جامعة البريمي تطلق مبادرة للصحة والتكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أطلقت جامعة البريمي ممثلة بفريق "بدن وروح" التطوعي مبادرات جديدة تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، هدفت إلى تعزيز الصحة العامة والتكافل الاجتماعي في محافظة البريمي.
وقالت طيف بنت خليفة الريسية مسؤولة الأنشطة الثقافية والمجتمعية بجامعة البريمي: إن الفعاليات تضمنت تنظيم حملة للتبرع بالدم بعنوان "معًا لنتبرع بالدم"، وتوزيع منشورات حول أهمية التبرع بالدم وآثاره الإيجابية على أفراد المجتمع، وذلك لتعزيز الوعي بأهمية هذا العمل للصحة الجسدية والنفسية، إلى جانب تنظيم وجبات إفطار للصائمين في رمضان لتعزيز الترابط المجتمعي ودعم الصحة جسديا ونفسيًا خلال هذا الشهر الفضيل.
وأوضحت أنه من ضمن الفعاليات المنظمة حملة "نشر الابتسامة" وتهدف إلى زرع البهجة والسعادة في المجتمع، من خلال توزيع الابتسامات والكلمات الإيجابية والعبارات التشجيعية، إضافة إلى مشاركة الفريق في جهود فريق البريمي الخيري لتوزيع السلال الغذائية والأغراض الرمضانية للأفراد المستحقين وتقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن المشاركة كان لها أثر كبير في تعزيز الروابط الاجتماعية والتعاون بين الطلبة والموظفين والمجتمع المحلي بالعمل المشترك، إضافة إلى إبراز قيم التكافل والمحبة والعطاء، مما ساهم في بناء جسور التواصل والتآزر بين مختلف فئات المجتمع وتعزيز الأواصر الاجتماعية التي تعزز التنمية المستدامة للمجتمع.
وأضافت أن تلك المبادرات لم تقتصر فقط على تنظيم فعاليات محددة، بل نمت إلى بيئة شاملة ومتكاملة، إذ أسهمت في تشكيل مجتمع يتسم بالاهتمام بالصحة الشاملة والسعادة، فقد أحدثت تحولًا إيجابيًا في الثقافة الصحية والاجتماعية للمجتمع، وأوجدت فضاء محفزًا لممارسة الأنشطة الرياضية والترويح عن النفس والتواصل الاجتماعي الإيجابي، من خلال توجيه الجهود نحو تعزيز الوعي الصحي والعمل على تحسين البيئة الاجتماعية، إذ أصبحت الصحة والسعادة هدفًا مشتركًا يسعى الفريق وأفراد المجتمع جميعًا إلى تحقيقه، مما أدى إلى بناء مجتمع أكثر توازنًا وسلامة ورفاهية للجميع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفيرة الهولندية تعزيز التعاون في مجالات الحماية والتمكين الاجتماعي
صراحة نيوز- بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، خلال لقائها اليوم الأحد، السفيرة الهولندية لدى المملكة ستيلا كلوث، تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية بين البلدين.
وأشارت بني مصطفى، إلى الأولويات التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025–2033)، ضمن محاورها الأربعة: كرامة، وتمكين، وفرصة، وصمود، بالإضافة إلى جهود الوزارة في توفير خدمات الحماية والتنمية للفئات الأكثر حاجة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وتطرقت إلى دور الوزارة في تقديم الخدمات للفئات المستهدفة في دور الرعاية التابعة لها، وما يتعلق بمتابعتها والإشراف عليها، ومن بينها دور الحضانة، ودور رعاية الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري والأحداث، بالإضافة إلى مراكز ذوي الإعاقة.
وتناولت الإنجازات التي تحققت على صعيد تنظيم مهنة العمل الاجتماعي ومنح تراخيص المزاولة للعاملين في هذا المجال، بهدف رفع قدراتهم وإكسابهم المهارات العلمية والعملية، بما يسهم في تحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات المستهدفة بأفضل صورة.
وأشادت بني مصطفى بالتعاون المستمر والقائم بين الجانبين في مجال الخدمات الاجتماعية والتنموية، متطلعةً إلى تعزيزه في مجال دعم برامج التمكين الاقتصادي للنساء والشباب في المجتمعات الأكثر احتياجًا، وتعزيز البنية التحتية للخدمات الاجتماعية من خلال مشاريع مجتمعية مستدامة، وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، والتعاون في مجال التحول الرقمي للخدمات الاجتماعية.
بدورها، أعربت السفيرة الهولندية عن تقديرها لجهود الوزارة في مجال الحماية الاجتماعية والخدمات المقدمة في عدد من المجالات الاجتماعية، متطلعةً إلى مزيد من التعاون والشراكة مستقبلًا.