تشييع ثلاثة فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شارك مئات الفلسطينيين، الأربعاء، في تشييع ثلاثة نشطاء فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال غارة ليلية في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت ثلاثة نشطاء فلسطينيين خلال غارة ليلية في الضفة الغربية، وإنه فتح النار على المسلحين الذين ألقوا عبوات ناسفة، مما أدى إلى مقتل أحدهم.
وأضاف أن غارة جوية قتلت مسلحين اثنين آخرين، وأن قواتها دمرت سيارة تحتوي على عبوات ناسفة بعد اعتقال شخصين كانا بداخلها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن اثنين من القتلى يبلغان من العمر 19 عاماً.
"أكسيوس": الإدارة الأمريكية تتجه لفرض عقوبات على موقعين استيطانيين بالضفة الغربيةالجيش الإسرائيلي يعلن قتل فلسطيني أطلق النار باتجاه مستوطنة بالضفة الغربيةارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى حوالى 8 آلاف منذ 7 أكتوبروبينت الوزارة أن أربعة فلسطينيين آخرين أصيبوا في الغارة التي وقعت ليل الأربعاء، ولم تذكر ما إذا كان أي من القتلى والجرحى من المسلحين أو المدنيين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادثة انهيار جسر بالتيمور ليست الأولى.. تعرف على كوارث جسور أخرى في الولايات المتحدة مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟ الخطوط الجوية النمساوية تلغي 400 رحلة قبل عطلة عيد الفصح بسبب خلاف مع النقابة قصف قتل الضفة الغربية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف قتل الضفة الغربية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جيش إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة معارضة بلجيكا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا تقاليد الأمم المتحدة السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة معارضة بلجيكا السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".