"نيويورك تايمز": واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم "كروكوس" الإرهابي، "منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية" لروسيا.
ووفق الصحيفة: "العلاقات العدائية بين موسكو وواشنطن منعت المسؤولين الأمريكيين من تمرير معلومات أكثر من اللازم حول مخطط الإرهابيين خوفا من أن تعلم السلطات الروسية بمصادر واشنطن أو أساليبها الاستخباراتية".
وصرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف في وقت سابق بأن واشنطن سلمت موسكو معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في روسيا مطلع مارس، مشيرا إلى أن هذه المعلومات "كانت سطحية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: لندن تعطل التحقيق بالتجسس الصيني لحماية علاقاتها مع بكين
نقل تقرير نشرته فايننشال تايمز عن مسؤولين بريطانيين كبار أن حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر عطلت بشكل حاسم التحقيق في التجسس الصيني ضد سياسيين في البرلمان البريطاني، بهدف حماية العلاقات التجارية والدبلوماسية مع بكين، رغم المخاوف من أن دولة معادية قد تسللت إلى قلب الديمقراطية البريطانية.
وأوضح التقرير الذي أعده الصحفيان ديفيد شيبرد وهيلين ووريل نقلا عن مسؤولين قولهم إن قرار النيابة العامة الشهر الماضي بإسقاط قضية التجسس الصيني جاء بعد خلاف كبير بين مستشاري الأمن الدولي لستارمر ووزارة الخارجية من جهة، ووزارة الداخلية البريطانية من جهة أخرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: نوبة قلق جماعية تجتاح أوروبا بسبب المسيّراتlist 2 of 2لاكروا: إعادة الإعمار في حمص لا تنتظر أحداend of listعدم إزعاج الصينوذكر المسؤولون أن وزارة الداخلية كانت ترغب في المضي قدما في القضية، لكن خلافا نشأ نتيجة رغبة مستشاري الأمن ووزارة الخارجية بعدم إزعاج الصين، خاصة مع سعي المملكة المتحدة لتحسين العلاقات مع ثالث أكبر شريك تجاري لها.
وانهارت القضية، وفقا لتقرير الصحيفة، بعد أن أعلن المسؤولون الأمنيون أنهم لن يدلوا بشهادة تصف الصين بأنها "عدو"، وهو عنصر أساسي لملاحقة بموجب "قانون الأسرار الرسمية" الذي اتهم به المشتبه بهم.
جاء ذلك رغم أن النيابة البريطانية قد جادلت في وقت سابق هذا العام، مدعومة بشهادة أحد المسؤولين الأمنيين، بأن العدو يشمل "أي دولة تشكل تهديدا لأمننا القومي".
انهارت قضية التجسس الصيني في بريطانيا بعد أن أعلن المسؤولون الأمنيون أنهم لن يدلوا بشهادة تصف بكين بأنها عدو إستراتيجية الأمن القوميوكانت "إستراتيجية الأمن القومي" البريطانية، التي نُشرت في يونيو/حزيران الماضي، قد حذرت من زيادة أنشطة التجسس والتدخل الصيني في الديمقراطية البريطانية، لكنها أكدت أيضا على رغبة المملكة المتحدة في توسيع التجارة مع بكين.
يأتي هذه الكشف بعد انهيار القضية الشهر الماضي، عندما أعلنت السلطات البريطانية وقف الملاحقة القضائية ضد كريستوفر كاش (30 عاما) وكريستوفر بيري (33 عاما) اللذين كانا متهمين بتمرير معلومات عن أعضاء البرلمان البريطاني لجاسوس صيني.
إعلانونفى كاش وبيري انتهاك قانون الأسرار الرسمية من خلال تقديم معلومات أو مستندات قد تكون "مفيدة لجهة معادية" و"ضارة بأمن أو مصالح" المملكة المتحدة بين أواخر 2021 وفبراير/شباط 2023.
وكان كاش باحثا برلمانيا عمل مع نواب كبار من حزب المحافظين يهتمون بالأمن والشؤون الخارجية، في حين أفادت تقارير بأن بيري أكاديمي مقيم في أوكسفوردشاير، وكان يدرس في الصين منذ عام 2015.
وتم اتهامهما بالتواصل مع بعضهما البعض ومع شخص يشتبه في كونه عميلا للاستخبارات الصينية.