ويمبانياما يفسد «ليلة برانسون»!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
سجّل الفرنسي الواعد فيكتور ويمبانياما 40 نقطة، والتقط عشرين متابعة، ليقود سان أنتونيو سبيرز إلى الفوز على ضيفه نيويورك نيكس الذي سجّل له جايلن برانسون 61 نقطة، بنتيجة 130-126 بعد التمديد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
أصبح ويمبانياما أول روكي «لاعب مبتدئ في الدوري» يسجل 40 نقطة و20 متابعة، منذ شاكيل أونيل عام 1993 «46 نقطة و21 متابعة».
أضاف ابن العشرين عاماً سبع تمريرات حاسمة، سرقتان وحائط صد واحد، مفسداً ليلة رائعة من برانسون الذي كان على بعد نقطة واحدة من الرقم القياسي لنيكس البالغ 62 نقطة في مباراة واحدة، حققه كارميلو أنتوني في 2014.
وحجب العرض الرائع في سان أنتونيو، فوز مينيسوتا تمبروولفز على دنفر ناجتس حامل اللقب 111-98، ليتبوأ صدارة المنطقة الغربية بنفس عدد الانتصارات مع أوكلاهوما سيتي ثاندر (51-22) الفائز على فينيكس صنز 128-103.
بخسارته، تراجع ناجتس من المركز الأول إلى الثالث في الغربية، بفارق نصف مباراة عن ثنائي الصدارة (51-23).
في المباراة الأولى، سجّل برانسون خامس أعلى رصيد تهديفي هذا الموسم، بيد أنه أهدر رمية ثلاثية قبل 5.4 ثوان من نهاية الوقت، وكانت ثلاثية من ويمبانياما قبل 1:12 دقيقة من نهاية الوقت الممدّد قد وضعت سبيرز في المقدمة 128-124، وبعد أن زرع الجناح تري جونز رميتين حرتين قبل 1.1 ثانية من النهاية، سرق ويمبانياما الكرة حاسماً المباراة.
سبيرز الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية للمرة الأولى هذا الموسم، سجّل 74 نقطة في الشوط الأول، وتقدّم في معظم فترات المباراة.
لكن نيكس، مدعوماً بـ38 نقطة من برانسون في الشوط الأوّل، تقدّم للمرة الأولى بثلاثية من دونتي ديفينتشينتسو (113-112) قبل 4:39 دقائق من النهاية.
وبعد كرة ساحقة (ألي يوب) من الفرنسي العملاق (119-119)، وضع برانوسن نيكس في المقدمة 121-119 قبل 1:14 دقيقة من الصافرة، لكن ويمبانياما فرض التمديد بتسجيله رميتين حرتين.
قال جريج بوبوفيتش، مدرب سبيرز متذيّل ترتيب المنطقة الغربية، والذي فقد آماله بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) «هو متميّز جداًً»، مضيفاً أن قدرة سبيرز على إيقاف برانسون «الرائع» في نهاية المباراة، أظهرت مدى تطوّر سبيرز.
أضاف المدرّب المحنّك «كل الفرق يمكن أن تخسر تقدمها، لكن طريقة التعويض مهمّة، وفي وقت سابق من الموسم لم نكن قادرين أن نحافظ على أدائنا وإيقاعنا، بمقدوركم رؤية النضج».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" آخر ليلة عرض
حقق فيلم «فيها إيه يعني» للنجم ماجد الكدواني، في شباك التذاكر أمس الخميس، إيرادات بلغت 3.057.983، وذلك ضمن الأعمال المنافسة في الموسم الحالي.
تفاصيل الفيلم
وكانت الشركة المنتجة قد طرحت البرومو الرسمي للفيلم عبر منصاتها الإلكترونية، وحقق تفاعلًا كبيرًا، حيث ظهر الكدواني بشخصية رجل متقاعد يقرر السكن في شقة جديدة بمنطقة مصر الجديدة، ليعيد فتح صفحة قديمة في حياته، عندما يلتقي بحب سابق تؤدي دوره غادة عادل، بينما ترفض ابنته (أسماء جلال) هذه العلاقة، مما يشعل الخط الدرامي للعمل.
الفيلم يناقش فكرة أن الحب لا يرتبط بسن أو توقيت، وأنه قد يعود في أي لحظة، حتى لو بعد سنوات من الغياب، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي يحمل لمسات إنسانية وخفيفة الظل، مع مواقف تجمع بين الحنين والتوتر والمفارقات الكوميدية.
ويشارك في بطولة «فيها إيه يعني» كل من: غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، ريتال عبد العزيز، إلى جانب النجم ماجد الكدواني.
العمل من تأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد، أما الإنتاج فتشارك فيه عدة شركات وهي: "ماجيك بينز" (أحمد الجنايني)، "سينرجي بلس" (تامر مرسي)، "رشيدي فيلمز"، و"روزناما".