ناقش الصالون عدداً من المحاور حول دور المحليات كآلية لإحداث التنمية، وأيضًا موضوع الإدارة المحلية كنظام من أنظمة الإدارة العامة وأداة من أدوات التنمية، تهدف إلى زيادة كفاءة الأداء الإداري في الدولة، ويتم بمقتضاها إعطاء المحليات الاختصاصات والصلاحيات التي تساعد على سرعة وسهولة اتخاذ القرار بعيدًا عن السيطرة المركزية مع ارتباط هذا القرار بتحقيق السياسات التنموية للدولة،وهي تعبر عن اللامركزية الإقليمية كأسلوب من أساليب التنظيم الإداري للدولة.

ورحبت قيادات حزب الشعب الجمهوري بالمشاركين في طاولة نقاش هذا الصالون، وأكدت قيادات الحزب على سعادتها بهذه المشاركة الفعالة، لمناقشة القضايا الخاصة التي تهم المواطن، وأضافة أن هناك الكثير من مساحات التقارب السياسي، والقواسم المشتركة بين الحزب، ومختلف التيارات السياسية الأخرى، وهو ما يدفع الحزب للتعاون، والبحث عن نقاط التقارب من أجل مصلحة الوطن.

يذكر أن وفود التيارات السياسية المشاركة ضمت أعضاء ونواب، من حزب مستقبل وطن، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فضلًا عن حزب حماة الوطن، وحزب الوفد، وحزب العدل وكذلك حزب مصر الحديثة، وحزب الإصلاح والتنمية، وحزب التجمع بالإضافة إلى حزب المؤتمر وبعض النواب المستقلين.

كما أعربت الوفود المشاركة، عن سعادتها بتواجدها على طاولة صالون الشعب الجمهوري السياسي، مثمنين اختيار الحزب للملفات التي طرحت للنقاش في إطار دور الإدارة المحلية في التنمية.

حضر اللقاء من جانب حزب الشعب الجمهوري، النائب حازم عمر رئيس ومؤسس الحزب، واللواء محمد أبوهميلة الأمين العام للحزب- رئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وأيضًا السيد أحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية- أمين التنظيم، والنائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عددٍ من قيادات ونواب الحزب وشباب الأمانة المركزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري

دبي: «الخليج»


أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.

دروس الماضي للمستقبل


ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.

«الڤيفاريوم» التجربة الأحدث في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة


ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.

مقالات مشابهة

  • متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
  • سعد الصغير يستضيف المطرب باسل محارب ثالث أيام العيد
  • وسط تصاعد شبهات الفساد.. عشرات الآلاف يتظاهرون في مدريد ضد حكومة بيدرو سانشيز
  • متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • «حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
  • تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوري
  • زيارة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع إلى الجامع العمري في مدينة درعا