ورشة عمل حول "الإدراج والاعتماد البرامجي" بـ"تربية الرستاق"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظم قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق، ورشة تفاعلية بعنوان "الإدراج والاعتماد البرنامجي وفق متطلبات الهيئة العمانية للأعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم"، قدمها الدكتور علي الحسناوي مدير دائرة ضمان الجودة والتخطيط والاعتماد بجامعة صحار.
وعرف الدكتور الحسناوي في بداية حلقة العمل بالإطار الوطني للمؤهلات ومتطلبات الإدراج البرنامجي، والأسس التي تؤخذ بالاعتبار عند التخطيط لعملية الإدراج والاعتماد المؤسسي، مشيرا إلى أهمية هذه المرحلة لمختلف مؤسسات التعليم العالي، لما لها من انعكاسات إيجابية على مستوى تقييم الأداء داخل المؤسسة.
وأوضح الحسناوي متطلبات الاعتماد البرنامجي وفق رؤية الهيئة العمانية للأعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، مبينا أن الإطار الوطني للمؤهلات يرتكز على مجموعة من المُحددات الوصفية العامة للمستويات و المخرجات المتوقعة لكل مستوى من مستوياته العشرة، ويعد الإطار المرجع للمؤهلات التي تمنح في سلطنة عمان، وللمقارنة بين المؤهلات العمانية والمؤهلات الأجنبية أو الدولية.
وأشار الدكتور حمود الوردي عميد كلية التربية بالرستاق، إلى الأهمية التي توليها الكلية لمرحلة الإدراج والاعتماد المؤسسي، إذ تأتي هذه الاستضافة في إطار تبادل الخبرات بين المؤسسات الجامعية في جوانب الاعتماد، وتوعية الأكاديميين بالكلية بأهم المستجدات الخاصة بالإطار الوطني للمؤهلات الذي يعمل كأداة لوصف ومقارنة وتصنيف المؤهلات التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جوني ديب يكشف تفاصيل نادرة في تربية أبنائه مع فانيسا باراديس بفرنسا
استعاد النجم العالمي جوني ديب لحظات خاصة من حياته الأسرية، متحدثًا عن فترة تربية أبنائه ليلي-روز وجاك ديب مع شريكته السابقة الفنانة الفرنسية فانيسا باراديس في جنوب فرنسا، وذلك خلال حوار له مع صحيفة The Sunday Times.
قال ديب، البالغ من العمر 62 عامًا، إن أول مرة شعر فيها بأنه يملك منزلًا حقيقيًا كانت في العقار الذي امتلكه مع باراديس قرب سان تروبيه، حيث نشأ طفلاه في خصوصية بعيدًا عن الأضواء. وأضاف: “المكان الوحيد الذي شعرت فيه أنني في وطني هو حيث ربّينا الأطفال في جنوب فرنسا”.
عن تلك الفترة، قال ديب: “كنت ‘بابا’… لا يمكنني أن أصف كم أحببت أن أكون بابا”، في إشارة إلى الاسم الحنون الذي كان يناديه به أطفاله. ثم تابع بأسى: “فجأة، اختفى بابا، وأصبحت أبي… لكن بابا كان رائعًا، وأعتقد أنني أصبحت كبيرًا بما يكفي لعودته مجددًا. سيضطر أحدهم أن يناديني بابا مرة أخرى”.
كما تحدّث ديب عن لوحة غير مكتملة لابنته ليلي-روز بدأها حين كانت في العاشرة من عمرها، مضيفًا أنها أصبحت الآن في الخامسة والعشرين، وهو ما وصفه بـ”مرور السنوات من بين أيدينا”، مشيرًا إلى شعوره بما يُعرف بـ”متلازمة العش الفارغ”.
وكان ديب وفانيسا باراديس قد انفصلا عام 2012 بعد علاقة دامت 14 عامًا، أنجبا خلالها ليلي-روز (1999) وجاك (2002). وقد كشفت باراديس سابقًا عن أنها اختارت الإقامة في فرنسا من أجل خصوصية أطفالها، قائلة: “في جنوب فرنسا يمكن العيش بهدوء أكبر، وهو أمر ثمين جدًا حين يكون الأطفال صغارًا”.
هذه التصريحات تعكس الجانب الإنساني والعاطفي في حياة جوني ديب، بعيدًا عن أضواء الشهرة، وتظهر حنينه لفترة الأبوة المبكرة التي يعتبرها الأكثر صدقًا ودفئًا في مسيرته.