«ضياء رشوان»: مصر لم تتوقف عن جهودها رغم تعقيد الصراع والعدوان الإسرائيلي الفاضح على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الدولة المصرية لم تتوقف يومًا عن جهودها رغم تعقيد الصراع في المنطقة، مؤكدًا أن العدوان على غزة كان فاضحًا وواضحًا أمام العالم أجمع.
وأضاف رشوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة منذ اللحظة الأولى بدأت التحرك على مسارين متوازيين، الأول سياسي تمثل في رفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع والدعوة المستمرة إلى حل الدولتين، والثاني إنساني عبر جهود مكثفة لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح أن مصر نجحت مرتين في التوسط لوقف إطلاق النار، الأولى في نوفمبر 2023 والثانية في يناير 2025، لكنها واصلت العمل بعدها بلا توقف، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقية شرم الشيخ لم يكن نهاية المطاف لأن القاهرة تدرك من تجاربها السابقة أن إسرائيل كثيرًا ما خرقت الاتفاقات والهدن الموقعة، لذا فهي تواصل جهودها السياسية والإنسانية على المدى الطويل.
وأكد أن مصر تمتلك خبرة ممتدة في إدارة هذا الملف منذ عام 1948، وظلت ثابتة في مواقفها تجاه دعم الحقوق الفلسطينية والسعي نحو سلام عادل وشامل في المنطقة.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: الرئيسي السيسي أول رئيس مصري يصف إسرائيل بـ«العدو» منذ زيارة السادات للكنيست
قلق بين الجمهور بعد شائعة وفاة رشوان توفيق.. وأسرته تلجأ للقضاء
ضياء رشوان: ترامب بات أكثر وعيًا بما تقوم به إسرائيل في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحقوق الفلسطينية الدكتور ضياء رشوان العدوان على غزة تهجير الفلسطينيين رئيس الهيئة العامة للاستعلامات غزة قطاع غزة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ ضمن حق العودة ومنع التهجير واحتلال غزة
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أن اتفاق شرم الشيخ تضمن بنودًا جوهرية غير مسبوقة، أبرزها منع تهجير الفلسطينيين بأي شكل حتى الطوعي والنص الصريح على حق العودة للفلسطينيين المهجرين منذ عام 1948، فضلًا عن التأكيد على منع ضم أو احتلال قطاع غزة مستقبلًا.
وأضاف رشوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق أقر أيضًا مبدأ الإسناد المجتمعي لإدارة غزة بعيدًا عن الفصائل المسلحة، بما يمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وتأسيس الدولة المستقلة في المستقبل.
وأشار رشوان إلى أن هذه البنود تمثل اختراقًا سياسيًا حقيقيًا، إذ لم يكن أي طرف إسرائيلي وبخاصة حكومة نتنياهو يقبل سابقًا بالتوقيع على اتفاق يتضمن تلك النقاط، موضحًا أن ملف سلاح حماس يُعد من أكثر القضايا حساسية، إذ تسعى إسرائيل لنزع السلاح تمامًا فيما تصر الحركة على اعتباره حقًا شرعيًا للمقاومة.
ولفت إلى أن هناك اقتراحًا يتم تداوله يقضي بتجميد سلاح حماس خلال هدنة تمتد عشر سنوات بدلاً من نزعه، كحل وسط يحقق التهدئة ويتيح استقرارًا مؤقتًا يمهد لمرحلة جديدة من التفاوض والبناء السياسي في غزة.