زنقة 20 .الرباط

انتقد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، بعض الأحزاب السياسية التي لا تولي أهمية للشباب داخل هياكلها وتنظيماتها، حيث بهذا “الإهمال” تساهم في نفور الشباب من العمل السياسي .

وقال بنسعيد في لقاء تواصلي حول “السياسية والشباب” عقد مساء السبت 30 مارس الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بحضور عشرات الشباب، إن “هناك أحزاب لا تهتم إلا بالمقاعد ولا ترى الشباب أولويتها أو ترشّحها في الإستحقاقات”.

مشددا على أن “حزب الأصالة والمعاصرة يعتبرالشباب من أولوياته”.

وأوضح بنسعيد، أن “حزب الأصالة والمعاصرة منذ تأسسيه ومنذ أزيد من 12 سنة كان ينادي بالإهتمام بالشباب وإدماجه في العملية السياسية من خلال الأحزاب والدفع به في الصفوف الأمامية إيمانا منه بقدرة الشباب على المساهمة في تنمية البلاد”.

وأكد عضو القيادة الجماعية للأمانة العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن”
الحزب سنة 2009 قام بتشجيع الشباب على الممارسة السياسية والدخول للحزب وقام بتقديم العديد من الشباب في الدوائر الإنتخابية لكن هذا لايعني أن الشباب لجأنا إليه في تلك الفترة ليس للعملية الإنتخابية فقط بل من أجل إعداده وتكوينه وقام الحزب بتكوين الأطر الشابة في جميع التخصصات لتدبير الشأن العام  وتحمل المسؤولية سواء الوزارية أو في الجهات والأقاليم.. واليوم بفضل هذه المنهجية شباب البام يتحمولون المسؤولية في مختلف المسؤوليات الوزارية والجهوية والمحلية “.

وشدد بنسعيد على أن “هذا الإهتمام لم يأتي من فراغ بل كانت له أسباب أبرزها ما كان يعيشه المغرب سنة 2007 حيث خيم شبح العزوف السياسي عن الإنتخابات والممارسة السياسية وسجلت مستويات متدنية في انتخابات 2007.. وهو ماجعلنا نفكر بجدية في إيجاد كل السبل لإشراك الشباب ومنحهم الفرصة لتقلد المسؤوليات”. مشيرا إلى أن “الأحزاب السياسية التاريخية لم تلعب دورها سنة 2007”.

وتابع بنسعيد أن “الأحزاب السياسية كانت دائما تقول لابد من إشراك الشباب ولا تفعل هذا الشعار.. لكن حزب الاصالة والمعاصرة فعل هذا الشعار منذ سنوات.. واليوم شبابه يقودون الحزب وستحملون مسؤوليات مخنتلفة في تدبير الشأن العام لأنه آمان بقدرات الشباب أنذاك”.

وذكّر بنسعيد أن “حزب البام لم يأتي من فراغ بل تأسس من خليط يضم أربعة أحزاب سياسية وأطر وكفاءات وشخصيات من المجتمع المدني غالبيتهم كانوا شبابا وشابات آمنوا بالحزب وشعاراته التي يفعلها على أرض الواقع”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حزب الأصالة والمعاصرة الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

"التحالف الثلاثي" يتوعد بإجراءات تجريد من العضوية بعد خسارة جماعة أورير لصالح المعارضة

متوعدين بإجراءات قضائية تهدف إلى التجريد من العضوية، كالت أحزاب التحالف الحكومي الثلاثة، على صعيد إقليم أكادير إداوتنان، انتقادات حادة إلى أعضائها في جماعة أورير، الذين تركوا مرشح التحالف، وذهبوا للتصويت لصالح مرشح المعارضة.

المكاتب الإقليمية بأكادير إداوتنان، لكل من حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، بثت بلاغا مشتركا أمس الأربعاء، ينتقد أعضاءها « المنسلخين عن توجيهات أحزابهم » المتحالفة حكوميا، والمصوتين في جلسة انتخاب الرئيس الجديد لجماعة أورير لصالح مرشح من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بدلا من مرشحة التجمع الوطني للأحرار، مما أفضى إلى خسارة أحزاب التحالف لهذه الجماعة.

واختار منتخبون عن الأصالة والمعاصرة والاستقلال، الخروج عن توجيهات قياداتهما المحلية وحسم الصراع الدائر على رئاسة المجلس التي فقدها التجمع الوطني للأحرار بعد حكم قضائي يقضي بعزل رئيسه السابق.

وندد الثلاثي بـ »أسلوب البلقنة والتمرد الحزبي »، المُجرّم دستوريا وقانونيا، حسب البلاغ. معتبرا القرار الذي نهجه منتخبو المجلس « يعاكس توجهات الهيئات التقريرية داخل هذه الأحزاب، بالتصويت على مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار ».

وفاز سعيد بوزاري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، بمنصب رئاسة جماعة أورير، عمالة أكادير إداوتنان، خلفا لحسن المراش الذي تم عزله بموجب حكم قضائي صادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش.

وبخصوص باقي تشكيلة مكتب المجلس الجماعي لأورير، فقد توزعت المهام بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، حيث آلت النيابة الأولى والرابعة لكل من فاطمة هلال ومحمد تيماس عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

أما حزب الأصالة والمعاصرة، فحصل على النيابة الثانية والخامسة والسادسة ونيابة كاتب المجلس، وهي مهام تولاها على التوالي كل من الحسين أبوب، عبد الرحيم حابوث، سميرة مفتاح وعبد الواحد إكيمدران.

وتم انتخاب أيوب بازين نائبا ثالثا لرئيس جماعة أورير، ومحمد الكمودي كاتبا للمجلس، والاثنان ينتميان لحزب الاستقلال.

وجاء انتخاب رئيس المجلس الجماعي لأورير وأعضاء المكتب تنفيذا لقرار والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، رقم 111، بتاريخ 03 يونيو الجاري، القاضى بـ”معاينة انقطاع الحسن المراش عن مزاولة مهامه كرئيس لمجلس جماعة أورير”، وبموجبه أعلن عن حل مكتب المجلس واستدعائه لانتخاب رئيس جديد وأعضاء المكتب.

واستند والي جهة سوس ماسة في حل مكتب المجلس والدعوة لانتخاب رئيس ومكتب جديدين لجماعة أورير، إلى أحكام المادتين 20 و21 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، والقانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.

واعتمدت السلطات على قرار محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش رقم 1515 الصادر بتاريخ 28 ماي الماضي، في الملف رقم 2024/1749/712، القاضي بعزل الحسن المراش من عضوية ورئاسة مجلس جماعة أورير، وذلك بعدما ألغت الأحكام الصادرة عن إدارية أكادير.

كلمات دلالية احزاب اخنوش الاستقلال البام التجمع الوطني للأحرار التحالف الحكومي المغرب بركة سياسة وهبي

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب: القيادة السياسية والحكومة تدعم الرياضة المصرية
  • فتح باب التسجيل في "مبادرة بُناة مصر الرقمية" للعام الدراسي 2024/2025
  • إخماد حريق داخل منزل فى الحوامدية دون إصابات
  • تحذير نيابي من تدخل الأحزاب السياسية باختيار السفراء: مؤشر خطير
  • الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية
  • حريق داخل "غية حمام" في أوسيم بالجيزة
  • "التحالف الثلاثي" يتوعد بإجراءات تجريد من العضوية بعد خسارة جماعة أورير لصالح المعارضة
  • فرض حالة الطوارئ داخل مستشفيات قنا أثناء عيد الأضحى المبارك
  • في عيدها السادس.. ماذا قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟
  • بنسعيد يوقع على اتفاقية تعاون ثنائي مع نظيره الصيني