتي هذه الجهود ضمن إطار تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المُستدامة في جميع أنحاء المحافظة.
وفي سياق جهود المحافظة في القطاع البلدي، ناقش الاجتماع أهمية وجود مخططات التنمية لتعزيز كفاءة العمل البلدي، مما يسهل تنفيذ المشاريع ويسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، كما جرى استعراض الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تطوير البنية الأساسية، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع وطموحاته.
وأكدَّ سعادة الشيخ المحافظ أهمية الشراكة مع المجتمع المحلي، وضرورة الاطلاع على مقترحاتهم ومرئياتهم، مبينا أن هذه الآراء تعدُّ قيمة مضافة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعكس حرص المحافظة على تحسين حياة المواطنين.
وأوضح سعادته خلال اللقاء أهمية الشراكة المؤسسية بين مختلف الجهات وأعضاء مجلس الشورى، حيث اعتبر هذه اللقاءات منصات فعّالة لتبادل الرؤى وطرح التحدّيات، ومتابعة تنفيذ المشاريع بما ينسجم مع أولويات رؤية "عُمان 2040".
من جانبهم، أعرب أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى عن تقديرهم لحرص محافظة الداخلية على تنظيم هذه اللقاءات الدورية، مؤكدين أن هذا النهج التشاركي يُسهم في تطوير الحلول العملية ويعزز استجابة الجهات المعنية لاحتياجات الولايات والمواطنين.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود محافظة الداخلية الرامية إلى تحقيق التوازن التنموي بين الولايات، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في وضع الأولويات وصياغة الحلول المستدامة، مما يعكس التزام المحافظة بتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الرفاهية للمواطنين.