خبراء تأمين: الخسائر المالية لهجوم موسكو قد تصل إلى 108 ملايين دولار
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
توقع خبراء تأمين أن تتجاوز الخسائر المالية الناجمة عن الهجوم الأخير على قاعة مدينة كروكس الروسية أكثر من 10 مليارات روبل (108 ملايين دولار)، مع احتمال أن تمتد التحقيقات والتسويات على مدى عامين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها وكالة تاس الروسية.
وقال وكيل تأمين لوكالة تاس إن "التأثير النقدي الفعلي تم تقييمه بما يتجاوز 10 مليارات روبل، لكن الحجم الدقيق للخسائر المؤمّن عليها لا يزال غير مؤكد، حيث من المحتمل أن يكون أقل.
وقالت وكالة تاس إن شركات التأمين قد تبدأ في سداد الدفعات المقدمة، وفق ما نقلت عن مشاركين في سوق التأمين.
ووقع الهجوم يوم 22 مارس/آذار الجاري، عندما استهدف مسلحون مكان الحفل الذي يقع خارج ضواحي موسكو.
وخلف الهجوم 140 قتيلا، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 360. وألقت السلطات القبض على 11 شخصا، بينهم 4 يشتبه في أنهم المنفذون للهجوم.
وافتتحت القاعة المستهدفة أبوابها عام 2009، وهي عقار يملكه رجل الأعمال الروسي أراز أغالاروف.
وكشف رجل الأعمال عن ضخ 70 مليون دولار لبناء قاعة الحفلات الموسيقية، التي تضم أكثر من 9500 مقعد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بأكثر من 6 ملايين يورو
بيعت الملابس التي كان يرتديها الرئيس أبراهام لينكولن ليلة اغتياله في مزاد علني بأكثر من ستة ملايين يورو، وذلك لتسديد دين يعود إلى مؤسسة لينكولن الرئاسية منذ عشرين عامًا. اعلان
باع مزاد علني أُقيم في الولايات المتحدة مجموعةً من الأغراض المتعلقة بالرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن، من بينها القفازات الجلدية الملطخة بدمه والتي ارتداها ليلة اغتياله.
عُرضت 144 قطعة أثرية للبيع في المزاد بهدف تسديد ما تبقى من ديون بلغت قيمتها 8 ملايين دولار (7 ملايين يورو)، تعود إلى قرض حصلت عليه مؤسسة لينكولن الرئاسية قبل نحو عشرين عامًا لشراء مجموعة نادرة من مقتنيات الرئيس الراحل من أحد جامعي التحف في كاليفورنيا.
وشكّلت القفازات أبرز القطع المعروضة في المزاد، إذ بيعت مقابل 1.52 مليون دولار (1.35 مليون يورو). كما بيع أحد المنديلين اللذين كانا بحوزة لينكولن في 14 نيسان/أبريل 1865، ليلة تعرضه لإطلاق النار، بمبلغ 826 ألف دولار (731 ألف يورو).
كما بيع منشور أمني يتضمّن صور ثلاثة من المشتبه في مشاركتهم بمؤامرة اغتيال الرئيس لينكولن، وعلى رأسهم جون ويلكس بوث، مقابل 762,500 دولار أمريكي (674,720 يورو).
وبيع أقدم نص مكتوب بخط يد الرئيس الأمريكي السادس عشر، يعود إلى دفتر ملاحظات دوّنه عام 1824، مقابل 521,200 دولار (461,140 يورو).
و في العام 2012، أثارت قبعة اعتُبرت جوهرة تاج المجموعة جدلًا واسعًا، بعدما قُدّرت قيمتها بـ6 ملايين دولار، وقِيل إن لينكولن أهداها لأحد أنصاره في ولاية إلينوي الجنوبية.
وقد خضعت هذه الرواية لتدقيق موسّع، وفقًا لما ذكرته صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، ما أدى إلى إجراء تقييم عام 2019 خلص إلى عدم وجود دليل يثبت أن القبعة تعود إلى الرئيس لينكولن. ولم تُدرج ضمن مقتنيات المزاد الذي أُقيم يوم الأربعاء.
في العام 2007، اشترت المؤسسة مجموعة تضم 1,540 قطعة من لويز تابر، لصالح مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي، الذي كان قد افتُتح عام 2005 في المدينة التي أسس فيها الرئيس الراحل مكتبه للمحاماة، وعاش فيها خلال فترة خدمته في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي، وقضى فيها أيضًا مدة وجيزة نائبًا في الكونغرس.
وكان يُفترض أن تُشكّل هذه القطع الأثرية، التي تضم مخطوطات نادرة تتعلق بلينكولن، إضافةً نوعية للمتحف الرئاسي الذي كان يفتقر إلى مقتنيات مميزة قادرة على جذب السيّاح. غير أن حملة جمع التبرعات سارت ببطء، ما دفع المؤسسة إلى بيع أجزاء من المجموعة، وألمحت إلى إمكانية بيع المزيد.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة