"القسام" توجه رسالة باللغتين العبرية والإنجليزية بـ"لسان حال" الأسرى الإسرائيليين (صور)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، رسالتين بلسان حال الأسرى الإسرائيليين لديها، وحول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه هم المسؤولون عن بقائهم بالأسر.
وعبر قناتها على "تلغرام"، نشرت "القسام" صورة أسير داخل زنزانة، فيما يسقط عليه صاروخ، مع تعليق مترجم إلى اللغتين الإنجليزية والعبرية: "كل يوم تزداد معاناتي بسبب سياسة نتنياهو وما زلت أنتظر الإفراج عني".
كما نشرت بعدها صورة الزنازنة مدمرة ومقتل من بداخلها وإلى جانبه صحيفة، مع تعليق مترجم أيضا إلى اللغتين الإنجليزية والعبرية، جاء فيه: "كنت أشاهد مظاهراتكم التي تطالب بالإفراج عني وكان لدي أمل"، بالإضافة إلى :"نتنياهو وجيشكم قتلهم".
وأرفقت الصورتين بـ"هاشتاغ": "الوقت ينفد".
هذا وحدد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي المبادئ الأساسية الـ5 لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن المبادئ الأساسية لأي مفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى ترتكز على 5 نقاط رئيسية هي:
وقف إطلاق النار.
عودة غير مشروطة للنازحين.
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
دخول المساعدات ومواد الإغاثة.
وإعادة الإعمار.
وأضاف: "هذه أسس ضرورية لأي اتفاق وعقد صفقة تبادل للأسرى، وسنبقى منحازين لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس" أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات.
كما أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة طالما لم تفرج "حماس" عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح "وقف فوري لإطلاق النار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.